خبير: فيروس اللسان الأزرق لديه 27 متحورا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال فؤاد عودة، نقيب الأطباء الأجانب في إيطاليا، إن الوضع في بعض الدول الأوروبية متأزم، بسبب انتشار فيروس اللسان الأزرق، وبالأخص في محافظة سردينيا التي تتميز بوجود أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يمتلكون الأغنام والحيوانات الأليفة.
وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن فيروس اللسان الأزرق لديه 27 متحورا، مشيرا إلى أن المتحور الثالث يقاوم التطعيمات، ما يؤدى إلى زيادة انتشار الفيروس بنسبة كبيرة، وصلت إلى 50%.
أوضح أن الفيروس ينتشر عن طريق البعوض، ذاكرا أن تواجد الأغنام والحيوانات في مجموعات، يسرع من عملية انتشاره بشكل كبير.
اللسان الأزرق ينتج عنه نزيف حاد في الدموأشار إلى أن هذا المرض هو مرض معدي خطير بالأخص عند الأغنام والأبقار، إذ يتسبب في ضعف جسم الحيوان وعدم القدرة على الحركة، كما ينتج عنه نزيف حاد في الدم.
وتابع أنه يجب عزل الحيوان المصاب فور إصابته بالفيروس، وفي بعض الأحيان يعد من الأفضل أن يذبح الحيوان لأنه لا يوجد علاج لهذا المرض، مشيرا إلا أن إيطاليا جهزت 2.5 مليون لقاح لتبدأ في حملة تطعيم الحيوانات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اللسان الأزرق أوروبا إيطاليا اللقاحات اللسان الأزرق
إقرأ أيضاً:
اتهامات التلاعب في أعداد رؤوس الأغنام تلاحق جمعية مهنية وبرلمانيون يتحدثون عن نفخ في الأرقام
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
تواجه الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز التي يرأسها رجل الأعمال عبد الرحمان مجدوبي موجة من الاتهامات بـ”التلاعب” في أرقام رؤوس الأغنام التي تعلن عنها.
وفي هذا السياق لمّح البرلماني عبد الصمد حيكر خلال استضافته ببرنامج “مباشرة معكم” الذي بث يوم أمس على القناة الثانية، إلى وجود فضيحة تتعلق بتضخيم الأرقام.
وفي تصريحاته الأخيرة، أكد حيكر أن الجمعية، التي تربطها شراكة مع وزارة الفلاحة، تقوم بالإعلان عن أرقام ضخمة لرؤوس الأغنام، وهو ما يترتب عليه الحصول على دعم مالي كبير.
وتطرق البرلماني إلى التباين بين الأرقام التي تقدمها الجمعية عن 20 مليون رأس غنم مقابل الأرقام الواقعية التي قد تكون أقل بكثير، مشيرًا إلى أن الدعم المخصص لـ 7 مليون رأس يختلف تمامًا عن الدعم المقدم بناءً على الرقم المبالغ فيه.
وفي خطوة أخرى، دعا النائب البرلماني رشيد حموني عن حزب التقدم والاشتراكية، في سؤال كتابي موجه لوزير الفلاحة أحمد البواري، إلى التحقيق في الشراكة بين الوزارة والجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز.
وأشار حموني إلى دور الجمعية الكبير في قطاع تربية الماشية، حيث تشرف على شبكة تضم آلاف المربين وتوزع الدعم العمومي على مربي الماشية. كما أبدى قلقه من تضخيم الأعداد للحصول على دعم مالي أكبر، ما قد يؤثر سلبًا على التخطيط الفلاحي.
وطالب حموني الوزارة بتوضيحات حول تفاصيل الشراكة بين الوزارة والجمعية، وكذلك حول إدارة الأموال العمومية، مؤكدًا على ضرورة التحقيق في هذه الادعاءات المتعلقة بتضخيم أعداد القطعان واختلالات توزيع الدعم.
ويتساءل الكثيرون الآن عن ما إذا كان سيتم الاستماع إلى رئيس الجمعية في هذا الصدد، لا سيما مع تزايد مطالبات التحقيق في إجراءات الشراكة بين الجمعية والوزارة والاستماع إلى في اللجنة التي سيشكلها البرلمان.
يذكر أنه راج إعلاميا في وقت سابق أن منخرطين بالجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز (ANOC)، وضعو شكاية على طاولة زينب العدوي، الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات، بغية فتح تحقيق وبحث في شبهة اختلاس وتبديد المال العام وغياب الحكامة في تدبير شؤون الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز، التي يرأسها عبد الرحمان المجدوبي، منذ 2017.