محمد الشرقي: القراءة تنمي العقول وتوسع آفاق المعرفة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
الفجيرة - وام
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، الطالب سليمان خميس العنتلي بمناسبة تحقيقه المركز الأول في تحدّي القراءة العربي على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، في الموسم الثامن ضمن فئة أصحاب الهمم.
وأكّد سموّه خلال اللقاء، أهمية القراءة ودورها في تنمية العقول وتوسيع آفاق المعرفة، مشيراً إلى حرص صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، على دعم وتشجيع المبادرات الثقافية التي تعزز من حب التعلم والقراءة ودعم الموهوبين، باعتبارها محوراً رئيسياً لتحقيق التنمية المستدامة في الدولة، والمساهمة الفعّالة في نهضة الوطن وبناء دعائم نهضته.
وهنّأ سموه، الطالب سليمان خميس العنتلي وأسرته ومُعلّميه على هذا الإنجاز المتميز، داعيا إلى الاستثمار في تعزيز حب القراءة وتوفير الدعم لتطوير مهارات شباب المستقبل.
من جانبه عبّر الطالب سليمان العنتلي، عن سعادته بلقاء سمو ولي عهد الفجيرة، مؤكدا أن دعم سموه سيعزز من عزيمته وإصراره على الاستمرار في التفوق والتميز.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تحدي القراءة العربي ولي عهد الفجيرة أصحاب الهمم
إقرأ أيضاً:
مافيا الاحتراف .. تفاهة الضياع الكروي ..!ّ
بقلم : حسين الذكر ..
زرت يوما مؤسسة علمية كبرى كان صديقي رئيس لها وخصص ذلك اليوم للقاء أولياء أمور الطلبة الموفدين للدراسة خارج البلد .. فبادرني فرحا : ( اهلا أستاذ فرصة جيدة للتطلع بنفسك على معاناة تهريب العقول ). فسمعت من المداولات ما اسقط بقية شعيرات صلعتي التي دهسها العمر بمحطات الضيم المؤجند .. تالمت كثيرا لضياع العقول وهدر المليارات التي لا يعود منها للوطن الا النزر .. بعدما يكتشف الاخر الغربي تفتق عبقرية ما فيبادر بمنتهى الحرفية لتوظيفهم لديه بعناوين عدة طوعا او كرها فانها فرص لا تعوض للاقتناص .
وقد سالني احدهم : ( هل يجوز بعث المواهب للدراسة في البلدان المتقدمة بتخصصات علمية بحتة مثل الطب والفيزياء والكيمياء .. باموال الدولة دون تامين وضمان عودتهم لخدمة بلده ) .. فقلت : ( هناك حكمة عربية مضمونها : – مجنون من يعير كتاب من مكتبته .. والاجن هو الذي يعيد الكتاب – فان الموهوب العبقري الذي تتفتق قواه الخارقة في مؤسسات عالمية لا يمكن ان يكون حرا بالعودة الى – محرقة – بلده بعد احاطته بالمغريات ظاهرها وخفيها مما يفقده حرية الاختيار ) .
قطعا ذلك لا يحصر في العلم بل في مجالات الفن والرياضة وغير ذلك مما يكتشفوه ويطوروه بمنهجية تهيأ فرص البقاء والاحتواء هناك بعد ان احالوا البلدان الام لمحرقة حقيقية للعقول بصورة تجبر المبدع على التفكير والبقاء هناك بعيدا عن مستقبل مجهول وواقع لا يطاق …
في الرياضة يمكن ان يكون الشاهد اقوى ترجمة واكثر إحساسا وتلمسا .. فعلى سبيل المثال الكثير من المواهب التي أتيح لها القدر العيش في اوربا منذ الصغر تعلموا مقومات الحضارة وفنون لعب الكرة وحينما تبزغ بوادر الابداع لديهم فان اغلبهم لا يعودون لبلدانهم لاسباب موضوعية مبررة مفهومة .. واذا ما عاد البعض منهم فانهم لا يقدمون ربع مستواهم مما هم عليه في الدوريات الاوربية والأندية الاحترافية الكبرى التي حلبتهم حلبا ولم يعد لهم الوقت والرغبة والقوة الكافية لتقديم ما يقدموه لمنتخب بلادهم .. فالمواهب الحقيقية الإبداعية النادرة لا يمكن ان تكون حرة في العودة لبلدانها او تمثيل ما تراه وترغبه او ما تتبناه حكوماتها الام وجماهيرها .
لان المصيدة الاحترافية قائمة على قدم وساق والكشافين بدرجة ( المخبرين ) يجوبون الملاعب والبطولات بمختلف الاعمار وبجميع بقاع العالم ليس لهوا ولا لعبا ولا رغبة .. بل بتوظيف احترافي منظم مخطط ممنهج بتخصيص مالي كبير يليق بملف اصطياد العقول والمواهب .. اما النائمون حد الكسل والثمل من تنابل العولمة فما زالوا يعتقدون ويرددون : ( في الميدان يحميدان .. وجيب الكاس جيبه .. والشعب يريد الوصول لكاس العالم ) . !