الرئيس الإيراني يدعو إلى الوحدة بين الدول الإسلامية
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
16 سبتمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الإثنين، إن الدعوة إلى إلغاء الحدود بين دول الجوار يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة بين المسلمين.
وأوضح بزشكيان خلال مؤتمره الصحفي الأول منذ انتخاباً رئيساً للجمهورية الإسلامية، أن القصد من تصريحه الذي دعا فيه إلى إلغاء الحدود بين الدول الإسلامية، يعود إلى دعوة الإسلام إلى الوحدة.
وقال “كلنا إخوة، لماذا لا يتمكن من هو في باكستان والعراق من السفر بسهولة إلى المدينة المنورة وإسطنبول بالقطار؟”.
وأضاف “علينا تحسين الاتفاقيات مع الدول الأجنبية من أجل حل المشكلات الداخلية والخارجية، ومن المؤكد أننا سنعمل على تطوير الدبلوماسية الخارجية على أساس الشرف والحكمة والمصالح”.
وشدد الرئيس الإيراني “إذا تمكنا من حل مجموعة العمل المالي وخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) وتحسين علاقاتنا مع العالم يمكننا تحقيق أهداف الرؤية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يدعو لإنشاء صندوق تنمية لمواجهة تحديات الهجرة
جدد وزير الخارجية عبدالهادي الحويج التأكيد على أن ليبيا لن تكون “شرطياً لأوروبا” فيما يتعلق بملف الهجرة، مؤكدًا أن الحلول الفعّالة تتطلب شراكة تنموية تشاركية بين الدول، تُركز على معالجة الجذور الاقتصادية والاجتماعية والسياسية للنزاعات التي تؤدي إلى الهجرة.
جاء ذلك خلال طاولة مستديرة نظمتها وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جامعة بنغازي بالتنسيق مع مختبر دراسات الهجرة الأفريقية في مدريد، لمتابعة مخرجات إعلان بنغازي حول الهجرة.
وشدد الوزير على أهمية مخرجات “إعلان بنغازي” بشأن الهجرة غير الشرعية الصادرة في يناير الماضي، داعيًا إلى إنشاء صندوق خاص للتنمية لدعم برامج الهجرة، وإلى تأسيس وكالة أورو-أفريقية للتوظيف كأداة لتنظيم هذا الملف بشكل فعّال.
وأكد وزير الخارجية أن التعاون بين الدول المطلة على ضفتي البحر الأبيض المتوسط يعد أمرًا ضروريًا، وأن الحلول التنموية المستدامة هي السبيل الأمثل لمواجهة تحديات الهجرة، مشددًا على أن المقاربة الأمنية وحدها أثبتت عدم فاعليتها.
كما استعرض الدور المهم للقيادة العامة، بقيادة المشير خليفة حفتر، في إدارة الحدود وملف الهجرة.