قال أحمد عامر، الخبير الأثري، إن البعثة المصرية استطاعت بمشاركتها مع البعثة الألمانية، الكشف عن النقوش الأصلية لسطح «معبد إدفو»، من خلال السياسة التي تتبعها وزارة السياحة والآثار، للحفاظ على التراث وترميم العديد من الآثار خلال الفترة السابقة.

الكشف عن بقايا مناظر ملونة وكتابات للكهنة

أضاف «عامر»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن خلال الترميمات التي كانت تقوم بها وزارة السياحة والآثار، استطاعت الكشف عن بقايا مناظر ملونة وكتابات للكهنة، وعلوم خاصة بالمواطن المصري، خاصة في العصور المتأخرة على سطح «معبد إدفو»، لافتا إلى أنه جرى معرفة الألوان الذهبية، التي كانت تستخدم في النقوش البارزة.

وأوضح الخبير الأثري، أن بعض المباني كانت مغطاة بطبقة من رقائق معدنية سميكة، مصنوعة من النحاس المطعم بالذهب، مشيرا إلى أنه لم يتبقى منها إلا مجموعات من المنقوشات على الجدران، ما أدى إلى ندرة توثيقها بالسجلات الأثرية، مؤكدا أنه يجري تحليل هذه المنقوشات ومعرفة الألوان المستخدمة لتطريزها، بهدف إعادتها لصورتها الأصلية عند تشيد المعبد.

لفت إلى أن الطرق التقليدية للتوثيق لها عيوب عديدة، لذلك هناك تحول كبير حول التوثيق بالتحول الرقمي أو الإلكتروني، حيث سعت الدولة المصرية إلى أن التوثيق يتم عن طريق التحويل الرقمي، الذي سيساعد على دقة التوثيق، وتوضيح كل المناظر والمنقوشات الموجودة بالمعابد، فضلا عن الكشف على كل الأشياء التي لم تكن واضحة من قبل لخبراء الآثار.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبد إدفو وزارة السياحة والآثار الذهب إلى أن

إقرأ أيضاً:

صحفي: خطابات الأسر لأبنائهم على الجبهة كانت خالية من أي أخبار حزينة

قال الكاتب الصحفي محمد الليثي، إن الترابط بين الجنود على جبهة القتال في حرب أكتوبر 1973 وبين أسرهم دللت عليه الخطابات التي حصل عليها ونشرها في تحقيقه.

وزير الثقافة يشهد احتفالية قطاع المسرح بذكرى نصر العاشر من رمضان ويكرم أبطال أكتوبرسمير فرج: نحتاج لعودة روح أكتوبر في الوقت الحالي

وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن الخطابات كانت خالية تماما من أي أخبار حزينة حيث لم يرسل الأهالي إلى أبنائهم على الجبهة إلا الأخبار السعيدة فقط لرفع روحهم المعنوية، كما تعكس هذه المراسلات قدرا كبيرا من الترابط الأسري في هذا الوقت.

وتابع أن هذه المراسلات يمكن وصفها بالكنز الذي يحكي تاريخا مهما لفترة مهمة من تاريخنا، مشيرا إلى أن حصول الإسرائيليين على هذه الخطابات يؤكد أهمية أي أوراق خلال العمليات العسكرية وكانوا يهدفون منها إلى العثور على معلومات تتعلق بمواقع تمركز الجنود أو معلومات شخصية قد تفيدهم، كما أنهم كانوا يستخدمون هذه الأوراق لاستخدامها في الحرب النفسية والادعاء أنهم دمروا مواقع عسكرية مصرية واستولوا على كل ما فيها وهو أمر غير حقيقي.

مقالات مشابهة

  • الخزانة الأمريكية تصدر ترخيصًا يسمح ببعض المعاملات المتعلقة بالإتصالات والإنترنت والبريد حتى لو كانت تشمل الحوثيين
  • رمضان جانا.. معرض أثري مؤقت بمتحف المركبات الملكية
  • كشفت انتهاكات الاحتلال خلال رمضان.. القدس الدولية تدعو للرباط في الأقصى
  • زنزانة 65.. دراما الألم والأمل بين التوثيق والمقاومة
  • هذا ما كشفت عنه التحريات حول حجز 120 قنطاراً من فاكهة الموز
  •  لجنة تعويض المتضررين من حريق الأصابعة تعاين الأضرار التي لحقت بالمنازل
  • محافظ أسوان يتابع إنهاء أعمال الرصف بشوارع مركز إدفو
  • الأستاذ الفرحان: يناط باللجنة مهام الكشف عن الأسباب والظروف والملابسات التي أدت إلى وقوع تلك الأحداث؛ والتحقيق في الانتهاكات التي تعرض لها المدنيون، وتحديد هوية الجناة؛ والتحقيق في الاعتداءات على المؤسسات العامة ورجال الأمن والجيش وتحديد هوية المسؤولين عن
  • بالفيديو.. خبير صحة عالمية: التلوث البيئي يزداد في الدول التي تعاني من الحروب
  • صحفي: خطابات الأسر لأبنائهم على الجبهة كانت خالية من أي أخبار حزينة