هل انتهى شهر العسل بين ليفربول والهولندي سلوت؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حقق المدرب الهولندي أرني سلوت بداية مثالية مع ليفربول الإنجليزي بعد حلوله بديلا للألماني يورغن كلوب، لكنه تجرع مرارة الهزيمة الأولى على أرضه أمام نوتنغهام فوريست، أنهت فترة شهر العسل وكشفت عن تصدعات في أروقة "الريدز".
ولا يملك ليفربول، رابع البريميرليغ هذا الموسم، ترف الوقت لتضميد جراحه المحلية، إذ يستعد للسفر إلى ميلانو الإيطالية لمواجهة "روسونيري" -غدا الثلاثاء- في مستهل عودته إلى دوري أبطال أوروبا بعد عام بعيدا عن المسابقة القارية الأم.
وخلال حقبة كلوب، استعاد ليفربول هيبته على الصعيد القاري، فوصل عملاق الكرة الإنجليزية إلى نهائي دوري الأبطال 3 مرات في 5 مواسم بين عامي 2018 و2022، وفاز بالكأس للمرة السادسة في تاريخه.
وورث سلوت إرثا ضخما من كلوب، في حين لم ترحم قرعة المسابقة القارية في صيغتها الجديدة مدرب فينورد السابق، حيث سيواجه ليفربول الفريقين الأكثر نجاحا في تاريخ المسابقة وهما ميلان (7 ألقاب) وريال مدريد حامل الرقم القياسي (15).
كما سيعود المدرب الشاب الإسباني شابي ألونسو، الذي كان المرشح الأوفر حظا لخلافة كلوب، إلى ملعب "أنفيلد" حيث أمضى 5 أعوام كلاعب، ولكن هذه المرة كمدرب مع بطل ألمانيا باير ليفركوزن في نوفمبر/تشرين الثاني، في حين يعود سلوت إلى هولندا لمواجهة أيندهوفن حامل اللقب.
ويواجه ليفربول أيضا بولونيا الإيطالي وجيرونا الإسباني ولايبزيغ الألماني وليل الفرنسي.
وقد يستمتع ليفربول بهذه التحديات رغم سقوطه للمرة الأولى في الدوري هذا الموسم بعد 3 انتصارات تواليا في مباراة عانى خلالها لفك شيفرة دفاع نوتنغهام الذي صمد 90 دقيقة ليحقق فوزه الأول في "أنفيلد" منذ 55 عاما بفضل هدف جناحه كالوم هادسون-أودوي.
ورغم استحواذ رجال المدرب سلوت على الكرة بنسبة 70%، فإن رفاق المهاجم المصري محمد صلاح افتقروا إلى الشرارة اللازمة لتحقيق الفوز.
وقال سلوت المحبط عقب الخسارة "فقدنا الكرة مرات عديدة في مواقف بسيطة. استحوذنا على الكرة كثيرا لكننا نجحنا فقط في خلق 3 أو 4 فرص جيدة، لذا فإن هذا ليس كافيا".
الاعتماد المفرط على صلاح؟فاز ليفربول بأول 3 مباريات في البريميرليغ من دون أن تهتز شباكه، حيث فرض المدرب الهولندي المزيد من السيطرة والحذر على الأسلوب الحر الذي نال تصفيق واستحسان الجماهير تحت قيادة كلوب.
ويتعيّن على سلوت الآن تحقيق التوازن بين فرض أسلوبه الخاص مع الحفاظ على اللاعبين والمشجعين أثناء فترة الانتقال.
وتابع المدرب الهولندي متحدثا عن كيفية تغييره للأمور قبل الرحلة إلى ميلانو "إذا كنت سأغير طريقة تحضيري بعد خسارة، فهذا يعني أنني أقوم بأفضل عمل ممكن بعد الخسارة".
وأضاف "أريد أن أرى الموقف ذاته كل يوم: بعد فوز كبير، بعد فوز متواضع، بعد تعادل، بعد خسارة".
وبدا واضحا مدى تأثير التوقف الدولي على اللاعبين الدوليين، حيث عمد سلوت إلى استبدال الكولومبي لويس دياز والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بعد 61 دقيقة من صافرة البداية حين كان التعادل السلبي مسيطرا مع نوتنغهام، وذلك بسبب الارهاق بعد واجباتهما الدولية ضمن تصفيات قارة أميركا الجنوبية لمونديال 2026.
وعكس فشل دياز وماك أليستر داخل المستطيل الأخضر، مدى الاعتماد المفرط على صلاح البالغ (32 عاما) الذي حصل على يوم راحة أكثر وعبء تحمل تسجيل الأهداف بمفرده تقريبا، وهي مسألة يتوجب على سلوت إيجاد الحلول السريعة لها، خاصة مع دخول المصري العام الأخير من عقده.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الدوري الإنجليزي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
«نيرة» تطلب الخلع بعد سفرها لشهر العسل للمرة الثانية.. «سر هدم الزيجة»
جلست «نيرة» فتاة في منتصف العشرين من عمرها في محكمة الأسرة، تمسك يديها بقوة وتضغط عليها؛ وكأنها تحاول أن تستجمع قوتها، لأنها لم تتخيل يومًا أن ستقضي شهور زواجها الأولى بين المحاكم، بدلًا من أن تعيش في سعادة مع الرجل الذي كانت تحلم به.
الحقيقة التي اكتشفتها خلال شهر العسل الثاني كانت أكبر من أن تتحملها، وأقسى من أن تغفرها له، على حد تعبيرها، بل كانت كفيلة بأن تدمر كل شيء، فما القصة التي جععلتها تطلب الخلع بعد 4 أشهر من الزواج؟
البداية كانت قبل عامين ونصف حين وقعت نيرة في حب زوجها، وظهر لها في صورة الشاب الذي خطف قلبها بكلماته واهتمامه، ولم تكن هناك مقدمات طويلة، فقط مشاعر صادقة جعلتها تتعلق به، إذ كان شابا وسيما ولبقا يحمل أحلامًا كبيرة ويبدو مستقيمًا ورغم بعض التحذيرات التي لم تأخذها على محمل الجد، وتمسكت به، وفقًا لحديثها مع «الوطن» وأنها لم تر منه إلا الود والاهتمام، فقررت أن يكون شريك حياتها، وبدأت رحلتهما معًا بالخطوبة ولاحظت أنه يسافر كثيرًا، لكنه كان يقنعها بأن عمله يتطلب ذلك، ولم تشكك في كلامه.
كانت «نيرة» تبرر غيابه وتقنع نفسها بأنه يسعى لتأمين مستقبلهما، وكانت تراه الرجل المثالي والصديق والسند الذي سيشاركها الحياة بكل تفاصيلها، ولكن الواقع لم يكن كما تخيلت، فمنذ أن اقترب زفافهما وكانت المشكلات تحاصرهما من كل اتجاه وتركا بعض أكثر من مرة لكنهما كانا يعودا من اجل الحب وبتوسط الأهل والأصدقاء، لكن عائلته كانت سبب رئيسي في المشكلات، فكانت والدته لا ترغب في زواجه منها لأنها ترى أنه أغنى ومنها وأنها تستغله ومن هنا بدأت المشكلات تتفاقم بينهما، لكنها كانت تعتقد أنه الرجل المثالي في كل شيء، وفقًا لحديثها.
خلال تجهيزات شقة الزوجية كانت والدته تحاول أن تعرقل الزيجة وحدث بينهما آخر انفصال قبل حفل الزفاف بـ3 أشهر وبعد مصالحتها سافر ولم يتحدث معها طوال فترة سفره «افتكرت أنه مشغول في الشغل وكنت متكفلة بتجهيز كل شيء، ورغم كل المشاكل أفتكرت إن بعد الجواز حياتنا هتكون أفضل»، وبعد حفل الزفاف كثرت المشكلات بينهما فبعد أن سافرا شهر العسل، عادت وهي تحمل في قلبها أولى الشكوك بسبب مشاكله المتكررة مع عائلته ونوبات الغضب التي لم تجد لها تفسيرًا، وفقًا لحديثها.
قررت الزوجة إعطائه فرصة أخرى، وتحملت معه تقلباته المزاجية غير المبررة التي كانت تصل للانهيار والضرب فيها، وبعد فترة غاب عن المنزل لمدة أسبوعين بحجة العمل وعاد وكان حاله أفضل ووعدها بشهر عسل أفضل، ربما ليعوضها عن التوتر الذي مرا به، وبالفعل سافرا سويًا، وهناك اكتشفت الحقيقة التي أخفاها عنها طويلًًا.. حقيقة لم تكن مستعدة لمواجهتها، وسط اللحظات التي كان يفترض أن تكون سعيدة، انكشفت حقيقته،«عرفت واحد غير اللي حبيته وعشت معاه، ظهر قدامي راجل تاني، كنت عايشة في وهم كبير»، حسب حديثها.
لم يكن الزوج يسافر من أجل العمل كما ادعى، بل أنه دخل مصحة علاجية أكثر من مرة بسبب إدمانه، والمرة الأخيرة كانت خلال خطوبتهما، وحينها أوهمها أنه مسافر من أجل العمل، بينما كان يتعالج من الإدمان، لم تصدق نيرة في البداية لكنها واجهته ولم يستطع الإنكار، وشعرت وكأنها تعيش في وهم وحبه لها كان خدعة كبيرة، لكن سألت نفسها كيف تكمل حياتها مع شخص كذب عليها في أهم تفاصيل حياته، وكيف سيربي أبنائهما وهو لم يستطع أن يقوم نفسه، وعادت من شهر العسل على بيت أهلها، حسب حديثها.
لم تعد إلى بيت الزوجية، وطلبت منه الطلاق على الفور لكنها قابلت تهديدات والدته التي كانت تظن أن تطمع في أمواله، لكنها كانت تريد أن تتخلص من الشخص المدمن الذي قلب حياتها رأسًا على عقب، ووجدت نفسها تسير في أروقة محكمة الأسرة بالدقي، تطلب الخلع بعد 4 أشهر فقط من الزواج في دعوى حملت رقم 283.