وردنا قبل قليل| القوات المسلحة تعلن إسقاط طائرة أمريكية مقاتلة.. وتصدر هذا البيان
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء أعلنت القوات المسلحة، اليوم، عن إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 في أجواء محافظة ذمار.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن الدفاعات الجوية، أسقطت طائرة أمريكية نوع “MQ_9” في أجواء محافظة ذمار أثناء تنفيذها مهام عدائية.
وأشار البيان إلى أنه تم إسقاط الطائرة بصاروخِ أرض جو محلي الصنع، وتعد هذه الطائرة هي الثالثة خلال أسبوع والعاشرة من هذا النوع، التي تتمكن الدفاعات الجوية من إسقاطها في معركة الفتحِ الموعود والجهاد المقدس إسنادًا لغزة.
وأكد البيان أن القوات المسلحة مستمرة في الانتصار للشعب الفلسطيني بعمليات عسكرية نوعية في البر والبحرِ ، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا عند وقف العدوان ورفعِ الحصار عن الشعب الفلسطينيِّ في قطاع غزة.
فيما يأتي نص البيان:
قال تعالى: {یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
ضمنَ معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسناداً لطوفانِ الأقصى وانتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ
تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ تصديها للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وتحركاتِه العسكريةِ المعاديةِ حيث نجحتْ دفاعاتُنا الجويةُ بعونِ اللهِ تعالى في إسقاطِ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ_9 في أجواءِ محافظةِ ذمار حيث كانتِ الطائرةُ تنفذُ مهامَ عدائية وقد تم إسقاطُ الطائرة بصاروخِ أرضِ جو محلي الصنعِ، وتعدُّ هذه الطائرة هي الثالثةُ خلالَ أسبوع والعاشرةُ من هذا النوع، والتي تتمكن دفاعاتُنا الجويةُ من إسقاطِها في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ إسنادًا لغزة.
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ومعَها كلُّ أبناءِ الشعبِ اليمنيِّ الصامدِ المجاهدِ مستمرةٌ في الانتصارِ للشعبِ الفلسطينيِّ بعملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ في البرِّ والبحرِ وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا عندَ وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعب الفلسطينيِّ في قطاع غزة.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 13 ربيع أول 1446للهجرة
الموافق للـ 16 سبتمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
أين اختفى سكان هذا الكمبو!!
لدينا في المناقل (كمبو) معروف، سكانه هجروه والآن خالي تماماً من الحياة.
يا ترى أين ذهبوا ولماذا اختفوا فهل ابتلعتهم الأرض أم فنوا جميعاً ؟
لتعلم يا عزيزي متصيد أخطاء أفراد القوات المسلحة والقوات المساندة لها، أن سكان (الكمبو) المقصود الواقع بين (كنار و ترعة) المناقل الغربيين جنوب كبري ود المسلمي ومحازي تماماً لحي رابح بعد أن عاشوا لعشرات السنين وهم يخضرون “حواشات” الملاك وبعضهم مارس التجارة في سوق المناقل، وتداخلوا مع أهلها، وأصبحت بيهم وشائج محبة، هجروا (الكمبو) وجعلوه نسياً منسيا، بعد أن اشتروا أراضِ سكنية بحر مالهم وعرق حبيتهم داخل أحياء المدينة وتحولوا من سكن عشوائي إلى حضري وتمتعوا بكل إمتيازات المدنية وخدماتها، وهذا نموذج واحد لآلاف الحالات التي تدل على التعايش السلمي بين مكونات المجتمع السوداني.
نعم القتل خارج القانون مدان ومرفوض تماماً و الجريمة التي وقعت في حق (كمبو طيبة) شنيعة ومرفوضة ومدانة بأقسى أنواع العبارات رغم أنه سلوك فردي لا يمثل مؤسسة القوات المسلحة، لكن هناك قحاطة تؤلمهم انتصارات الجيش وتقتلهم فرحة الشعب ويعذبهم التضامن العريض مع الجيش في أرجاء المعمورة، فينقبون عن خطأ وسط كل انتصار مثل ما ينقب معدن ماهر عن الذهب في أرض السودان الغنية، ليفسدوا فرحة الشعب بإدانة جيشه بإغراق صفحاتهم الموبوءة بمرض المتاجرة السياسية بدماء السودانيين.
الجيش أثبت أنه مؤسسة قومية راسخة، لم يدفن رأس قوميته في الرمال كما تفعل مليشيا الجنجويد التي يقع من أفرادها إنتهاك في حق الشعب على رأس كل ساعة، ويصمت حياله من يدعون الحياد الكذوب، حيث أدان الجريمة دون مواربة أو طمس حقائق، في بيان كافِ قال فيه (تدين القوات المسلحة التجاوزات الفردية التي جرت مؤخراً ببعض المناطق بولاية الجزيرة عقب تطهير مدينة ود مدني، وتؤكد في ذات الوقت تقيدها الصارم بالقانون الدولي وحرصها على محاسبة كل من يتورط في أي تجاوزات تطال أي شخص بكنابي وقرى الولاية طبقاً للقانون).
محمد أزهري