وزير الطاقة السعودي يكشف تطورات تنفيذ أول محطة طاقة نووية في المملكة (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، عن خطط المملكة للاستعانة بالطاقة النووية في مزيج الكهرباء لديها في إطار خططها لتحول الطاقة.
وقال خلال إلقاء كلمة المملكة في الدورة الـ68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا: “إن المملكة تواصل العمل على بناء أول محطة طاقة نووية لديها للإسهام في تشكيل مزيج الطاقة لتحقيق التنمية الوطنية المستدامة في إطار الالتزامات الدولية”.
وأضاف: “نتجه نحو الاستفادة من التطبيقات السلمية للطاقة النووية والإشعاعية”، مؤكدًا استكمال مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن المملكة تسعي لتنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية السلمية بما يتوافق مع متطلبات الرقابة المطلوبة دوليًا.
أول محطة طاقة نووية في السعوديةقال وزير الطاقة السعودي إن المملكة تتجه للاستفادة من الطاقة النووية وتطبيقاتها الإشعاعية للأغراض السلمية.
وأشار إلى أن برامج المملكة في مجال الطاقة لا تهدف إلا لما أُسست من أجله، إذ تواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية بجميع مكوناته، من خلال بناء أول محطة طاقة نووية في السعودية.
وقال: “ليس لدينا في المملكة شيء نخفيه، نريد أن نتعامل مع هذا التحدي بأن نكون دولة نموذج منتجة ومصدرة للطاقة بكافة أنواعها”.
فيديو | وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان: تواصل المملكة تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية وبناء أول محطة لها لتحقيق التنمية المستدامة في إطار الالتزامات الدولية #الإخبارية pic.twitter.com/KNTqoeOT4I
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) September 16, 2024
ووضعت السعودية خطة طموحة لدخول إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، إذ تسعى إلى إضافة نحو 17 غيغاواط من الطاقة النووية بحلول عام 2040.
ومن المقرر أن تتكوّن أول محطة طاقة نووية في السعودية من مفاعلين بسعة مجمّعة تبلغ 3.2 غيغاواط، تستهدف وضعهما على خطوط الإنتاج خلال السنوات الـ10 المقبلة.
الطاقة النووية في السعوديةأكد الأمير عبدالعزيز بن سلمان أن السعودية استكملت مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي، ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة، وهي تُواصل تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية.
وقال وزير الطاقة السعودي إنه في إطار اهتمامات المملكة بالاستعداد للطوارئ النووية والإشعاعية، وتعزيز القدرة على مواجهتها، وإدراك دول الوكالة لهذا المجال الحساس والحيوي، عزمت المملكة على استضافة مؤتمر دولي للطوارئ النووية تنظمه الوكالة بنهاية عام 2025 في العاصمة الرياض.
فيديو | وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان:
استكملت المملكة مقومات الاستعداد الإداري الأساسية المتعلقة بالعمل الرقابي النووي ومتطلبات تحقيق الالتزامات في اتفاق الضمانات الشاملة #الإخبارية pic.twitter.com/8i5i0pqyKh
— الإخبارية – اقتصاد (@ekhbariya_eco) September 16, 2024
وأضاف: “نتطلع لتعاون الدول في إنجاح المؤتمر لتقديم إضافة نوعية في تكامل الجهود العالمية الساعية إلى مواجهة الطوارئ النووية والإشعاعية، وامتدادًا لجهود الوكالة ومركزها الدولي للحوادث والطوارئ”.
وأشار إلى مشاركة المملكة في تعزيز قدرة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر عن الحوادث النووية في المركز الدولي، من خلال إتاحة الفرصة للاستفادة من القدرات الوطنية التي تمتلكها في منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر الدولي.
وبيّن أن المملكة تسعد بإتاحة الاستفادة من قدرات الوكالة والمركز الدولي للحوادث والطوارئ وتشمل التنبؤ بالتداعيات البيئية للحوادث النووية والإشعاعية، وقال: “نحن سُعداء أن يكون لنا دور في هذا المجال”.
الرقابة النوويةقال وزير الطاقة السعودي، خلال إلقائه كلمة المملكة في الدورة الـ68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، إن المملكة في يوليو/تموز 2024 تقدمت إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية بطلب إيقاف بروتوكول الكميات الصغيرة والتحول إلى التطبيق الكامل لاتفاق الضمانات.
وأضاف: “نعمل حاليًا مع الوكالة على الانتهاء من الإجراءات الفرعية للإيقاف الفعلي لبروتوكول الكميات الصغيرة بنهاية شهر ديسمبر/كانون الأول 2024″، مؤكدا التزام المملكة بالمتطلبات الدولية المُلزِمة قانونًا ذات العلاقة بمشروعها الوطني للطاقة النووية.
وأوضح أن المملكة أودعت في 7 أغسطس/آب في هذا العام صك انضمامها لاتفاقيات امتيازات وحصانات الوكالة، وهي تلتزم بعدد من الوثائق الدولية ذات العلاقة بالمجالات النووية بما في ذلك المتعلقة بالأمن والأمان والضمانات النووية.
كما تتعاون المملكة مع الوكالة لاستضافة ورشة عمل للتعريف بالاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وإدارة النفايات المشعة.
وأشار إلى أن السعودية استفادت من بعثة الوكالة للمراجعة الرقابية المتكاملة التي أتمت مهمتها في أكتوبر/كانون الأول 2023، وأسهمت بشكل فاعل في تقييم جهود الرقابة النووية الوطنية، وتقييم تكامل العمل الرقابي النووي الوطني بصورة شاملة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: وزیر الطاقة السعودی النوویة والإشعاعیة نوویة فی السعودیة الطاقة النوویة المملکة فی بن سلمان فی إطار
إقرأ أيضاً:
باستثمارات ضخمة.. مصر تفتتح محطة طاقة شمسية بصحراء أسوان
مصر – افتتح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، السبت، محطة “أبيدوس 1 للطاقة الشمسية” في صحراء كوم أمبو بمحافظة أسوان جنوبي البلاد، بقدرة 500 ميجاوات واستثمارات نصف مليار دولار.
وتقام المحطة على مساحة 10 آلاف متر مربع وتضم ما يزيد على مليون خلية شمسية و1920 محولا فرعيا و64 محطة تحويل، إلى جانب المُحولين الرئيسيين الأكبر من نوعهما في إفريقيا والشرق الأوسط حيث تبلغ قدرة كل منهما 300 ميجاوات ويزن كل منهما 255 طنا.
وقال مدبولي إن الطاقة إحدى الركائز الأساسية لتحقيق رؤية مصر 2030 وإحداث التنمية الشاملة في مختلف أنحاء الدولة، وشريان التنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، فضلا عن كونها من أهم ركائز الأمن القومي المصري، حيث ترتبط خطط التنمية المستدامة الشاملة في جميع المجالات بقدرة الدولة على توفير موارد الطاقة اللازمة لتنفيذ هذه الخطط.
وأضاف أن محطة “أبيدوس 1” لا تمثل مجرد إضافة إلى قدرات مصر الإنتاجية في مجال الطاقة المتجددة، بل تؤكد توجه الدولة المصرية نحو وجود تحول نوعي في كيفية التعامل مع مواردها الطبيعية وتوظيفها بشكل أكثر كفاءة بما يغطى احتياجات الدولة المصرية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية خصصت التمويل لتوفير الوقود اللازم لاستقرار الشبكة القومية للكهرباء، وعدم اللجوء لتخفيف الأحمال مرة أخرى، علاوة على وضع خطة عاجلة لإضافة 4 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتأمين صيف 2025، وتمكنت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية من حل مشكلة الانقطاعات وتأمين التغذية الكهربائية وفقا لأعلى معايير الجودة وتحسين الإنتاجية والكفاءة.
من جهته، قال حسين النويس، رئيس مجلس إدارة شركة “إيميا باور”، إن استثمارات المحطة تبلغ 500 مليون دولار بتمويل من: مؤسسة التمويل الدولية “IFC” عضو مجموعة البنك الدولي، والبنك الهولندي للتنمية “FMO”، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي” JICA”، والمقاول العام للمشروع شركة باور شايناPower China الصينية.
وأشار رئيس مجلس إدارة شركة “إيميا باور” الإماراتية، إلى أن المحطة توفر الكهرباء لـ 256 ألف منزل، كما تسهم في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 760 طنا سنويا.
وتابع: “بدأ العمل في موقع محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في مارس 2023، بعقول وأياد مصرية بواقع 95% من المستوى الإداري للمشروع و100% من العمالة هم مصريون، وبلغ عدد العاملين في الموقع في ذروة أعمال المشروع 3500 شخص، وحقق المشروع 4.9 مليون ساعة عمل آمنة”.
وحول استثمارات شركة “إيميا باور” في مصر، أوضح “النويس” أنها تتجاوز ملياري دولار بقطاع الطاقة المتجددة، ويشمل ذلك محطة الطاقة الشمسية أبيدوس 1 مع نظام تخزين طاقة البطارية 300 ميجاوات في الساعة، ومزرعة الرياح أمونيت بقدرة 500 ميجاوات، ومحطة الطاقة الشمسية أبيدوس 2 بقدرة 1000 ميجاوات مع 600 ميجاوات ساعة من نظام BESS.
وبحسب بيانات الحكومة المصرية “تتبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين”.
المصدر: RT