توقعات وكالة الطاقة بشأن أسعار النفط
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الجمعة، إن خفض أوبك+ لإمدادات النفط قد يقلص مخزوناته بشدة خلال بقية العام الحالي، مما يرفع الأسعار قبل أن تقلص تحديات اقتصادية من نمو الطلب العالمي في 2024.
وارتفعت أسعار النفط في ظل شح المعروض، نتيجة خفض أوبك+ للإنتاج، وارتفاع الطلب العالمي على الخام، إذ تجاوز خام برنت 88 دولارا للبرميل أمس الخميس وهو أعلى مستوياته منذ يناير.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية اليوم أنه إذا أبقت أوبك+ على أهدافها الحالية فإن مخزونات النفط قد تنخفض 2.2 مليون برميل يوميا في الربع الثالث و1.2 مليون في الربع الأخير من العام، مما قد يزيد من ارتفاع الأسعار.
وقالت الوكالة، ومقرها باريس، في تقريرها الشهري عن سوق النفط في أوت "زيادة أوبك+ خفض إنتاجها النفطي قابلها تحسن المعنويات تجاه الاقتصاد الكلي وارتفاع الطلب العالمي على النفط لأعلى مستوى على الإطلاق".
وخفضت أوبك وحلفاؤها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، الإمدادات في نهاية 2022 لدعم السوق. ومددت المجموعة في جوان تخفيضات الإمدادات حتى 2024.
وذكرت الوكالة أن إمدادات النفط العالمية تراجعت في جويلية 910 آلاف برميل يوميا لأسباب من بينها انخفاض حاد في إنتاج السعودية. لكن الوكالة قالت إن صادرات النفط الروسية استقرت عند نحو 7.3 مليون برميل يوميا في جويلية.
وأضافت أن من المتوقع أن يتباطأ نمو الطلب بشدة العام المقبل إلى مليون برميل يوميا بسبب الوضع الضعيف للاقتصاد الكلي وتباطؤ التعافي من جائحة فيروس كورونا والاستخدام المتزايد للسيارات الكهربائية.
وقالت الوكالة “استهلاك النفط يتباطأ بشكل ملحوظ مع اكتمال التعافي في مرحلة ما بعد الجائحة إلى حد بعيد ومواجهة دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية رياحا معاكسة.
وخفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب 150 ألف برميل يوميا عن الشهر الماضي.
وأضافت الوكالة “توقعات الاقتصاد العالمي ما زالت تنطوي على تحديات في مواجهة ارتفاع أسعار الفائدة وتقليص الائتمان المصرفي، الأمر الذي يضغط على الشركات التي تتعامل بالفعل مع تباطؤ الصناعات التحويلية والتجارة”.
ومن المتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط في 2023 بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا، مدعوما بالسفر الجوي خلال الصيف وزيادة استخدام النفط في توليد الكهرباء وزيادة نشاط قطاع البتروكيماويات في الصين.
ومن المنتظر أن يكون متوسط الطلب 102.2 مليون برميل يوميا هذا العام، على أن تشكل الصين أكثر من 70 بالمائة من النمو، على الرغم من مخاوف مرتبطة بقوة اقتصاد الصين، أكبر مستورد للنفط في العالم.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: ملیون برمیل یومیا الطلب العالمی النفط فی
إقرأ أيضاً:
معززة حضورها العالمي.. وكالة الفضاء السعودية تدشن “مركز مستقبل الفضاء”
أعلنت وكالة الفضاء السعودية، اليوم، تدشين “مركز مستقبل الفضاء”، أول مركز من نوعه ضمن شبكة مراكز الثورة الصناعية الرابعة التابعة للمنتدى الاقتصادي العالمي، ويأتي هذا التدشين في إطار جهود المملكة لتعزيز ريادتها في قطاع الفضاء ودعم النمو الاقتصادي والبحثي والابتكاري في هذا المجال الحيوي.
كما أعلن المركز عن أعضاء مجلس إدارته الذي يضم في عضويته نخبة من الخبراء الدوليين؛ في مقدمتهم معالي الدكتور محمد التميمي رئيسًا لمجلس إدارة المركز، ومعالي نائب وزير الاقتصاد والتخطيط المهندس عمار نقادي، والمدير الإداري للمنتدى الاقتصادي العالمي جيريمي يورجينز ومارتين بلانكن الرئيس التنفيذي في مجموعة نيو للفضاء, إلى جانب شخصيات بارزة كالمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمجلس إدارة “أكسيوم سبيس” كام غفاريان، ومؤسسة “سبيس بورت سارابهاي” سوسميتا موهانتي، حيث يجسد المجلس بعضويته المميزة الخبرة والرؤية الإستراتيجية اللازمة لتحقيق أهدافه الطموحة.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أكد معالي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء السعودية رئيس مجلس إدارة المركز الدكتور محمد بن سعود التميمي، أن “مركز مستقبل الفضاء” يمثل إضافة نوعية للساحة العالمية في قطاع الفضاء، مشيرًا إلى أن المملكة تسعى من خلاله إلى تعزيز اقتصاد فضاء حيوي ومستدام، وتطوير المعرفة وتبادل الخبرات، إضافة إلى تحسين نماذج التعاون والشراكات، مبينًا أن تدشينه سيعزز دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والعالمي ويمكن البشرية من اغتنام الفرص التي يكتنزها الفضاء الواسع بوعي ومسؤولية.
اقرأ أيضاًالمملكةضمن مسابقة “تجربة العميل24” بلندن.. جسر الملك فهد يحقق جائزتين دوليتين
من جانبها، أكدت المدير العام للمركز المهندسة مشاعل الشميمري أهمية هذا التدشين، مشيرة إلى أن “مركز مستقبل الفضاء” سيعمل على تعزيز نمو مجالات الفضاء البحثية والابتكارية، بالإضافة إلى تطوير أفضل الممارسات والسياسات التنظيمية والتشريعية، منوهة بأهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المشتركة لتحقيق مستقبل فضاء مستدام، مضيفة أن المركز سيعزز دور المملكة في صناعة الفضاء العالمي، ويمنحها دورًا رياديًّا إضافيًّا في إيجاد حلول للتحديات التقنية والتنظيمية.
يذكر أن “مركز مستقبل الفضاء” يهدف إلى إرساء منصة عالمية لتعظيم القيمة الاقتصادية والبيئية من قطاع الفضاء، وتطوير أفضل السياسات التنظيمية، إضافة إلى تحفيز الابتكار التقني، متيحًا للمملكة كذلك الوصول إلى مجتمع الثورة الصناعية الرابعة والتعاون الوثيق مع شركاء عالميين، لتحقيق أهدافها الطموحة في قطاع الفضاء، بما يعزز رؤيتها المستقبلية.