وكالات:

استشهد شاب فلسطيني، فجر اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت مخيم طولكرم شمال غربي الضفة الغربية.

وأصيب عدد من الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال التي منعت سيارات الإسعاف من التنقل والوصول إلى الجرحى.

ونقلت وكالة “وفا” عن مصادر طبية استشهاد الشاب محمود جهاد جراد (23 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في الصدر، فيما أصيب 4 شبان، وصفت إصابة أحدهم بالخطِرة.

وأضافت الوكالة أنّ الشاب جراد وصل إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بحالة صحية خطرة جداً، قبل أن يعلن الأطباء وفاته متأثراً بإصابته.

وكانت قوات كبيرة من “جيش” الاحتلال قد حاصرت المخيم، فواجهها عشرات المقاومين، ما أدّى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة عنيفة، استخدم خلالها المقاومون عبوات محلية الصنع.

وقد نشرت قوات الاحتلال القناصة على أسطح عدد من البنايات، واحتلت عدداً من المنازل، وحولتها إلى ثكنات عسكرية.

وقبل أيام، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم نور شمس الواقع في وسط مدينة طولكرم أيضاً، وقتلت فتى يبلغ 18 عاماً برصاصة في رأسه.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قبل نحو 3 أسابيع المخيم، وجرفت بعض الأراضي، وأزالت سواتر كان المقاومون يستخدمونها للتخفي من الطائرات الإسرائيلية.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة وارتكاب جرائم عديدة بذرائع واهية تهدف إلى التنغيص على حياة المواطنين وطردهم من أراضيهم والسيطرة عليها.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ41 على التوالي، ولليوم الـ28 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية ومداهمات للمنازل وإطلاق النار على المواطنين.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية باتجاه المدينة ومخيميها، ونشرت آلياتها وفرق المشاة في الشوارع والأحياء، وتمركزت في محيط ومداخل مخيمي طولكرم ونور شمس، رافقها إطلاق الأعيرة النارية والقنابل الصوتية والضوئية، مع سماع دوي انفجارات.

وتستمر آليات الاحتلال والجرافات الثقيلة في التواجد أمام المنازل والمباني السكنية التي استولت عليها وحولتها لثكنات عسكرية، في شارع نابلس ، الذي يربط بين المخيمين، حيث يقوم الجنود بإيقاف المركبات وتفتيشها، بالإضافة إلى التدقيق في هويات المواطنين واحتجازهم للاستجواب.

وفي مخيم طولكرم، طارد جنود الاحتلال جموعا من المواطنين من سكانه، أثناء دخولهم المخيم ومحاولتهم الوصول الى منازلهم لتفقدها وجمع ما يمكن من مقتنياتهم منها.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والقنابل الصوتية تجاه المواطنين، واحتجزت عددا منهم وأجبرتهم على مغادرة المخيم، وهددتهم بإطلاق النار عليهم في حال عودتهم مرة أخرى.

وأضاف شهود العيان، أنه تم رصد جنود الاحتلال ينصبون كاميرات مراقبة فوق أسطح المنازل داخل المخيم التي استولوا عليها وحولوها لثكنات عسكرية.

ويشهد المخيم دمارا شاملا في البنية التحتية، وفي المنازل التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والتخريب والحرق، بينما تم تحويل المتبقية منها لثكنات عسكرية، مترافقة مع عمليات تفجير واسعة داخله، والتي يسمع دويها في فترات متقطعة.

ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية الى مخيم نور شمس، الذي يشهد حصارا مطبقا، مترافقا مع استمرارها في مداهمة المنازل وإجبار سكانها على إخلائها بالقوة، وتحويلها لثكنات عسكرية، متزامنة مع التدمير الذي ألحقته جرافاتها بالبنية التحتية وهدم المنازل في حارة المنشية بشكل كامل ضمن مخططها شق طرق وتغيير المعالم الجغرافية للمخيم، حيث هدمت أكثر من 28 منزلا خلال أسبوع واحد.

وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال أطلقت بعد منتصف الليل، القنابل الضوئية فوق حارة المسلخ في مخيم نور شمس، وسط اعمال تفتيش وتمشيط واسعة في المكان.

وفي بيان صحفي، أكدت اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، أن سياسة هدم المنازل والتهجير القسري التي تنتهجها قوات الاحتلال، تعد جزءا من العقاب الجماعي الذي يهدف إلى تهجير المواطنين وكسر إرادتهم.

وأسفر العدوان المتواصل على المدينة والمخيمات عن استشهاد 13 مواطنا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حاملا في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، ونزوح قسري لأكثر من 9 آلاف مواطن من مخيم نور شمس، و12 ألف من مخيم طولكرم.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا "، صرحت أن مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية أصبحت غير قابلة للسكن بسبب العدوان المستمر الذي تشنه قوات الاحتلال.

وأوضحت أن هذا العدوان هو الأطول والأكثر تدميرا منذ انتفاضة الأقصى عام 2000، وقد أسفر عن أكبر موجة نزوح فلسطيني في الضفة الغربية منذ عام 1967، حيث أجبر الاحتلال نحو 40 ألفا على النزوح قسرا من منازلهم.

وأشارت الأونروا إلى أن مخيمات: جنين وطولكرم ونور شمس، قد أخليت تقريبا من سكانها، في ظل تدمير واسع للبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المنازل، وفي ظل هذه الظروف، يواجه المواطنون احتمال عدم وجود مكان يعودون إليه.

المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية محدث: إصابة مواطنين برصاص واعتداء الاحتلال عليهما في القدس ورام الله قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات ومداهمات واسعة بالضفة الأكثر قراءة خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية" إدانة أميركي قتل طفلا من أصل فلسطيني وأصاب والدته الأونروا: التخلص من الوكالة لن ينهي قضية اللاجئين في أول أيام رمضان - جرافات إسرائيلية تهدم منازل بمخيم "نور شمس" بطولكرم عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل تصعيد في الضفة الغربية
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية النبي صالح غرب رام الله
  • الاحتلال يقتحم المصلى القبلي في "الأقصى"
  • شهيد وإصابتان برصاص قوات الاحتلال في حي “الشجاعية” بغزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين اثنين في طولكرم
  • إصابات بين الفلسطينيين خلال اقتحام الاحتلال الإسرائيلي جنوب الخليل
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها وسط تعزيزات عسكرية