أفاد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، بأن بلاده تسعى إلى تنمية علاقتها مع المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، والمملكة العربية الأردنية الهاشمية.

وقال بزشكيان في مؤتمر صحفي: «ننسق مع الأصدقاء في المنطقة لمواجهة إسرائيل التي تقتل النساء والأطفال»، مشددًا على أن ضرورة التصدي إلى إسرائيل هو «أمر لا يقبل النقاش».

وأضاف الرئيس الإيراني: «كيف تسمح القوانين الدولية بقتل إسرائيل الأبرياء وقصفها المستشفيات، وإذا استطعنا حل الخلافات بين المسلمين واتحدنا لما تمكن الأعداء من قتل نسائنا وأطفالنا».

وتابع رئيس إيران: «لدينا صواريخ فرط صوتية ونطلق الأقمار الاصطناعية إلى الفضاء، وحلفاؤنا ولا سيما في اليمن يملكون التقنية اللازمة لإنتاج الصواريخ المتطورة، وما يمتلكه اليمنيون من صواريخ نتاج جهودهم والصاروخ المستخدم في هجوم أمس غير موجود في إيران».

واردف الرئيس الإيراني: «نؤمن بأننا إخوة مع دول المنطقة وأرحب بأي خطوة تحسين العلاقات معها، ونأمل في حل المشكلات ذات الصلة بالاتفاق النووي ونسعى لتحسين علاقتنا مع الصين».

وواصل: «تركيا صديقة وجارة لنا وثقافتنا وعقيدتنا ملتحمة ببعضها البعض، كما وجهت دعوة إلى ولي العهد السعودي لزيارة طهران وسأزور السعودية إذا توفرت الفرصة».

تقارير جديدة تكشف حقيقة وفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي |تفاصيل

الرئيس الإيراني يعين أول امرأة في حكومته الجديدة

وزير الخارجية يشارك في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر السعودية الأردن اليمن المملكة العربية السعودية ولي العهد السعودي الرئيس الإيراني هجوم إيران رئيس إيران قصف إيران بزشكيان وجمهورية مصر العربية الرئیس الإیرانی

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإيراني يجري مباحثات مع الأسد في دمشق.. هذا ما ناقشاه

أجرى رئيس النظام السوري بشار الأسد مباحثات رسمية، الأحد، مع وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصر زاده الذي يزور سوريا.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الأسد استقبل زاده والوفد المرافق له، في العاصمة دمشق.

وبحث الأسد مع زاده قضايا تتعلق بالدفاع والأمن في المنطقة، "وتعزيز التعاون بين البلدين لمواجهة الإرهاب وتفكيك بنيته بما يخدم استقرار المنطقة وأمنها"، بحسب ما أفادت "سانا".

وشدد الأسد أن "القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية لأن أخطاره تهدد شعوب العالم كلها".

وكان زاده قد وصل إلى العاصمة السورية دمشق، مساء السبت، لإجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة السورية.

وفي وقت سابق، الأحد، التقى زادة وزير دفاع النظام السوري العماد علي محمود عباس.

وأكد العميد زاده في تصريح صحفي، لدى وصوله إلى دمشق، على الدور الاستراتيجي والبارز جدا لسوريا في السياسة الخارجية لجمهورية إيران الإسلامية، وفق ما ذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".

وأكد زاده أنه سيبحث مع المسؤولين السياسيين والعسكريين السوريين في مختلف الجوانب، خاصة في مجال الدفاع والأمن من اجل تعزيزها وترسيخها.


وأضاف: "العلاقات الإيرانية السورية متنامية وندعم بعضنا البعض في الظروف الحساسة".

وأوضح زاده أنه "بناء على توصيات قائد الثورة الاسلامية نحن مستعدون لدعم هذا البلد الصديق والشريك الاستراتيجي، وندرس سبل تطويره".

وتأتي زيارة زاده عقب زيارة قام بها الخميس الماضي علي لاريجاني مستشار خامنئي إلى سوريا، والتقى خلالها الأسد، وبحث معه التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان على فلسطين ولبنان.

وشدد الأسد على التمسك بالحقوق الفلسطينية التاريخية ودعم صمود الشعبين الفلسطيني واللبناني بشتى الوسائل ووقف المجازر ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية.

من جهته، أكد لاريجاني على وقوف إيران إلى جانب سوريا واستعدادها لتقديم شتى أنواع الدعم.

كما أكد مستشار المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي على دور سوريا المحوري في المنطقة والتطلع لتعزيز هذا الدور بما يخدم دول المنطقة وشعوبها.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإيراني يجري مباحثات مع الأسد في دمشق.. هذا ما ناقشاه
  • الأسد لوزير الدفاع الإيراني: القضاء على الإرهاب مسؤولية إقليمية ودولية
  • الأسد يلتقي وزير الدفاع الإيراني في دمشق
  • الرئيس الصيني: علاقتنا مع البرازيل نموذج للدول النامية للسعي نحو مستقبل مشترك
  • طيارون أمريكيون يكشفون عن فوضى بقاعدة جوية أثناء التصدي لرد إيران على الاحتلال
  • إيران تستعرض قدراتها العسكرية.. صواريخ قادرة على استهداف إسرائيل والقواعد الأمريكية
  • مصر تعيد إحياء قلاع الصناعة الوطنية.. رئيس الوزراء: الدولة بذلت جهودًا لإعادة "النصر للسيارات".. ونسعى لتحقيق الاستدامة.. خبراء: تعميق التصنيع المحلي ضرورة لاستقرار ونمو الاقتصاد
  • مسؤولة أميركية تزور الجزائر ومصر لبحث التعاون الإنساني في المنطقة
  • طيارون أمريكيون يكشفون لـCNN كواليس التصدي للهجوم الإيراني على إسرائيل
  • هدايا ترامب لإسرائيل.. ماذا تقول "أيام الرئيس الأولى"؟