العُمانية: بدأت اليوم بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية فعاليات البرنامج الموازي (الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي)، وذلك تحت رعاية اللواء الركن بحري علي بن عبدالله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني.

وألقى آمر كلية الدفاع الوطني كلمة قال فيها: "مع تطور التكنولوجيا والتحول الرقمي المتسارع أصبح الأمن السيبراني عنصرًا مهمًّا من عناصر قوة الدولة، وفي الوقت ذاته تحديًا كبيرًا تواجهه جميع دول العالم بما فيها الدول المتقدمة علميًّا وفكريًّا، فقطاعاتها الحيوية المالية والصحية وقطاع الطاقة وشبكات المواصلات أصبحت هدفًا للهجمات السيبرانية، بل تعدى ذلك إلى أن أصبحت بيانات ومعلومات الدول ضمن تلك الهجمات، فالاختراقات الإلكترونية والبرمجيات الضارة تتزايد مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، لذا علينا أن نبادر ونفكر ونبدع ونحمي أنفسنا، فلا مجال اليوم للدراسات والمبادرات الفضفاضة التي تفتقر إلى الإبداع والابتكار في ظل التحولات الإستراتيجية العالمية المتسارعة والسباق العلمي غير المسبوق في الصناعة والابتكار والتقنية والتكنولوجيا، وأن نمضي إلى غدنا بيقين ووعي وعزم أكيد وإرادة صلبة لا تعرف التردد وهمم عالية لا تعرف التلكؤ".

بعدها تم تقديم إيجاز استعرض الأهداف العامة للبرنامج الموازي، أبرزها الاطلاع على البرامج الوطنية لصناعة الأمن السيبراني، والتحول الرقمي الحكومي، والإستراتيجية الوطنية للأمن الإلكتروني في سلطنة عُمان، وتحليل نقاط القوة والفرص في صناعة الأمن السيبراني والتحول الرقمي، وبحث إمكانية إنشاء صناعات وطنية في مجال الأمن السيبراني بما يعزز النمو والتنويع الاقتصادي، والوقوف على أهم الممارسات والتجارب الدولية للأمن السيبراني والتحول الرقمي، بالإضافة إلى الخروج بتوصيات تعزز العمل الوطني المشترك في تحقيق الإستراتيجية الوطنية للأمن الإلكتروني في سلطنة عُمان والبرامج الوطنية لصناعة الأمن السيبراني والتحول الرقمي ومواءمتها لرؤية "عُمان 2040".

وقد تضمن البرنامج في يومه الأول محاضرتين، المحاضرة الأولى كانت بعنوان (الإستراتيجية الوطنية للأمن الإلكتروني، فيما تناولت المحاضرة الثانية موضوع (البرنامج الوطني لصناعة الأمن السيبراني).

تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الموازي يستمر حتى التاسع عشر من الشهر الجاري، ويأتي في إطار الدور الوطني الذي تضطلع به كلية الدفاع الوطني، ويُعنى بتعزيز وتطوير المهارات والقدرات القيادية لعدد من القيادات الحكومية والمؤسسات الخاصة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المُسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.

حضر افتتاح فعاليات البرنامج الموازي عدد من أصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بقوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، وعدد من الرؤساء التنفيذيين بالقطاع الخاص، وهيئة التوجيه بكلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البرنامج الموازی الأمن السیبرانی والتحول الرقمی الدفاع الوطنی

إقرأ أيضاً:

البنك الوطني العُماني يُطلق "واجهة برمجة التطبيقات" لتسريع وتيرة التحول الرقمي

 

 

مسقط- الرؤية

أطلق البنك الوطني العُماني واجهة برمجة التطبيقات (API) في خُطوة نوعية تُعزز مسيرة التحوُّل الرقمي في القطاع المصرفي في سلطنة عُمان؛ إذ توفر الواجهة الجديدة تكاملًا سلسًا بين أنظمة العملاء والقنوات الرقمية للبنك، مع إمكانية الوصول الفوري لمجموعة واسعة من الخدمات المصرفية.

وقال مُحمَّد بن يحيى الجابري مساعد المدير العام ورئيس المعاملات المصرفية في البنك: "يُعد إطلاق واجهة برمجة التطبيقات من البنك الوطني العُماني خطوة إستراتيجية مُهمَّة ضمن جهودنا لتسريع وتيرة التحول الرقمي في القطاع المصرفي بالسلطنة، فمن خلال توفير الوصول الآمن والفوري إلى خدماتنا المصرفية، لا تقوم الواجهة الجديدة بتعزيز الربط بين الأنظمة فحسب، بل تُوظف الابتكار وتعزِّز الأتمتة بسرعة غير مسبوقة، وتُشكِّل هذه الخدمة أساسًا لنظام مصرفي ديناميكي يخدم قطاعات رئيسية؛ مثل: المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجارة الإلكترونية، وشركات التقنية المالية، ومشاريع البُنى الأساسية الكبرى".

وتُعد واجهة برمجة التطبيقات المُتاحة بشكل رسمي للعملاء في مختلف أرجاء السلطنة أداةً فاعلة لعملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية ومطوِّري حلول التقنية المالية؛ إذ تدعم التكامل مع نظام تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، ونظام إدارة الخزينة، والتطبيقات المالية المخصَّصة، كما تنسجمُ الواجهة الجديدة مع رؤية البنك المركزي العُماني نحو تعزيز نموذج الصيرفة المفتوحة، وتمهيد المسار لبناء منظومة مالية مترابطة رقميًّا.

وتشملُ الواجهة الجديدة مجموعة متكاملة من واجهات البرمجة التي تُغطي مجالات: المدفوعات، والحسابات، والتفويضات، وأنظمة إدارة علاقات العملاء، والبطاقات، والقروض، وتطبيقات الصيرفة المفتوحة؛ بما يُمكِّن المؤسسات والمطورين من تعزيز سلاسة العمليات ودفع عجلة التحول الرقمي. وتدعم البوابة الجديدة النماذج المؤسسية المعتمدة على واجهة برمجة التطبيقات وكذلك الصيرفة المفتوحة؛ بما يشمل وظائف مزوِّدي خدمات المعلومات المالية (AISP)، ومزوِّدي خدمات الدفع (PISP)، وفق أعلى معايير الأمان العالمية.

ويُمكن للعملاء الوصول إلى "واجهة برمجة التطبيقات" من البنك الوطني العُماني عبر بوابة مُخصَّصة للمطوِّرين؛ تُمكنهم - بعد الحصول على الموافقة - من الاتصال المباشر مع البيئة الإنتاجية التي تُسهم في تمكين التكامل المؤسسي والآمن للخدمات المصرفية. وصُمِّمت الواجهة الجديدة لتكون قابلة للنمو والتوسع، وتدعم على المدى البعيد خططًا طموحة؛ مثل: تمكين شركات التقنية المالية، وتعزيز التواصل الرقمي مع عملاء البنك من الشركات والجهات الحكومية.

مقالات مشابهة

  • الأمن السوري يوقف عنصراً بارزاً في الدفاع الوطني ويضبط شحنة أسلحة ثقيلة بالقصير
  • الموافقة على الخطة التنفيذية للاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب تلقي القبض على المجرم عبد الرحمن دحروج، أحد عناصر ما يُعرف بميليشيا الدفاع الوطني، والمتورط في انتهاكات بحق الشعب السوري
  • ندوة توعوية في رداع حول الأمن السيبراني وأمن المعلومات
  • «التبادل المعرفي الحكومي» يطلق البرنامج الدولي للتحول الرقمي للقيادات العالمية
  • إطلاق البرنامج الدولي للتحول الرقمي للقيادات العالمية
  • تدشين مركز "حداثة" لصناعة الأمن السيبراني بجامعة السلطان قابوس
  • مبادرة النبض السيبراني تعزز الوعي بالمخاطر الرقمية
  • منصور بن زايد يطلع على مبادرات مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات
  • البنك الوطني العُماني يُطلق "واجهة برمجة التطبيقات" لتسريع وتيرة التحول الرقمي