شدد الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي على أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في إنهاء الحرب المستمرة ضد بلاده للعالم الثالث على التوالي، معتبرا أن ذلك يعود إلى "خوف" الأخير من "أوكرانيا ناجحة".

وقال زيلينسكي في لقاء مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية، الأحد،  إن "مهمته (بوتين) ليست وقف الحرب. إنه لا يريد إيقاف أي شيء لأنه لا يحتاج إلى ذلك".



وأضاف أن الرئيس الروسي "خائف جدا من أوكرانيا الناجحة. الأمر لا يتعلق حتى بالنصر"، حسب تعبيره.

وحول حديث بوتين عن استعداده للتفاوض، أشار الرئيس الأوكراني إلى أنه يعتقد أن نظيره الروسي "لم يغير فكرته الرئيسية وأحيانا يلعب فقط من أجل بعض القادة الذين ينتظرون بعض التصريحات العاطفية من بوتين لسماع شيء عن السلام".


واعتبر زيلينسكي في معرض حديثه عن سبل إنهاء الحرب المتواصلة لـ"سي إن إن"، أن بوتين "يخاف من شيء واحد فقط، ليس من قادة ولا دول ولا أي شيء، لكنه خائف من مجتمعه، الشعب الروسي".

وتابع: "إذا كان الشعب الروسي في خطر، إذا لم يكن لديهم حياة مريحة، إذا كانوا يعيشون دون طاقة مثل شعبنا، فسوف يفهمون ثمن الحرب، ولن يكونوا سعداء بها، وسيبدأون في التأثير على بوتين".

وأضاف: "لهذا السبب قلت: اجعلوا أوكرانيا قوية وستجدون أنه سيجلس ويتفاوض".

"وعود انتخابية"
وفي سياق آخر، علق الرئيس الأوكراني على تصريحات الرئيس الأمريكي السابق والمرشح الجمهوري الحالي للانتخابات دونالد ترامب حول قدرته على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية في حال عودته إلى البيت الأبيض مجددا.

وقال زيلينسكي في حديثه إلى "سي إن إن"، "لا أستطيع فهم تصريحاته (ترامب) اليوم لأنني لا أعلم ما يقصده"، موضحا أن هناك " موسم انتخابات ووعود انتخابية، وأحيانا لا تكون واقعية بشكل كامل".

ولفت الرئيس الأوكراني إلى أنه سبق أن أجرى اتصال هاتفي مع ترامب، مشيرا إلى أن الأخير قال إنه "داعم للغاية".


الأسبوع الماضي، شدد ترامب خلال مناظرته الرئاسية الأولى مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس على قدرته على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية.

وأضاف أن أنه قادر على "تسوية" حرب روسيا في أوكرانيا في غضون 24 ساعة، معتبرا أن "زيلينسكي وبوتين سيصغيان لي على عكس بايدن"، حسب تعبيره.

وسبق أن شدد ترامب على قدرته على إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية المتواصلة منذ شباط /فبراير عام 2022 أكثر من مرة، كما اعتبر أن هذه الحرب لم تكن لتحدث لو بقي رئيسا للولايات المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية زيلينسكي بوتين ترامب روسيا روسيا بوتين اوكرانيا ترامب زيلينسكي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الرئیس الأوکرانی إنهاء الحرب

إقرأ أيضاً:

مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي

أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الاثنين، بزيادة عدد أفراد الجيش الروسي بواقع 180 ألف جندي، ليصل العدد الإجمالي للقوات إلى 1.5 مليون جندي.

وجاء ذلك في مرسوم رئاسي نشره الكرملين على موقعه الإلكتروني، سيدخل حيز التنفيذ مطلع ديسمبر المقبل.

وحدد المرسوم عدد أفراد الجيش الروسي بنحو مليونين وأربعمائة ألف، بينهم مليون ونصف المليون جندي، ووجه أوامر للحكومة بتوفير التمويل اللازم.

وكانت الزيادة السابقة في قوام الجيش الروسي جاءت في ديسمبر الماضي، عندما جدد مرسوم رئاسية آخر أصدره بوتين قوام الجيش بمليونين ومائتي ألف فرد بينهم مليون وثلاثمائة وعشرين ألف جندي.

والقوات الروسية الأكثر قدرة تشن هجوما في شرق أوكرانيا، حيث حققت مكاسب تدريجية لكن ثابتة في الأشهر القليلة الماضية.

وقدر بوتين في يونيو عدد القوات المشاركة في ما يسميها الكرملين ”العملية العسكرية الخاصة” في أوكرانيا بنحو سبعمائة ألف جندي.

وبعد استدعاء ثلاثمائة ألف جندي من قوات الاحتياط في مواجهة الهجوم المضاد لأوكرانيا في خريف عام 2022، تحولت السلطات الروسية إلى ملء صفوف القوات التي تقاتل في أوكرانيا بجنود متطوعين، اجتذبتهم الأجور المرتفعة نسبيا.

ولاحظ العديد من المحللين أن الكرملين كان مترددا في استدعاء مزيد من جنود الاحتياط، خوفا من زعزعة الاستقرار الداخلي مثلما حدث عام 2022 عندما فر مئات الآلاف من روسيا تفاديا لإرسالهم إلى القتال.

ونقص الأفراد العسكريين كان الذريعة التي تم الاستشهاد بها على نطاق واسع كسبب رئيسي وراء نجاح توغل القوات الاوكرانية في منطقة كورسك الروسية الذي بدأ في السادس من أغسطس الماضي.

وسعى الكرملين إلى تجنب إعادة نشر القوات من شرق أوكرانيا، واعتمد على تعزيزات من مناطق أخرى لوقف التوغل الأوكراني.

وفي تطور آخر، أمر حاكم منطقة كورسك الروسية التي تشهد هجوما أوكرانيا منذ مطلع أغسطس، الاثنين، السكان بإخلاء القرى الواقعة على بعد أقل من 15 كيلومترا من أوكرانيا لأسباب "أمنية".

وكتب أليكسي سميرنوف على تيليغرام "بناءً على معلومات عملياتية، ومن أجل ضمان الأمن، قررت هيئة الأركان الإقليمية الإخلاء الإجباري للبلدات في منطقتي ريلسكي وخوموتوفسكي الواقعتين في منطقة تمتد على 15 كيلومترا من الحدود مع أوكرانيا".

وأعلنت روسيا الأسبوع الماضي استعادة أراض من القوات الأوكرانية من خلال شن هجوم مضاد.

مقالات مشابهة

  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • زيلينسكي: "وعود ترامب" لحل الحرب في أوكرانيا مجرد شعارات انتخابية
  • بنسبة 50%.. بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 2.4 مليون فرد
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد الجنود.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • مرسوم من بوتين بشأن عدد جنود الجيش.. وانسحاب آخر بالداخل الروسي
  • «بوتين» يأمر بزيادة عدد قوات الجيش الروسي إلى 1.5 مليون جندي
  • بوتين يرفع تعداد الجيش الروسي إلى 1.5 مليون عسكري
  • أبرز تصريحات وزير الخارجية الخارجية أثناء لقائه نظيره الروسي
  • بوتين يأمر بزيادة كبيرة لعدد أفراد الجيش الروسي