أستاذ جامعي: رحيل إلياس خوري خسارة كبيرة للأدب العربي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال يسري عبدالله، أستاذ الأدب والنقد بجامعة حلوان، إن رحيل الروائي اللبناني، إلياس خوري يعد خسارة كبيرة للأدب العربي، لكونه كاتب كبير يتسم بالتعدد إذ يمكن اعتباره كاتب وروائي وأكاديمي ومفكر وناقد، مشيرا إلى أنه يتبني موقف سياسي يٌعبر عن وجهة نظر متحررة.
ميلاد ورحيل خوري مرتبط بالقضية الفلسطينيةوأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كتابات خوري تعد حالة من التنوع الخلاق، مشيرا إلى أن ميلاده ورحيله كان مُرتبط بالقضية التي تبناها وأخلص فيها وهي القضية الفلسطينية، إذ ولد خوري عام 1948 وتوفى عام 2024 في ظل حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن ٌمجمل النتاج الإبداعي لإلياس خوري يصب في مسارات مُختلفة تعتد جميعها بكتابة السرديات الكبرى، إذ تبنى خٌوري القضايا الكبرى ومثلت محور كل رواياته، مٌشيرا إلى أن جميع رواياته تنحاز إلى المقموعين والمهمشين.
وأوضح أن الكثير من الكتاب تبنوا القضية الفلسطينية من خلال كتاباتهم ورواياتهم لكن إلياس الخوري تميز عنهم في أنه تعامل فلسطين ولبنان على أنهم قضيتين متداخلتين بشكل كبير، مما ظهر بشكل واضح في روايته «باب الشمس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إلياس خوري روايات كتاب القضية الفلسطينية إلى أن
إقرأ أيضاً:
داليا أبو عميرة: الكنيست أصدر سلسلة قوانين لتصفية القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا أبو عميرة، إن الكنيست أصدر سلسلة قوانين في الفترة الماضية من أجل تصفية قضية العرب الأولى.
وأضافت “أبو عميرة” عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن القوانين الإسرائيلية تضرب بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، مضيعة على أصحاب الأرض حقهم في العيش كسائر شعوب العالم.
وتابعت، أنّ أول وأبرز هذه القوانين، هو إقرار الكنيست لقانون يحضر عمليات وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل الاجئين الفلسطينيين “أونروا” داخل الأراضي التي يسيطر عليها الاحتلال، إذ أنه قرار يزيد من وطأة معاناة الفلسطينيين في غزة وخارجها، وبذلك تقطع آخر شريان للحياة عن اهالي غزة.
وواصلت، أنّ الكنيست الإسرائيلي أقر قانونا عنصريا أخر استهدف المدرسين العرب، إذ يسمح بفصل أي معلم لأسباب وُصفت بالسياسية، ولو كان مجرد إبداء للرأي ودعم للقضية الفلسطينية.