فيرستاين: هجوم الحوثيين الأخير على إسرائيل يكشف التحول في استراتيجيتهم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن، جيرالد فيرستاين، "إن أحدث جهود الحوثيين لضرب أهداف في إسرائيل هي استمرار لنيتهم المعلنة لتوسيع عملياتهم العسكرية للوصول إلى تل أبيب".
وأضاف السفير المتقاعد وهو مدير برنامج شبه الجزيرة العربية في معهد الشرق الأوسط -في بيان مكتوب عبر البريد الإلكتروني إلى مجلة "نيوزويك"- ربما يشير قرار الحوثيين باستهداف إسرائيل إلى تحول في استراتيجيتهم، ومن المرجح أن يكون ذلك مدفوعا برغبة إيران في ترسيخ نفوذها بشكل أكبر في الصراع الإقليمي ضد إسرائيل.
وتابع: "في حين فشلت معظم محاولاتهم أو اعترضتها الدفاعات الإسرائيلية، فقد أثبتوا أنهم قادرون على النجاح في بعض الأحيان".
وأردف فيرستاين "إلى أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق نار مستدام لإنهاء الصراع في غزة، فمن المؤكد أن الحوثيين سيواصلون هجماتهم، مع وجود خطر نجاحهم في التسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا من شأنه أن يوسع الصراع الإقليمي ويشكل تهديدًا بجر إيران إلى مواجهة مباشرة مع إسرائيل".
وتوقع الدبلوماسي الأمريكي الأسبق أن تعقد حكومة نتنياهو مشاورات أمنية في الأيام المقبلة لتقييم التداعيات طويلة الأمد للضربات الحوثية وردود الفعل المحتملة في المستقبل.
وتعرضت إسرائيل لهجوم بصاروخ باليستي صباح الأحد أُطلق من اليمن وسقط في منطقة مفتوحة قرب مطار بن غورويون بتل أبيب، رغم محاولة المنظومات الدفاعية اعتراضه، بحسب الجيش ووسائل إعلام عبرية.
وإثر الحادثة، أصيب 9 إسرائيليين بجروح طفيفة لدى تدافعهم نحو الملاجئ كما اندلعت حرائق في بعض الأحراش بسبب شظايا الصواريخ الاعتراضية وأُبلغ أيضا عن حريق بمصنع إسمنت كبير تزامنا مع الحادثة، وفق إعلام عبري.
وأعلنت "الحوثي" اليمنية الأحد، مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنها قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا وسط إسرائيل، بصاروخ باليستي فرط صوتي وبلغ مسافة تقدر بـ2040 كلم.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، جماعة الحوثي، بـ"ثمن باهظ" ستدفعه ردا على إطلاقها صاروخا باليستيا تجاه وسط إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مسئول فلسطيني كبير يكشف تفاصيل جديدة حول البروتوكول الأمني
ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن مسؤولا فلسطينيا كبيرا مشاركا في مفاوضات الدوحة كشف عن تفاصيل جديدة حول البروتوكول الأمني الذي تم الاتفاق عليه كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب تقرير هيئة الإذاعة البريطانية، فإنه بموجب هذا الترتيب، وبمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ستسمح إسرائيل لشرطة حماس بارتداء زيها الرسمي الأزرق للعمل داخل مناطق محددة في قطاع غزة، كما أن أفراد شرطة حماس سيمتنعون عن حمل الأسلحة إلا عند الضرورة القصوى.
وقال المسؤول الفلسطيني الكبير الذي لم يكشف عن اسمه لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن شرطة حماس ستتولى بعد ذلك إدارة حركة النازحين من جنوب غزة إلى الشمال.
وأضاف المصدر أن هذا سيتم مع تجنب الاقتراب من القوات الإسرائيلية التي ستحافظ على وجود أمني على طول الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة.
وأضاف أن مصر وقطر ستتوسطان بين إسرائيل وحماس لمنع أي صراع محتمل.