وزير الاقتصاد يزور معرض سالونيك ويلتقي مسؤولين يونانيين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ترأس عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، وفد دولة الإمارات المشارك في الحوار الثاني لطاقة المستقبل بين منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا "MEFED 2024"، الذي تستضيفه وزارتا الطاقة والبيئة اليونانية، والشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الألمانية.
ويأتي ذلك على هامش الدورة الـ 88 لمعرض سالونيك الدولي، والذي تمت فيه استضافة جمهورية ألمانيا الاتحادية كضيف الشرف لهذا العام،وضم الوفد عبد الله أحمد بالعلا، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وممثلين من أدنوك ومصدر، وبحضور الدكتور علي عبيد الظاهري، سفير دولة الإمارات لدى الجمهورية اليونانية وعدد من أعضاء السفارة.
وخلال الزيارة، عقد عبد الله بن طوق سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع عدد من الوزراء والمسؤولين في الحكومة اليونانية، ومنهم كوستيس خاتزيداكيس، وزير الاقتصاد الوطني والمالية، وأولغا كيفالوجياني، وزيرة السياحة، و ثيودوروس سكيلاكاكيس، وزير الطاقة والبيئة، بهدف تعزيز فرص التعاون الاقتصادي المشترك، وتطوير شراكات مثمرة تسهم في نمو واستدامة اقتصاد البلدين الصديقين.
إضافة إلى ذلك، عقد بن طوق و عبد الله أحمد بالعلا اجتماعاً ثنائياً مع الدكتور روبرت هابيك، وزير الاقتصاد والعمل المناخي الألماني، والذي شهد التركيز على أمن الطاقة في أوروبا ودعم التعاون في المجالات ذات الاهتمام المتبادل.
كما شارك الوفد في افتتاح مؤتمر "MEFED 2024”، حيث حضر عبد الله بالعلا حلقة نقاش رفيعة المستوى بعنوان"الاستفادة من التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مجال البنية التحتية"، وسلط خلال مشاركته الضوء على استراتيجية الهيدروجين الوطنية في دولة الإمارات والتي تهدف إلى أن تصبح الدولة أكبر منتج عالمي للهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2031.
إلى جانب ذلك،أشار إلى أهمية مبادرة الربط الكهربائي المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي.
وتطرق أيضاً إلى الاستضافة الناجحة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28،الذي عُقد في دولة الإمارات في عام 2023، والذي شهِد تحقيق تقدم استثنائي وتدشين مرحلة جديدة من العمل المناخي العالمي، حيث ركزت قيادة دولة الإمارات على جعل COP28 مؤتمراً للتنفيذ، وليس للتعهدات فحسب، وأختتم المؤتمر باتفاق الإمارات التاريخي بين 198 طرفاً والذي يمهد الطريق لمرحلة جديدة من العمل المناخي.
كما التقى عبدالله بالعلا بفلاديمير مالينوف، وزير الطاقة البلغاري، وألكسندرا سدوكو، نائبة وزير البيئة والطاقة اليونانية، والدكتور بيتروس فاريليديس، الأمين العام للبيئة والمياه بوزارة البيئة والطاقة، وعدد من ممثلي الحكومة اليونانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات وزیر الاقتصاد دولة الإمارات عبد الله
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.