الأزهري: علينا إطعام الطعام كما أمرنا النبي محمد (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن:"اليوم ميلاد النبي المصطفى الحبيب المتحبب المختار لا يجزي السيئة بالسيئة ولكن يعفو ويصفح ويغفر، رحيما بالمؤمنين، ويبكي لليتيم في حجر الأرملة، ليس بفظ ولا غليظ ولا متزين بالفحش".
. والإساءة للمسيح أصابتنا بأسى بالغ
وأضاف “الأزهري” خلال كلمته في احتفالية المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، أنه :"لو يمر من جانب السراج لن يطفئه من سكينته، بعثه الله مبشرا ونذيرا فسدده الله لكل جميل ووهب له كل خلق كريم وجعل السكينة لباسه والبر شعاره والتقوى ضميره والحكمة مقوله، والصدق والوفاء طبيعته، والعفو والمغفرة والمعروف خلقه، والعدل سيرته، والحق شريعته، والهدى إيمانه والإسلام ملته".
واستشهد وزير الأوقاف بما قاله الرسول بشأن الطريق نحو دخول الجنة قائلا: “لقد قال صلى الله عليه وسلم عند دخوله للمدينة المنورة: أفشوا السلامَ وأطعِموا الطعامَ وصِلُوا الأرحامَ وصَلُّوا بالليلِ والناسُ نيامٌ تدخلوا الجنةَ بسلامٍ”.
وأضاف الأزهري وبالتالي يكون البيان النبوي الأول للبشرية كلها في بداية هجرته رسالته لملياري من البشر اليوم، وتكون هذه المعاني وظيفة للامة المحمدية في الإنسانية".
وواصل :"علينا أن نطعم الطعام، وأن نحوله من مسلك فردي يقوم به الشخص إلى دور مؤسسي مجتمعي يقوم به المسلمين في جميع دولهم ومجتمعهم حتى لا يبقى على ظهر الأرض جائع، وحين إذن يلتقي وحي السماء وهدي النبي محمد بما انتهى إليه فكر البشر في الأمم المتحدة التي اعتمدت في عام 2015 خطة التنمية المستدامة لسنة 2030، فأقرت 17 هدفا وجعلت على رأسها شعار لا للجوع".
شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
وتأتي الاحتفالية بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ورجال الدين والأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري الرئيس السيسي السيسي النبي
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: اختيار قيادات قانونية بالمديريات تتمتع بالنزاهة والالتزام الوطني
ترأس الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أعمال لجنة القيادات العليا لاختيار مديري إدارات الشئون القانونية بالمديريات الإقليمية، وذلك في إطار حرص الوزارة على الدفع بكفاءات قانونية متميزة وقادرة على مواكبة متطلبات المرحلة الإدارية والتنموية الراهنة.
وانعقدت اللجنة بعضوية نخبة من القيادات والخبراء، هم: المستشار جلال الدين عبد العاطي، المستشار القانوني لوزير الأوقاف، و عبد الرحيم عمار، مساعد الوزير لشئون الحوكمة والإصلاح الإداري، و علاء حلمي، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية والفنية، والأستاذ الدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي للوزارة، والأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ الدكتور جمال الهواري، عميد كلية التربية بنين بجامعة الأزهر بالقاهرة.
وبدأت اللجنة أعمالها بمقابلة عدد من المرشحين الذين سبق لهم التقدم للمسابقة المعلنة لشغل منصب مدير إدارة الشئون القانونية بعدد من المديريات، حيث قامت اللجنة بمناقشتهم بشكل دقيق حول خبراتهم العملية، ومقترحاتهم التطويرية، ورؤيتهم لتفعيل منظومة العمل القانوني داخل إداراتهم، وذلك في ضوء المهام المتنوعة المنوطة بهم، وعلى رأسها ضبط الأداء القانوني، وتحقيق أعلى درجات الانضباط والشفافية.
وتناول الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال المقابلات، رؤى المرشحين حول إدارة الملفات القانونية الحساسة، ومدى قدرتهم على التعامل مع المواقف الطارئة وإدارة الأزمات القانونية داخل قطاعات الوزارة، مؤكدًا أن الوزارة تتطلع إلى بناء منظومة قانونية داخلية متكاملة، ترتكز على الحوكمة الرشيدة، والاحترافية في الأداء، والدقة في تطبيق القانون، بما يسهم في حماية المال العام، وصون مصالح الدولة والمواطنين على حد سواء.
وأوضح وزير الأوقاف أن انعقاد لجنة القيادات يأتي بعد اجتياز المرشح للاختبارات التحريرية والتي من بينها اختبارات في اللغتين العربية والإنجليزية، وأن اللجنة لا تكتفي بتقييم المؤهلات والخبرات فقط، بل تركز كذلك على سمات القيادة، ومهارات التواصل، والقدرة على الابتكار الإداري والتشريعي، بما يعكس قدرة المرشح على التطوير المستمر، ويؤهله للمساهمة في مسيرة التحول المؤسسي الذي تشهده الوزارة ضمن منظومة الإصلاح الإداري للدولة.
وأكد الوزير أن الوزارة تسعى إلى اختيار قيادات قانونية تتمتع بالنزاهة والانضباط والالتزام الوطني، وقادرة على النهوض بدورها في إطار رؤية الجمهورية الجديدة، التي تستهدف بناء جهاز إداري مرن وفعال، يستند إلى الكفاءة والمساءلة والحوكمة، مشددًا على أن الوزارة ماضية في طريقها لاختيار الأفضل، دون مجاملة أو محاباة.