إسرائيل تتحدث عن فرص تتضاءل بمواجهة حزب الله
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، نظيره الأميركي لويد أوستن، الاثنين، بأن الفرص تتضاءل أمام حل دبلوماسي للمواجهة مع جماعة حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران.
وجاءت تصريحات غالانت في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان، آموس هوكستين، إسرائيل لمناقشة الأزمة على الحدود الشمالية، حيث تتبادل القوات الإسرائيلية إطلاق الصواريخ مع حزب الله، منذ شهور.
ونقل بيان لمكتب غالانت عن الوزير قوله لأوستن في مكالمة هاتفية "يتضاءل احتمال التوصل إلى إطار متفق عليه يتعلق بالجبهة الشمالية".
وأضاف غالانت أن "المسار واضح" طالما استمرت الجماعة اللبنانية في ربط نفسها بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) التي تقاتل القوات الإسرائيلية منذ ما يقرب من عام، بحسب ما نقلت "رويترز".
وتأتي زيارة هوكستين، المقرر أن يلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وسط جهود لإيجاد طريق دبلوماسي للخروج من الأزمة التي أجبرت عشرات الألوف من السكان على جانبي الحدود على مغادرة منازلهم.
والاثنين، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية ديفيد منسر إن الحكومة ملتزمة بإعادة سكان الشمال إلى منازلهم، ولا يمكن الاستمرار بالوضع الحالي.
وشدد منسر على أن إسرائيل ستستمر بالرد بقوة على اعتداءات حزب الله لإعادة الأمن إلى حدودها الشمالية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين، أن قائد المنطقة الشمالية في الجيش أوصى بعملية حدودية سريعة لإنشاء منطقة عازلة في جنوب لبنان.
وكان إطلاق حزب الله للصواريخ على إسرائيل في الثامن من أكتوبر بمثابة بداية لأحدث حلقات الصراع بين الجانبين، ومنذ لك الحين يتبادل الجانبان إطلاق الصواريخ ونيران المدفعية والقذائف بشكل يومي وتخلل ذلك ضربات جوية إسرائيلية في عمق الأراضي اللبنانية.
وقال حزب الله إنه لا يسعى إلى توسيع نطاق الحرب في الوقت الراهن، لكنه سيخوض غمارها إذا شنتها إسرائيل.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون منذ شهور إن إسرائيل لا يمكنها قبول إخلاء البلدات الواقعة عند حدودها الشمالية إلى أجل غير مسمى غير أن التساؤلات تثور بشأن مدى استعداد الجيش لغزو جنوب لبنان، بينما تواصل القوات عملياتها في غزة.
ويضغط بعض الأعضاء اليمنيين في الحكومة الإسرائيلية من أجل التحرك. ودعا إيتمار بن غفير وزير الأمن الوطني اليوم الاثنين إلى إقالة خصمه القديم غالانت.
وقال في بيان عبر منصة إكس "نحن بحاجة إلى قرار في الشمال، وغالانت ليس الشخص المناسب لاتخاذه".
وقُتل المئات من مسلحي حزب الله وعشرات الجنود والمدنيين الإسرائيليين في تبادل إطلاق النار، وهو ما حوَّل المجتمعات السكنية على جانبي الحدود إلى مدن أشباح.
وكاد الجانبان أن ينزلقا في حرب شاملة الشهر الماضي بعد أن قتلت القوات الإسرائيلية قياديا كبيرا في حزب الله في بيروت ردا على هجوم صاروخي أدى إلى مقتل 12 طفلا وقاصرا في هضبة الجولان.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
أردوغان: الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت ذروتها
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن الهجمات الإسرائيلية وصلت ذروتها في غزة، إذ استشهد أكثر من 50 ألف مدني فلسطيني، وإصابة أكثر من 100 ألف فلسطيني، مُشيرا إلى أن المسجد الأقصى يقع تحت ظلم إسرائيل، ويتعرض لخطر التهويد أيضا.
وأضاف في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك تحديات إضافية تُحيط بالمنطقة مع زيادة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، مُشيرا إلى أن هناك محاولات مع مصر لوقف إطلاق النار والوصول إلى حل سياسي في فلسطين منذ 7 أكتوبر حتى الآن.
أوروبا تدعم إسرائيل في تنفيذ هجماتها على المنطقةوتابع، أن إسرائيل لم تدخر جهدا في توسعة هجماتها بدعم من الدول الأوروبية بطريقة غير مباشرة، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة الأمريكية، مُستطردا: «نشهد اعتداءات إسرائيلية على لبنان وسوريا، واستغلال الوضع لاحتلال هضبة الجولان».
وطالب مجموعة الدول الثمانية النامية إبداء رد فعل قوي تجاه تلك التصرفات التي تهدد أمن المنطقة وسوريا، مشيرا إلى أنه لابد من اتخاذ خطوات لازمة، من بين ذلك فرض حظر بيع السلاح على إسرائيل، وإنهاء التجارة معها على الصعيد الدولي.
وواصل: «هناك دعم من 52 دولة من بينهم عضوان في مجلس الأمن للأمم المتحدة وكذلك مؤسستين دوليتين تدعم مقترحنا بفرض حظر بيع السلاح لإسرائيل».
أردوغان: علينا بذل قصارى جهدنا لوقف إطلاق النار في غزةواستطرد: «أصبحنا طرف في القضية المرفوعة لدى المحكمة الدولية من قبل جنوب أفريقيا، وأن تكون الدول الثمانية ضمن ذلك أمر مهم للغاية، وعلينا بذل قصارى جهدنا من أجل وقف إطلاق النار الدائم في غزة ويجب تحمل المسؤولية كاملة، فهدنا هو الوصول إلى حل قائم على أساس الدولتين».