طفل بريطاني يجمع الأموال للمتشردين بطريقته الخاصة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
ينام صبي بريطاني يبلغ من العمر 13 عامًا في خيمة بحديقته منذ أكثر من عام لجمع الأموال لجمعية خيرية للتشرد.
وبدأ بيلي ، من بودسي ، بالنوم في الخارج لإثبات وجهة نظره. بعد شكاوى من أنه لم يكن يستخدم خيمة حصل عليها في عيد ميلاده.
ولكن بعد أن وجدها “لطيفة للغاية” استمر – ثم قرر دمجها مع مساعدة الآخرين المحتاجين.
جمع حتى الآن ما يقرب من 1500 جنيه إسترليني من أجل Emmaus. ويخطط للاستمرار في النوم في خيمته على الرغم من سوء الأحوال الجوية.
واشترت والدة بيلي له الخيمة في عيد ميلاده العاشر، وقال إنه لم يستخدمها أبدًا، لذلك قرر النوم في إحدى الليالي.
وتابع: “لقد فعلت ذلك مرارًا وتكرارًا ، وانخرطت تمامًا في عاداتي في القيام بالأشياء واستمرت لأكثر من عام.
“اقترح والداي أنه يمكنني جمع الأموال واعتقدت أنها فكرة رائعة لذلك اخترت جمعية Emmaus الخيرية. لأنها تقدم الدعم المستمر.”
ولدى سؤاله عن شعوره بجمع الكثير من الأموال ، قال بيلي: “مذهل … وكان معظمه خلال الأيام القليلة الماضية من أشخاص لا أعرفهم ولكنهم يريدون مساعدتي”.
وسجل ماكس ووسي، البالغ من العمر 13 عامًا أيضًا، رقمًا قياسيًا في موسوعة غينيس للأرقام القياسية للمخيمات الخيرية. من خلال النوم في خيمة لمدة ثلاث سنوات. الشاب ، من براونتون ، ديفون ، جمع أكثر من 750 ألف جنيه إسترليني.
لا يعتقد بيلي أن النوم في الخارج لفترة طويلة سيؤثر على عمله المدرسي. لأنه سيصبح “طبيعيًا بالنسبة له مثل النوم في السرير”.
قال والد بيلي ، سيمون طومسون، إن العائلة “فخورة حقًا” ببيلي “لالتزامه بها”. ولكن لم يكن هناك ضغط للاستمرار إذا لم يرغب في ذلك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: النوم فی
إقرأ أيضاً:
رضيع بريطاني بتشوهات نادرة.. أذن على خدّه وعين فارغة
في حالة نادرة تحدث لواحد من كل 25 ألف طفل، وُلد رضيع بريطاني بتشوهات خلقية غير مألوفة، حيث كانت أذنه اليمنى ملتصقة بخده، وعينه اليمنى فارغة تماماً، بالإضافة إلى صعوبات في التنفس.
شخّص الأطباء حالة فيني جيمس، الذي يبلغ الآن 4 أشهر، بمتلازمة "غولدنهار"، وهي حالة نادرة تؤثر على تطور العينين والأذنين والعمود الفقري. كما تسبّب في صعوبة في التنفس وتشوهات في الأعضاء المذكورة.
لم تكشف المتلازمة خلال الحملكانت ولادة فيني في 9 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 لحظة شديدة الصعوبة بالنسبة لوالديه غريس (25 عاماً) وريِس جيمس (26 عاماً) من مقاطعة ويلز البريطانية، حيث نُقل الطفل مباشرة إلى وحدة العناية المركزة بسبب معاناته من صعوبة في التنفس ووجود تشوهات جسدية واضحة.
وشعرا بصدمة كبيرة لأن الحمل مر بشكل طبيعي تماماً ولم تكشف الفحوصات الروتينية التي أجريت خلال فترة الحمل عن أي مشاكل صحية أو عيوب خلقية.
بالمقابل، قررا التعامل مع هذه الصدمة بشجاعة، وبدعم من الأطباء الذين بدأوا بتقديم الرعاية اللازمة لابنه، في محاولة لتخفيف الأعراض وتحسين جودة حياته.
في تصريح نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكر الوالد ريس جيمس (26 عاماً) أن ابنه فيني مكث في المستشفى لمدّة 65 يوماً، وأثناء إقامته خضع لجراحة تنفسية بعد انقطاع الأوكسجين عن الوصول إلى رأسه ورئتيه.
وببلوغه الشهر والنصف من العمر خضع فيني إلى عملية ثقب في القصبة الهوائية، وهو إجراء يقوم فيه المسعفون بقطع كامل في القصبة الهوائية وإدخال أنبوب لمساعدة المريض على التنفس.
ورغم التحسن الملحوظ في حالته، لا يزال فيني بحاجة إلى شفط القصبة الهوائية عدة مرات يومياً. كما أنه أكثر عرضة للإصابات بالأمراض والعدوى، حيث تعرض لالتهابين في الصدر منذ مغادرته المستشفى.
تكاليف باهظة ودعم مالي
أصبح فيني الآن تحت رعاية مستشفى جريت أورموند ستريت في لندن وقد بدأ عملية تركيب عين صناعية، وسيحتاج أيضاً إلى إجراء عملية جراحية لنقل أذنه في السنوات القادمة.
كما يتعيّن على والديه التوجه من ويلز إلى لندن كل أسبوعين لإجراء فحص العيون، وهو ما يكبدهما مبالغ طائلة جداً تزاد على نفقات المعيشة الصعبة.
ومن أجل تغطية نفقات علاجه، تم إنشاء صفحة عبر منصة الدعم المادي "غو فاند مي" واستطاعت حتى اليوم جمع 6786 جنيه إسترليني (8482 دولار أمريكي)، وهو ما وصفه جيمس بـ"النعمة".
مياه القليوبية ترفع حالة الاستعداد القصوى خلال شهر رمضان