إسرائيل تخفض تقديرها لنمو الاقتصاد إلى 0.7% في الربع الثاني
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
خفضت إسرائيل معدل نمو اقتصادها في الربع الثاني مقارنة بالبيانات الأولية المعلنة سابقا مع استمرار تداعيات الحرب على غزة، وفق ما أظهرت بيانات اليوم الاثنين.
وقال المكتب المركزي للإحصاء بإسرائيل -في ثاني تقدير له- إن الناتج المحلي الإجمالي نما 0.7% على أساس سنوي في الربع الثاني (من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين).
وأظهر التقدير الأولي الشهر الماضي نمو الاقتصاد 1.2% على أساس سنوي في الربع الثاني.
وتم تعديل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول بشكل طفيف إلى 17.2% من 17.3% على أساس فصلي، إذ تعافى الاقتصاد من انكماش حاد في الربع الرابع من عام 2023 عندما بدأت الحرب.
توقعات النمووخفضت وزارة المالية الإسرائيلية توقعاتها للنمو خلال العام الجاري، وذلك يؤكد الضغوط التي فرضتها الحرب المستمرة لنحو عام.
ومن المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.1%، وفقا للأرقام المحدثة على الموقع الرسمي للوزارة الشهر الجاري، انخفاضا من الرقم السابق البالغ 1.9%. وقد تم خفض التوقعات لعام 2025 إلى 4.4% من 4.6%.
وبهذا يتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسرائيل بأبطأ وتيرة هذا العام منذ عام 2009، باستثناء ذروة جائحة كورونا في عام 2020.
يتوقع أن ينمو الاقتصاد الإسرائيل بأبطأ وتيرة هذا العام منذ عام 2009، باستثناء ذروة جائحة كورونا في عام 2020.
وتم خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل لأول مرة في تاريخها. وارتفعت عائدات سندات الحكومة بالعملة المحلية بشكل كبير مقارنة بسندات الخزانة الأميركية، وذلك يشير إلى التوتر بين المستثمرين.
وقدر المسؤولون الإسرائيليون تكلفة الحرب حتى نهاية العام المقبل بنحو 66 مليار دولار، وهو مبلغ يعادل أكثر من 12% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتجاوز الاقتراض الحكومي 200 مليار شيكل (53.5 مليار دولار) منذ بداية العام، وهي واحدة من أكبر عمليات الاقتراض على الإطلاق في البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الناتج المحلی الإجمالی فی الربع الثانی
إقرأ أيضاً:
عقار يخاطب فعاليات ملتقى حكام وولاة الولايات الثاني ببورتسودان
خاطب نائب رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق مالك عقار إير فعاليات الملتقى الثاني لحكام الأقاليم وولاة الولايات الذى إنعقد اليوم بأمانة الحكومة ببورتسودان.وقدم سيادته تنويراً للولاة حول الحالة الأمنية بالبلاد. منوهاً للدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به الولايات في إسناد القوات المسلحة ومجابهة تحديات الحرب وتلبية احتياجات المواطنين الإنسانية والخدمية.وناقش الملتقى توصيات الملتقى الأول ووقف على ماتم تنفيذه منها حيث بلغت النسبة (75%) ، كما تطرق الملتقى إلى ترتيبات إنعقاد امتحانات الشهادة السودانية حيث تم وضع عدد من الموجهات المتعلقة بنجاح إنعقادها في الموعد المحدد.كما ناقش الملتقى عملية تغيير العملة ودور الولاة في ذلك.وفي ختام الملتقى هنأ نائب رئيس مجلس السيادة وزارة المالية على نجاح المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب