بنك مسقط ينظم النسخة الثانية من "ماراثون الأفكار" لتعزيز مفهوم ريادة الأعمال لدى الأطفال
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- النسخة الثانية من ماراثون الأفكار، كجزء من مبادرات مخيم بنك مسقط التعليمي لأطفال موظفي البنك ممن تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 15 سنة.
وشهدت نسخة هذا العام حضورًا كبيرًا حيث وصل عدد المشاركين أكثر من 60 طفلاً من مختلف المحافظات شاركوا في خلق أجواء تنافسية وتفاعل كبير بينهم.
وجاء تنفيذ هذه المبادرة بهدف تعريف الأطفال بأساسيات ريادة الأعمال والابتكار، وتشجيعهم على إظهار مواهبهم وتوظيفها، حيث تضمنت المواضيع المطروحة محاور متنوعة مثل تعلم كسب المال والادخار والميزانية والأساسيات والكماليات والتخطيط للميزانية وإدارتها وادخار المال وتحديد الأهداف الفعّالة، إضافة إلى تعلم العطاء للمجتمع، كما ركزّت الأنشطة المقدمة على تعزيز مهارة تحليل الأفكار والعمل الجماعي.
وبالإضافة إلى الجو التعليمي، كان الحدث الأساسي للفعالية هو ماراثون الأفكار، حيث شارك الأطفال كفرق في مسابقة عن تخطيط مشروع تجاري مع الأخذ بعين الاعتبار الأثر الاجتماعي للمشروع، وخلال الحفل الختامي تم إعلان الفائزين في مسابقة أفضل مشروع تجاري.
ويأتي تنظيم هذا المخيم استمرارًا للبرامج التي ينفذها بنك مسقط من خلال "أكاديمية ماليات"، التي تسلط الضوء على الثقافة المالية باعتبارها أحد المفاهيم المهمّة التي تركز على تعزيز الفهم حول إدارة الشؤون المالية واتخاذ القرارات السليمة حول الإنفاق والادخار للأفراد من سن مبكرة، حيث تركز برامج الأكاديمية على منح الطلاب المشاركين المهارات الأساسية اللازمة في جانب الإدارة المالية وإعدادهم ليكونوا أفرادًا مستقلين ماديا.
وعن برنامج المخيم، عبّر عدد من الأطفال عن سعادتهم بالمشاركة في مخيم بنك مسقط التعليمي الذي منحهم الفرصة للتعرف أكثر على مواضيع أساسية في مجال تنفيذ المشاريع التجارية.
وقال الطفل المشارك ليث بن عدنان البلوشي: "تعلمت في المخيم كيف أكون أكثر اعتمادًا على نفسي وطورت مهاراتي الشخصية، كما اكتسبت معرفة حول كيفية إعداد وتنفيذ المشاريع وتطويرها بشكل مستمر، مما ساعدني على رؤية كيف يمكنني تحسين أفكاري ومشاريعي المستقبلية".
ووصفت أخته ليان، 13 سنة، فكرة تنظيم المخيم التعليمي بأنها رائعة وقالت: "كنت من الفريق الفائز في المسابقة، ولقد تعلمت كيف أكون رائدة أعمال ناجحة في المستقبل وكيف أستخدم خيالي الواسع لتقديم أفكار تخدم المجتمع وتساهم في تطويره، لقد ألهمني هذا المخيم لأفكر في كيفية الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق أهدافي."
وعبّرت ريما بنت زاهر الحشار، 14 سنة، عن سعادتها بفرصة المشاركة في المخيم قائلة: "سُعدت بالتعرف على أشخاص من أماكن مختلفة وتعلم أساليب العمل والتفكير الجماعي، كما حصلنا على الدعم والتوجيه من موظفي البنك خلال عملنا على تنفيذ مشروعنا."
وشاركتها أختها دانة، 12 سنة، الرأي موضحة: "كان تحدي ابتكار فكرة عمل إحدى المراحل التي استمتعت بها كثيرًا في المخيم، حيث كانت الأفكار التي طرحها أعضاء الفريق مثيرة للاهتمام ومعبرة، واتطلع للمشاركة في فعاليات البنك القادمة".
وتأتي هذه الخطوة ضمن مبادرات بنك مسقط لتعزيز دوره الريادي في مجال المسؤولية الاجتماعية، وانطلاقًا من حرصه على دعم الشباب العماني وفتح المجال لهم لتنمية مهاراتهم في مجال الابتكار والإبداع، كما يقوم البنك باستمرار بالمشاركة في الفعاليات التي تخدم المجتمع العماني وتساهم في تعزيز مفهوم العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية بين أفراد المجتمع، علمًا أن البنك يقوم بتنفيذ برامج مستدامة في مجال المسؤولية الاجتماعية وتحظى بمتابعة واهتمام من مختلف فئات المجتمع.
ويحرص بنك مسقط على استهداف جميع فئات المجتمع من خلال جميع البرامج والخدمات التي يطرحها على مدار العام، بما في ذلك البرامج المرتبطة بتعزيز الفهم حول إدارة الشؤون المالية مثل برنامج "ماليات" الذي يركز على جوانب مختلفة من الثقافة المالية تتضمن اتقان المبادئ المالية والمفاهيم مثل التخطيط المالي وتتبع الانفاق والاستثمار والإيرادات وإدارة الديون والادخار والتخطيط للمستقبل، وبرنامج "إرشاد للاستشارات المالية" وهو من البرامج المستدامة التي يقدمها بنك مسقط بهدف تقديم التوجيه والإرشاد المالي للأفراد وأصحاب الأعمال والشركات الناشئة والمشاريع الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بتخطيط وإدارة شؤونهم المالية لتحقيق أقصى استفادة من الدخل الناتج عن الأعمال والمشاريع الخاصة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بنك نزوى يوقع مذكرة تفاهم لتعزيز إدارة الأوقاف وأطر المالية الإسلامية
مسقط- الرؤية
وقع بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- شراكة استراتيجية مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لتعزيز الأصول الوقفية وتعظيم عوائدها في السلطنة. وقع مذكرة التفاهم معالي الدكتور محمد بن سعيد بن خلفان المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، والشيخ خالد بن عبدالله بن علي الخليلي رئيس مجلس إدارة بنك نزوى.
ويهدف هذا التعاون إلى بناء شراكة استراتيجية بين وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وبنك نزوى في سبيل تقديم نماذج مالية إسلامية داعمة لقطاعات الوقف والحج والزكاة، إضافة إلى نقل المعرفة وبناء شراكات مؤسسية قوية وتنفيذ مبادرات مشتركة تُسهم في تطوير القطاع المالي الإسلامي ودعم رؤية عمان 2040، وبما يُسهم في تعزيز الاقتصاد العماني والمجتمع.
وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: "تهدف هذه المذكرة إلى وضع لبنة بناء مستدام لقطاع المالية الإسلامية من خلال بناء شراكة بين أعمدة هذا القطاع والمتمثلة في المصرفية الإسلامية والقطاع الوقفي والقطاع الزكوي، بهدف بناء نموذج متكامل للمالية الإسلامية وتحقيق المشاركة الاقتصادية المتوازنة، ودعم نمو مستدام للقطاع الوقفي من خلال هذه الشراكة، و يعتزم بنك نزوى من خلال تقديم خبرته وتجربته في إعادة تعريف إدارة الاستثمار الوقفي وتعزيز أصوله وتعظيم عائداته عبر دمج الحلول المالية المبتكرة مع برامج بناء القدرات المؤسسية والبشرية والذي يقدمه البنك للقطاع الوقفي مرتكزين إلى هدفنا بتعزيز الشمول المالي الإسلامي ومن خلال التعاون الوثيق مع الوزارة، وضمان أن تكون أولوياتنا منسجمة ومتكاملة مع أولويات التنمية الوطنية في عمان، مما يعزز ريادتنا في تقديم الحلول المالية المتوافقة مع الشريعة الإسلامية".
ويُعد تعزيز رأس المال البشري من أولويات بنك نزوى، وفي هذا السياق واستجابة لما أطلقته الوزارة في العام 2025 باعتباره عاماً للموظف، سيقدم البنك تمويلًا تعليميًا لموظفي الوزارة من خلال صيغة إجارة المنافع، وبشكل إضافي سيقدم البنك منتجات تمويلية متكاملة وحسابات تفضيلية للوزارة والعاملين فيها.
كما سيقوم بنك نزوى بالشراكة مع أصحاب المصلحة في القطاع الوقفي بتقديم دبلوم مهني متخصص في إعداد القيادات الوقفية في سلطنة عُمان، يُعقد مرتين في السنة، ويغطي الجوانب القانونية والفقهية، والاستثمار، والحوكمة، وإدارة المخاطر، والتدقيق، والامتثال، ومؤشرات الأداء، ومحاسبة الوقف.
وضمن التزامه، وفي إطار التوعية المجتمعية، ستعمل مبادرة "سفير الوقف" على إشراك طلاب الجامعات في الدور الاستراتيجي للأوقاف، مما يسهم في بناء وعي مجتمعي للأجيال القادمة ويعزز استدامة القطاع الوقفي في السلطنة. إلى جانب ذلك، سيستضيف بنك نزوى "يوم الاستثمار الوقفي"، وهو منصة استشارية تجمع بين شركاء القطاع في ورشة عمل للتفكير الجماعي مع الخبراء المحليين والدوليين لاستكشاف الفرص الاستثمارية.
وإلى جانب تطوير رأس المال البشري، يعتزم بنك نزوى تقديم حلول مالية مبتكرة لتعزيز أصول الأوقاف. تشمل هذه الحلول خيارات تمويل مباشرة وغير مباشرة، وأدوات متخصصة مثل الصكوك الوقفية، والصناديق الوقفية الموجهة لتحقيق أقصى العوائد والمنافع، كما سيطلق البنك بالتعاون مع الوزارة إصداره الأول من الصكوك الوقفية الخضراء لتمويل مشاريع الطاقة الشمسية للمساجد، مما يساعد في خفض تكاليف الكهرباء ويعزز الأهداف البيئية في السلطنة. وبالتعاون مع الوزارة، سيعمل بنك نزوى على تسهيل إدارة تدفقات الزكاة النقدية من خلال حلول مصرفية سهلة الاستخدام، كما سيساهم البنك في تحسين الإطار العام لخدمات الحج من خلال حلول تمويلية ولوجستية تكفل تسهيل الخدمات المقدمة للحجاج.
وستسعى وزارة الأوقاف والشؤون الدينية إلى بناء إطار تعاوني يعزز التنسيق بين البنوك الإسلامية ومؤسسات الأوقاف، وستدعم الوزارة مؤسسات الأوقاف في التعاون مع بنك نزوى لتطوير المعرفة وبناء القدرات المتخصصة في القطاع. كما ستعمل الوزارة على تسهيل التعاون مع شركات الحج والعمرة بهدف تحديث وتحسين تقديم الخدمات، وتعزيز التنسيق بين جميع الأطراف في القطاع من خلال إطار إدارة منظم.