قمة رئاسية ثلاثية تجمع البرهان مع رئيسي جنوب السودان وإريتريا في جوبا
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
تعقد اليوم الاثنين، قمة رئاسية ثلاثية تجمع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيسي جنوب السودان، سلفا كيير ميارديت، وإريتريا، أسياس أفورقي، في عاصمة جنوب السودان، جوبا.
ومن المتوقع أن تبحث القمة الأزمة السودانية وسبل الوصول إلى السلام وإنهاء الحرب.
اﻟﺴﻮدان..
وﻟﻴﻤﺔ ﻷﻓﺮاس اﻟﻨﻬﺮ مجلس الوزراء السعودي: نقدر جهود متحالفين من أجل إنقاذ الأرواح وتحقيق السلام في السودان
يشار إلى أن الحرب في السودان أثّرت بشكل كبير على اقتصاد جنوب السودان عبر توقّف الصادرات النفطية منها إلى ميناء بورتسودان، وتأثرت واردات إريتريا من السودان من جراء التضخم الذي شهده الاقتصاد السوداني، بالإضافة إلى نزوح مئات آلاف السودانيين إلى جنوب السودان وإريتريا.
كما سيتم بحث ملف التدخلات الخارجية في السودان، وضرورة بناء حلف ثلاثي يضمن إحلال السلام عبر حوار سوداني – سوداني يفضي إلى إنهاء الأزمة.
وتأتي هذه القمة في وقت حساس حيث تتزايد التحديات الأمنية والاقتصادية في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قمة البرهان إريتريا جوبا الأزمة السودانية أسياس أفورقي ركن عبد الفتاح البرهان جنوب السودان فی السودان
إقرأ أيضاً:
على خلفية اشتداد المعارك بالسودان.. نزوح الآلاف من مدينة الفاشر
على خلفية اشتداد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكد آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين في إقليم دارفور، “نزح أكثر من 3 آلاف شخص من مدينة الفاشر نحو جبل “مرة”.
وبحسب موقع “سودان تريبيون”، قال آدم رجال: “إن نحو 642 أسرة، ما يعادل 3210 أفراد، فروا من مدينة الفاشر ووصلوا إلى مناطق في جبل مرة”.
وأكد أن “النازحين السودانيين يعيشون ظروفا إنسانية صعبة للغاية مع عدم توفر أبسط مقومات الحياة اليومية والممثلة في الماء والغذاء والدواء والشراب”، مناشدا الجهات المانحة “ضرورة زيادة الدعم المالي لتلبية احتياجات النازحين المتزايدة، في ظل استمرار الجوع وسوء التغذية وأمراض أخرى”.
في السياق، صرح رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، بأنه لن يقبل بـ”أي عمل يهدد وحدة السودان أو المقاتلين في الميدان”، مؤكدًا “عزمه تسليم السلطة بعد “تنظيف السودان” من المتمردين قريبا”.
ووجّه البرهان، انتقادات شديدة للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، في ظل الصراع الذي يدور داخلهما في الآونة الأخيرة، بعد تسمية رئيس جديد للمؤتمر الوطني المحلول، مشيرًا إلى أن “القوى السياسية لم تستطع التوحد من أجل مساندة القوات المسلحة في الحرب، ولازالت مستمرة في صراعاتها حتى الآن”.
ونقل موقع “سودان تربيون”، كلمة البرهان، في المؤتمر الاقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب، قال فيها: “سمعنا في الأيام الماضية أنّ المؤتمر الوطني يريد عمل شورى، نحن نرفض هذا الأمر، ولن نقبل بأي عمل يهدد وحدة السودان أو يهدد وحدة المقاتلين”.
ونفى البرهان “وجود انتماءات حزبية داخل الجيش”، مضيفًا: “نحن لدينا هدف نريد أن نمشي له متماسكين، نمشي له موحدين، وهي هزيمة هؤلاء المتمردين والقضاء عليهم، بعد ذلك نجي نقعد نشوف. نحن رؤيتنا واضحة لأي زول يريد مساعدتنا، ونقول له يجب أن تتوقف الحرب أولاً وأن يخرج المتمردون من المناطق التي يحتلونها، ويذهبوا إلى مناطق تجمع متفق عليها، وتعود الحياة المدنية وعودة الناس لمنازلهم وفتح الممرات والطرق للإغاثة، ثم بعدها ننظر في الشأن السياسي”.
وأكد البرهان أنه “ليس لديه أي اعتراض على استكمال الفترة الانتقالية كما اتفق عليها سابقاً، من قبل حكومة مدنية من المستقلين يتوافق عليها السودانيون جميعاً، ويتشاركون فيها ليقرروا مصيرهم من خلال حوار سوداني – سوداني، يقررون فيه إدارة بلدهم”.
وشدد رئيس مجلس السيادة السوداني “على أنه في ظل هذه الحرب، من المبكر الخوض في مسارين الأمني والسياسي مع بعضهما في وقت واحد”.
هذا واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي).
آخر تحديث: 20 نوفمبر 2024 - 16:04