أهدى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، مصحفا للرئيس عبد الفتاح السيسي كهدية تذكارية.

 

النائب محمد عزت القاضى: دعم الرئيس السيسي لـ"الحوار الوطني" وراء نجاح الحوار بطل العالم في السباحة: حصلت على وسام الجمهورية من الرئيس السيسي

 

وقام الرئيس السيسي بتقبيل المصحف الشريف. 

 

 

وقال “الأزهري”  خلال كلمته اليوم باحتفالية ذكري المولد النبوي الشريف، بحضور الرئيس السيسي: “إننا اليوم ميلاد النبي المصطفي، المرفوع الحبيب المتحبب المختار، يبكي للبهيمة المثقلة واليتيم فى حجر الأرملة”.

 

وأضاف الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف: “لقد جاء صلي الله عليه وسلم ونهي نهيا شديدا عن الفساد فى الأرض وأمر أصحابه بالحرف والمهن وحضهم على ذلك، وهو يأمر أصحابه بإتقان تلك المهن وتجويدها وتحسينها حتي تفتح أبواب الأرزاق وتعمر البيوت ويحصل الرخاء”.

 

 شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، احتفال وزارة الأوقاف بالمولد النبوي الشريف في مركز المنارة للمؤتمرات الدولية.
 وتأتي الاحتفالية بحضور الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة ورجال الدين والأزهر الشريف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري وزير الأوقاف عبد الفتاح السيسي السيسي الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

إذاعة القرآن الكريم.. 61 عاما من الريادة والتألق

في أوائل الستينات من القرن الماضي ظهرت طبعة مذهبة من المصحف، ذات ورق فاخر، وإخراج أنيق، بها تحريفات خبيثة ومقصودة لبعض آيات القرآن الكريم.

استنفر هذا التحريف الأزهر الشريف ممثلا في هيئة كبار العلماء، ووزارة الأوقاف والشئوون الاجتماعية - في ذلك الوقت - ممثلة في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، لتدارك هذا العدوان الأثيم علي كتاب الله، وبعد الأخذ والرد تمخضت الجهود والآراء عن تسجيل صوتي للمصحف المرتل برواية حفص عن عاصم بصوت المرحوم الشيخ محمود خليل الحصرى علي اسطوانات توزع نسخ منها علي المسلمين في أنحاء العالم الإسلامي، وكافة المراكز الإسلامية، باعتبار ذلك أفضل وسيلة لحماية المصحف الشريف من الاعتداء عليه.

وكان هذا أول جمع صوتي للقرآن الكريم بعد أول جمع كتابى له في عهد أبي بكر الصديق - رضى الله عنه - وبمرور الوقت تبين أن هذه الوسيلة لم تكن فعالة في إنجاز الهدف المنشود، ثم انتهي الرأي والنظر في هذا الشأن من قبل وزارة الثقافة والإرشاد القومي - المسؤولة عن الإعلام في ذلك الوقت، وعلى رأسها الإعلامي الراحل الدكتور عبد القادر حاتم - إلي اتخاذ قرار بتخصيص موجة قصيرة وأخري متوسطة لإذاعة المصحف المرتل الذي سجله المجلس الأعلـى للشؤون الإسـلامية، وبعد موافقة الرئيـس جمال عبد الناصر بدأ إرسال "إذاعة القرآن الكريم"، لتكون الأولى فى تقديم القرآن كاملا، وكانت بذلك أنجح وسيلة لتحقيق هدف حفظ القرآن الكريم من المحاولات المكتوبة لتحريفه، حيث يصل إرسالها إلي الملايين من المسلمين في الدول العربية والإسلامية في آسيا وشمال إفريقيا.

وعلى منوال هذه السابقة المصرية الرائدة المباركة توالى إنشاء عدة إذاعات للقرآن الكريم في داخل العالم العربي وخارجه، إسهاما فى تحقيق قوله تعالي: "إنا نحـن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

ولا يفوتنى أن أقدم خالص التهنئة لإذاعتى المفضلة، إذاعة القرآن الكريم وإلى كل العاملين بها، بمناسبة الاحتفال بمرور 61 عاما على انطلاقها، واستمرار ريادتها وتألقها إن شاء الله تعالى على مر الزمان، وأقول لهم: «إذا كان شرف الوسيلة الإعلامية ياتى من الموضوعات التى تتناولها والمادة العلمية التى تقدمها، فلا شىء أشرف ولا أقدس ولا أكرم من كتاب الله عز وجل، الذى هو أساس ومحور إذاعة القرآن الكريم الذى قامت من أجله وتحيا به، فاستحقت عن جدارة أن تكون أفضل إذاعات العالم وأكثرها احتراماً واستماعاً، وما الإحصائيات الرسمية واستطلاعات الرأى منا ببعيد».

وبهذه المناسبة دعونا نتذكر ما قاله الإمام الأكبر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر الأسبق - رحمه الله - عن رد الفعل الجماهيرى بانطلاق صوت الوحي من هذه الإذاعة العظيمة، وذلك في الاحتفال بالعيد العاشر لإذاعة االقرآن الكريم، حيث قال فضيلته: "فإني لا أزال أذكر أننا كنا ذات يوم في مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، وجاءتنا البشري بأن الـدولة قررت إنشاء إذاعة خاصة بالقرآن الكريم، وسرّنا هذا النبأ سروراً عظيماً، لكننا لم نقدر أثره في نفوس المؤمنين حق قدره، وتبين ذلك في صورة واقعية يوم أن بدأت المحطـة تذيع، لقد كان يوماً مشهوداً، وفي ذلك اليوم الأغر سمعنا القرآن المرتل في كل شارع مررنا به، وكان أصحاب المحلات التجارية يستمعون إلي الإذاعة في متاجرهم، وربات البيوت يستمعن إلي الإذاعة في بيوتهن، والجميع في فرح غامر، وفي استبشار واضح.. "، هذا ما عبر به فضيلة الإمام الراحل عبد الحليم محمود عن واقع إذاعة القرآن الكريم، منذ انطلقت من القاهرة في الساعة السادسة من صبيحة يوم الأربعاء 11 من شهر ذي القعدة لسنة 1383هـ. الموافق 25 مارس لسنة 1964م.

مقالات مشابهة

  • إذاعة القرآن الكريم.. 61 عاما من الريادة والتألق
  • وزير الخارجية الصيني: بكين تدعو إلى مواصلة محادثات السلام بشأن أوكراني
  • نجوم الفن والرياضة يؤدون مع الرئيس السيسي صلاة عيد الفطر..شاهد
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى
  • مقبرة الشريف.. شاهد على مآسي النزوح وسنوات الدم في ديالى - عاجل
  • وزير الأوقاف: الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء
  • الرئيس السيسي يؤدي صلاة العيد بمسجد المشير بمشاركة كبار رجال الدولة
  • بث مباشر.. صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير بحضور الرئيس السيسي| شاهد
  • وزير الأوقاف ينعى مطران إيبارشية البحيرة ومطروح: نموذج رفيع في العمل الكنسي
  • الرئيس الإيراني: سلوك المسئولين الأمريكيين سيحدد مسار المفاوضات