أمسية احتفالية في مديرية الحوك بالحديدة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة أحيت مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، ذكرى المولد النبوي الشريف بأمسية احتفالية حاشدة.
وفي الأمسية، استعرض وكيل المحافظة لشؤون الخدمات محمد حليصي، جانبا من حياة وجهاد وسيرة الرسول الكريم الذي جسد قيم ومبادئ العدل والمساواة ورفض الذل والخنوع ومواجهة الأعداء، مؤكدا أن احياء هذه المناسبة تعزز من ثقافة وبصيرة المجتمع للعودة لكتاب الله.
وأشار إلى آثار الرسالة المحمدية في إحداث التحولات التاريخية والحضارية ودلائل مواجهة الأفكار المضللة التي تستهدف احتفال الأمة بمولد نبيها عليه وعلى آله صلوات الله وسلامه.
وتطرق حليصي، إلى أثر الرسالة المحمدية على واقع العالم، لافتا إلى ما تتعرض له الأمة من ضعف وشتات جراء الابتعاد عن النبي ومنهجه ورسالته.
من جانبه أشار أمين عام محلي المديرية، علي باري جرب، إلى مظاهر الاحتفال التي شهدتها المحافظات لإحياء ذكرى مولد رسول الله وأهمية استلهام الدروس والعبر من حياته وجهاده واتباع رسالته والاقتداء بهديه.
ولفت إلى ما تمثله فعاليات وأمسيات إحياء الربيع المحمدي في تجسيد القيم والمبادئ التي حملتها الرسالة النبوية والاقتداء بالنبي الأكرم في الأخلاق والسلوك والمعاملات ومواجهة أعداء الأمة والإسلام.
وفي كلمة العلماء اعتبر الشيخ حيدر الواقدي، إحياء ذكرى مولد الرسول الأعظم بهذا الزخم الكبير من الفعاليات إنما يعكس الحب والحفاوة لأعظم قائد في التاريخ بما يعزز من قيم الولاء والارتباط بنبي الأمة وإحياء منهجه.
تخللت الأمسية ، التي حضرها جمع من القيادات والعلماء والشخصيات الاجتماعية، فقرات إنشادية معبرة عن المناسبة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة من المسجد النبوي
المناطق_واس
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).
وقال: إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.
أخبار قد تهمك الشؤون الدينية تطلق الدورة القرآنية الرمضانية وتدشّن المشروع القرآني من الحرمين 26 فبراير 2025 - 3:52 صباحًا وكالة الشؤون الدينية بالمسجد النبوي ترفع جاهزيتها لاستقبال زائري المسجد النبوي في شهر رمضان المبارك 25 فبراير 2025 - 6:43 مساءًوأضاف فضيلته: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.
وبيّن فضيلته، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.
وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.
وختم فضيلته الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).