السعودية: ماضون في بناء أول محطة نووية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، اليوم الاثنين، مضيّ السعودية في تنفيذ مشروعها الوطني للطاقة النووية وبناء أول محطة، لتحقيق التنمية المستدامة في إطار الالتزامات الدولية.
وقال الوزير خلال إلقائه كلمة السعودية في الدورة الـ68 للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا: “السعودية ليس لديها ما تخفيه” وتريد أن نكون نموذجا للدولة المصدرة للطاقة وفقا لخطة “رؤية 2030″، ونسعى لنكون دولة منتجة ومصدرة لكل موارد الطاقة”.
وأضاف، أن “الرياض ملتزمة بالمتطلبات الدولية الخاصة بمشروعها للطاقة النووية، وتتعاون مع الوكالة في عقد ندوات عن السلامة النووية”.
أشار الوزير إلى أن “السعودية تسهم في جهود الرقابة النووية وتحقيق الأمن الإشعاعي والامتثال للمعايير الدولية”.
وأكد “أهمية منظومة الأمن والأمان النووي”، لافتا إلى أن “السعودية هي مساهم في مركز تدريب الوكالة لدعم الأمن النووي”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مدير الوكالة الذرية: إيران يمكنها تطوير قنبلة نووية الآن
حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي في مقابلة مع صحيفة لوموند الفرنسية نشرت الأربعاء قبل ساعات من زيارته لطهران، من أن إيران "ليست بعيدة" عن تطوير قنبلة نووية.
وفي المقابلة، أكد غروسي: "على الرغم من أن إيران تمتلك ما يكفي من المواد لإنتاج ليس قنبلة واحدة بل عدة قنابل نووية، إلا أنها لا تمتلك أسلحة نووية حتى الآن".
وقال غروسي: "إنها أشبه بأحجية، لديهم القطع، وقد يتمكنون يوما ما من تجميعها. لا يزال أمامهم مسافة ليقطعوها قبل أن يصلوا إلى تلك المرحلة. لكنهم ليسوا بعيدين، علينا أن نقر بذلك".
وأضاف غروسي: "لا يكفي القول للمجتمع الدولي "لا نملك أسلحة نووية" ليصدّق. يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك".
ويزور رافائيل غروسي، إيران يوم الأربعاء، مباشرة قبل الاجتماع الذي سيعقد بين عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، وستيف ويتكوف، المبعوث الأميركي الخاص للشرق الأوسط، والذي سينظم لإحياء فكرة الاتفاق النووي.
وحول طبيعة المفاوضات الأميركية الإيرانية، قال غروسي إنه "وفقا للطرفين، سيكون الأمر الآن مسألة حظر، بشكل أكثر مباشرة، لبعض الأنشطة الإيرانية مثل التخصيب. في المقابل، ستحصل إيران على رفع العقوبات أو تدابير لدعم الاستثمار".