الإعلام العراقي وتأثيره على حضور كريستيانو رونالدو
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تعد وسائل الإعلام العراقية عاملاً رئيسياً في تشكيل صورة الجماهير العراقية، خاصة في ظل الأحداث الأخيرة المتعلقة بحضور كريستيانو رونالدو. فقد ساهمت التقارير السلبية في تكوين انطباع سلبي عن الثقافة الجماهيرية العراقية، بما في ذلك موضوع بيع التذاكر والاضطرابات المترتبة على ذلك. لقد أثارت فوضى بيع التذاكر اهتمام وسائل الإعلام العربية والأجنبية، والتي صوّرت الوضع بطريقة تعكس الفوضى والاضطراب، مما أثر على قرار إدارة نادي النصر السعودي في عدم حضور رونالدو للمباريات.
إضافة إلى ذلك، تظهر المشاكل التي واجهها جمهور كريستيانو في العراق الى أن هناك فجوة واضحة بين الرغبة القوية لرؤية اللاعب والظروف المحيطة بتنظيم الأحداث الرياضية، وارتباطاً بما سبق تقييم الأسعار المرتفعة للتذاكر، كونها تصل أحياناً إلى مائة دولار هذا يوضح أن هناك تبايناً في توجهات الجماهير، حيث إن البعض يرى أن هذه الأسعار مرتفعة مقارنة مع الظروف الاقتصادية المتاحة. في المقابل، العديد من الجمهور مُستعد لتحمل هذه التكاليف الباهظة من أجل رؤية لاعب بحجم رونالدو. هذه الديناميكية تعكس الصوت القوي للعشاق والمشجعين رغم الظروف المحيطة.
وبناءً على المعطيات، يؤكد رد فعل إدارة نادي النصر على ضرورة حماية سلامة رونالدو، مما يعكس حرصها على سمعتها وعلى لعبتها. بالمحصلة، فإن ما يحدث في العراق له انعكاس كبير على صورة الرياضة المحلية في نظر الجماهير العالمية، حيث يتطلعون إلى رؤية كيف يؤثر ذلك على مستوى كرة القدم في البلاد. وبينما تسعى وسائل الإعلام لتقديم الأخبار بسرعة، ينبغي أن تأخذ في الاعتبار التأثير العميق الذي يمكن أن تحدثه على اللاعب وجمهوره في السياقات الثقافية أيضاً. تيمور الشرهاني
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام يناقش آلية الاستجابة الإعلامية للأحداث والمستجدات
وتطرق الاجتماع الذي ضم فريق الاستجابة الإعلامية المكون من وسائل الإعلام العام، المرئية والمسموعة والمقروءة، إلى الجوانب المتصلة بالتعامل مع كلمات قائد الثورة وتحويلها إلى سياسات وموجهّات إعلامية وبرامج عمل قابلة للتنفيذ كل أسبوع.
واستعرض الاجتماع مهام الفريق، في إعداد خطط إعلامية أسبوعية تواكب مستجدات الأحداث، مع ضمان اتساق السرد الإعلامي مع مضامين كلمة قائد الثورة، والتنفيذ الفعّال من قبل كل وسيلة إعلامية لما يخصها من خطة الاستجابة الإعلامية وفقاً للسياسات والموجّهات والمهام المحددة.
وفي الاجتماع أكد وزير الإعلام على المسؤولية الملقاة على عاتق وسائل الإعلام في الاضطلاع بدورها في التحرك الجاد لحشد الطاقات وتوحيد الجهود في معركة "الفتح الموعود والجهاد القدس" بشكل أكثر تنظيمًا وترتيبًا يساعد على التصدي للحملات الإعلامية المكثفة التي تشنها الماكينة الإعلامية المعادية الهادفة إلى ثني اليمن عن موقفه المساند والمناصر لغزة والقضية الفلسطينية المنطلق على أساس إنساني وأخلاقي وديني.
ولفت الوزير شرف الدين إلى أنه في زمن الخذلان العربي والتطبيع والخيانة، وأمام وحشية كيان العدو الإسرائيلي وغطرسة العدو الأمريكي، برز اليمن بقائده وشعبه بلدا وحيدا مساندا لغزة بهذا المستوى البارز من الإسناد، منذ اليوم الأول لمعركة "طوفان الأقصى"، ومن خلال مراحل متعددة وصولًا إلى المرحلة الخامسة من التصعيد ضد العدو الصهيوني.
وأعرب عن الأمل في اضطلاع وسائل الإعلام بدورها الفاعل، في مواكبة المستجدات والتطورات والانتصارات التي تحققها القوات المسلحة اليمنية، والتعاطي الإيجابي مع الكلمات الأسبوعيه لقائد الثورة وما تتضمنه من رؤى وقضايا عميقة وبغاية الأهمية في الشؤون المحلية والعربية الإسلامية والدولية، وترجمتها على الواقع في مواد إعلامية مدروسة قائمة التحليل والتعليق والتعمق في مضامينها.
وأوضح وزير الإعلام، أن فريق الاستجابة الإعلامية، تم اختياره من كوادر وسائل الإعلام ذات الكفاءات والخبرات الإعلامية، مؤكدًا أنه سيتم العمل وفق آلية محددة لتنفيذ الخطط الإعلامية المبتكرة.
وقد أثري الاجتماع بالنقاشات المستفيضة من قبل أعضاء الفريق، أكدت في مجملها الحرص على إبراز وتضخيم رسالة اليمن وقائده السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، يحفظه الله، وإيصالها إلى جمهور أوسع محلياً وخارجياً.
وأكدت المقترحات والآراء أهمية التزام وسائل الإعلام برؤية القائد، واتخاذ إجراءات ملموسة لتنفيذ توجيهاته التي ترد في كلماته، والعمل على تحسين المشهد الإعلامي من خلال تعاون وتكامل وسائل الإعلام.