محفوظ: التنازع في قضية المركزي يعد بمثابة معركة كسر عظم
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي الليبي محمد محفوظ،إن الأوساط الشعبية قد تحمّل جانباً كبيراً من المسؤولية لحكومة عبد الحميد الدبيبة والرئاسي بخصوص أزمة المركزي؛ لكونهما من استهل التصعيد منذ البداية، وبالتالي فعليهما تحمّل النتائج.
محفوظ سلط في تصريح لصحيفة”الشرق الأوسط”،الضوء على التصريحات الأخيرة للكبير التي أكد فيها توقف البنوك العالمية عن التعامل مع المصرف المركزي الليبي، مما يعني توقف دخول العملة الأجنبية للبلاد وانحصار الموجود منها بما يتم تداوله بالسوق الموازية، ما يؤدي إلى شلل حركة النظام المالي بين ليبيا وشركائها الدوليين.
ورأى محفوظ أن ذلك يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، ما يضع حكومة الدبيبة في مأزق مع قطاعات عدة بالشارع،قائلا”: المواطن بات غير مبالٍ بصراع الأفرقاء على السلطة، ولكنه مترقب للغاية إذا لامست هذه الصراعات قدرته على تأمين قوت يومه ومعيشته، وهو يعاني منذ شهور من أزمة سيولة”.
وبحسب محفوظ،فإن إطالة أمد المفاوضات حول أزمة المصرف المركزي لا تستهدف إزاحة حكومة الدبيبة، بقدر ما تعبر عن صعوبة التوافق بين الأفرقاء.
ووفقاً لرؤية محفوظ ،فإن التنازع في قضية المركزي المؤسسة المالية الكبرى بالبلاد، يعد بمثابة معركة كسر عظم وقياس للأوزان بين الأطراف التي تتفاوض بشكل غير معلن عليها، والجميع لا يريد الخروج منها خاسراً.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بوريطة: انزعاج الجزائر من زيارة ماكرون يخصها و العلاقات تبنى على المصالح
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، أن انزعاج الجزائر من الزيارة الناجحة للرئيس الفرنسي إلى المغرب أمر يهمها لوحدها.
بوريطة ، و في حوار مع مجلة (لوبوان) الفرنسية ، وردا على سؤال حول التلميحات الجزائرية التي أثارتها زيارة إيمانويل ماكرون التاريخية للمغرب، قال: “إذا كانت الجزائر تعتبر تعزيز علاقاتنا مع بعض البلدان بمثابة تهديد، فهذا تفسيرها”.
و أكد وزير الخارجية، أن “المغرب لا يتدخل في العلاقات التي تربط الدول الأخرى بالجزائر و نركز على علاقاتنا الثنائية مع شركائنا، ونترك لكل دولة الحرية في تطوير الروابط التي ترغب فيها مع الجزائر.”
و اعتبر بوريطة ، أن “هذا الموقف هو عقيدة واضحة وثابتة لجلالة الملك. إذا كانت الجزائر تعتبر تعزيز علاقاتنا مع بعض البلدان بمثابة تهديد، فهذا متروك لتفسيرها. بالنسبة لنا، لا يمكننا أن نضع شروطا لعلاقاتنا مع دولة ما على تلك التي تقيمها مع دولة أخرى. أولويتنا هي تطوير علاقاتنا بما يتوافق مع مصالحنا الخاصة”.