مقررة أممية تستهجن الهجمات ضد الحقوقيين ومحو الحيز المدني بغزة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إن الهجمات ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ومحو الحيز المدني في غزة "أمر غير مقبول".
وفي تصريح اليوم الاثنين نقله موقع الأمم المتحدة، قالت لولور إن القوات الإسرائيلية "تواصل تجويع المدنيين وقتلهم عمدا، في حين يواجه المدافعون عن حقوق الإنسان تحديات هائلة في أداء عملهم السلمي".
وأضافت لولور "يستمر هذا الوضع المروع على الرغم من التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية بهدف منع أعمال الإبادة الجماعية في غزة والاحتلال غير القانوني لغزة".
ودعت المقررة إلى حماية السلامة الجسدية للمدافعين عن حقوق الإنسان "من الهجمات والمضايقات"، وإلى التحقيق في "عمليات القتل غير القانونية، على الفور وبشكل مستقل وفقا للقانون الدولي، واتخاذ التدابير لحمايتهم من الانتهاكات الخطيرة في المستقبل".
وأشار الموقع إلى أن أقدم منظمة لحقوق الإنسان في غزة، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، شهد في الأشهر الأخيرة مقتل موظفين وتضرر مكاتبه بشكل لا يمكن إصلاحه بسبب الغارات الجوية والهجمات البرية التي شنتها القوات الإسرائيلية.
ووفق المقررة الخاصة "لم يعد هناك مكان للمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني لمواصلة توثيق قائمة طويلة من انتهاكات حقوق الإنسان التي تفرضها إسرائيل على شعب قطاع غزة".
وقتلت القوات الإسرائيلية المحامية نور أبو النور مع ابنتها التي تبلغ من العمر عامين ووالديها و5 أشقاء لها في غارة جوية على منزلها برفح في 20 فبراير/شباط 2024. وبعد يومين، استشهدت دانا ياغي و37 فردا من أفراد أسرتها في غارة جوية إسرائيلية على منزل انتقلوا إليه بحثا عن الأمان في دير البلح، على بعد 14 كيلومترا جنوب مدينة غزة.
وقالت المقررة "إنها مأساة مروعة أن العدالة لهاتين المدافعتين عن حقوق الإنسان وأفراد أسرتيهما وأطفالهما تبدو بعيدة المنال"
وأشارت المقررة إلى تضرر المقر الرئيسي للمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في مدينة غزة وفروعه في جباليا وخان يونس ورفح بسبب الغارات الجوية والهجمات البرية، مما أجبر الموظفين على الانتقال واستئجار مساحات مكتبية ودعم لوجيستي بأسعار باهظة، في حين تم تعليق بعض التمويل الدولي.
كما تعرضوا لحملة تشويه سمعة لاذعة على الإنترنت من قبل منظمات مجتمع مدني إسرائيلية اتهمت المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان "زورا" بالارتباط بـ"الإرهابيين".
وقالت لولور "أخبرني المدافعون عن حقوق الإنسان أنهم سيواصلون عملهم على الرغم من هذا التشهير عبر الإنترنت، الذي يستهدف تجفيف الدعم الدولي لهم وترهيبهم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات عن حقوق الإنسان لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني يعلن توقف عمل معظم مركباته في غزة
أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، توقف عمل معظم مركبات الدفاع المدني بمدينة غزة؛ لعدم توفر الوقود اللازم لتشغيلها.
سقوط شهداء ومصابين جراء قصف الاحتلال منزلا جنوب غزة عمرو خليل: الاحتلال يواصل التدمير بقطاع غزة.. أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالموقال في بيان، نقلته وكالة معا الفلسطينية، إنه يعمل الآن فقط بقدرات مركبة صهريج واحدة للتزود بالمياه ومركبة إنقاذ واحدة.
وأوضح أن طواقمه باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين، والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية؛ ما ينذر بكوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة، تضاف إلى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان.
وحذر من اتساع وتكريس الكارثة الإنسانية في محافظة غزة؛ بسبب استمرار نفاذ الوقود، لا سيما مع نزوح آلاف المواطنين من شمال القطاع، وازدياد الحاجة للاستجابة الإنسانية في كافة المناطق.
واكد أن استمرار رفض الاحتلال إدخال الوقود ومعدات الإنقاذ اللازمة للدفاع المدني، هو إمعان في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وانتهاك مع سابق إصرار للقانون الإنساني الدولي.
وجدد مناشدته لدول العالم، ولمنسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، وللمنظمة الدولية للحماية المدنية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، ولمنظمات حقوق الإنسان، التدخل العاجل والتنسيق مع المؤسسات الداعمة؛ من أجل إدخال كميات الوقود اللازمة وتمكين الدفاع المدني من تأدية واجبه الإنساني لأكثر من نصف مليون مواطن في المحافظة.
جيش الاحتلال الإسرائيلى: تحطم مسيرات أطلقت من لبنان بالقرب من عكاأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى، اليوم الأربعاء، أن طائرات بدون طيار انطلقت من لبنان تحطمت بعد محاولات متعددة لإسقاطها.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن بيان لقوات الاحتلال، أن صفارات الإنذار دوت لمدة 20 دقيقة في التجمعات الممتدة من الحدود اللبنانية على طول ساحل إسرائيل إلى مناطق جنوب شرق حيفا، مشيرا إلى أنه تم إطلاق ثلاث طائرات بدون طيار من لبنان ولم تقع إصابات جراء التحطم، لكنه لم يذكر عدد الطائرات التي تحطمت.. فيما أظهر مقطع فيديو على الإنترنت إحدى الطائرات بدون طيار تحلق دون أن يعترضها أحد بالقرب من حيفا، كما تم العثور على أجزاء من طائرة بدون طيار انطلقت من لبنان وتحطمت في الشمال بالقرب من بلدة بيتزيت في الجليل الغربي، حسبما ذكرت قناة 12 الإسرائيلية.
وبحسب القناة، تم تحديد موقع اصطدام ثانٍ بالقرب من عكا. ووفقًا لبعض التقارير الإسرائيلية، فإن بعض محاولات جيش الاحتلال لإسقاط الطائرات باءت بالفشل، خاصة أن بيان الجيش ذكر أن ثلاث طائرات بدون طيار أطلقت من لبنان، لكن لم يعلن بشكل واضح إذا كانت محاولات اعتراضها ناجحة، كما كان البيان غامضا بشأن عدد الطائرات التي تحطمت في شمال إسرائيل.