من داخل منزله.. محمد المهندس يحكي أسرارًا من حياة فؤاد المهندس
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
كشف محمد المهندس نجل الفنان الراحل فؤاد المعندس، عن العديد من أسرار الفنان القدير، من داخل منزله بمنطقة الزمالك في القاهرة، مشيرا أن هذه الشقة قد حدث بها حريق في عام 2006، قبل وفاة فؤاد المهندس بشهرين، وقضت على كل شئ في غرفة نومه.
وأضاف نجل فؤاد المهندس، خلال لقائه مع الإعلامية سهير جودة، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الحريق الذي التهم غرفة نوم فؤاد المهندس لم يترك سوى بلاط الغرفة، وكان المهندس دائم الاهتمام بمظهره قبل الخروج من المنزل، وتوجد مرآة كبيرة، وكانت مهمة بالنسبة له.
وأكد محمد المهندس أن والده كان يأكل المانجا العويسي في الحمام، وكان يرفض تناول أي نوع آخر من المانجا، مشيرا أن والده كان يمتلك سريرا كبيرا في غرفة نومه، قد حصل عليه في مزاد عام 1969 تقريبا، وكان هذا السرير هو سرير الخديوي عباس أو الخديوي اسماعيل، وكان سعره في هذا التوقيت 30 ألف جنيه، وفي عام 2009 عرض على نجل المهندس شخص يريد شراء السرير بخمس ملايين جنيه، لكن السرير تهالك بسبب الحريق الذي نشب بغرفة نوم الراحل.
وأوضح نجل المهندس أن الحريق الذي لحق بغرفة نوم والده كان بسبب ماس كهربائي بجوار التكييف، وكان الراحل فؤاد المهندس نائما على سريره وقت الحريق، لكنه خرج من الغرفة سريعا، ووصلت المطافي للمنزل بعد أن التهمت النيران كل أرجاء الغرفة.
وأكد محمد المهندس، أن والده تأثر كثيرا بالحريق الذي حدث في غرفته، وتأثر نفسيا بهذا الحادث، مشيرا أن الراحل فؤاد المهندس كان يستعمل الهاتف الأرضي (أبو قرص)، وكان ينادي والده بكلمه «استاذ» فقط، وكان المهندس يحب هذه الكلمه منه.
وأشار محمد المهندس أن والده كان يقتني جوائز وصور نادرة، ولكنها للأسف لن يتبقى منها شئ بسبب الحريق، لذلك حزن فؤاد المهندس حزنا شديدا لضياع هذه المقتنيات، ولم يتبقى سوى 3 نظارات فقط بعد الحريق.
وكشف نجل فؤاد المهندس، عن عادة خاصة لوالده يفعلها كل 6 أشهر، فقد كان يمتلك المهندس مسدسين، وكان يقوم بإطلاق رصاصتين من كل مسدس في الهواء، لكي يحافظ عليه من الصدأ، وكان يضع مسدس منهم تحت المخدة عندما كان يخلد للنوم، يشعر من خلاله بالأمان أو ضمان بالأمان.
وأشار نجل المهندس أن والده كان يضع في الغرفة 28 منبه، كل منهم متأخر بدقيقه عن الآخر، وكان بينهم منبه دقيق للغاية، وكان يضع المنبهات في غرفته بدلا من الصور، كما أنه لا يفضل ارتداء الساعات أو الكرافتة، لأنه يشعر من خلالهم بالتقيد، وهو يحب الحرية.
وأكد محمد المهندس أن العلاقة بين والدته والفنانة شويكار زوجة والده الثانية كانت علاقة طيبة، موضحا أن الفنانة شويكار كانت دائما تطمئن على صحة والدته لأنها مرت بأكثر من وعكة صحية.
وتابع أن والدته كانت تعتني وتهتم بوالده جيدا، وكانت حريصة على تحضير الطعام له بنفسها، مؤكدا أن علاقة والده بوالدته لم تنقطع حتى وقت زواج والده من الفنانة شويكار.
وأكد أن الفنان فؤاد المهندس ابلغ والدته بزواجه من شويكار، وترك لها الاختيار، إما أن تظل على ذمته، أو يتم الطلاق، ولكنها اختارت الطلاق، وبالرغم من الطلاق إلا أن فؤاد المهندس ظل أولوية أولى عند والدته، ولم تتزوج بعده.
وأشار محمد المهندس أن والدته طلبت لقاء شويكار قبل وفاتها، والتقوا ببعضهم في جلسة لمدة ساعة كاملة، وظهرت شويكار بعد هذا اللقاء والدموع تملأ عينيها، ورفضت الافصاح عما دار بينها.
وتابع محمد المهندس، أن الفنانة شويكار قررت أن تفصح له عن لقائها بوالدته في يوم وفاتها، وقالت أن والدته أوصتها على فؤاد المهندس والأولاد.
وأكد محمد المهندس أوالده الفنان الراحل فؤاد المهندس كان يريد الزواج من أستاذة جامعية قبل وفاته، وعلموا من الأخبار أنه سيتزوج بعد أسبوع، فقاموا بتهنئته، لكنه أبلغهم بالتراجع عن هذه الزيجة.
وأشار محمد المهندس، أن هناك كوكبة من الفنانين كانوا دائمين التواجد في منزل الاستاذ فؤاد المهندس، منهم، سمير خفاجة وعادل إمام، وبهجت قمر، ميرفت أمين، دلال عبدالعزيز، رجاء الجداوي، حسين فهمي، شريف منير، عزت أبو عوف، مشيرة اسماعيل، فاروق فلوكس، محمد ابو داوود، حسن مصطفى، ميمي جمال.
واختتم محمد المهندس، أن والده الراحل محمد المهندس كان يفضل ٣ مسرحيات له وهم؛ سيدتي الجميلة، وسك على بناتك، وانتي فين وانا فين، كما أنه كان يحب متابعة نجوم الكوميديا عن بعد، وكان يحب الفنان علاء ولي الدين ومن بعده محمد هنيدي، ولكن علاء ولي الدين بالأخص، فقد حضر له فيلم الناظر، وأعجب بعلاء ولي الدين، وقال له «انت هتبقى ممثل كويس أو ي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فؤاد المهندس الفجر الفني محمد فؤاد المهندس
إقرأ أيضاً:
بعد قليل.. الحكم على المتهمين بإنهاء حياة مينا موسى ممرض المنيا
تصدر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، اليوم، الحكم على المتهمين في قضية إنهاء حياة مينا موسى ممرض المنيا، وتقطيع جثمانه بالزاوية الحمراء وذلك بعد إحالة أوراقهم إلى المفتي.
وفي الجلسات السابقة قال محامي الدفاع أمام هيئة المحكمة، إن المتهمين قاموا باستدراج المجني مينا موسي إلي منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة، وقام بتكبيله وتقطيع جثمانه إلى أشلاء، وأكمل أن القضية تنوعت بين خطف وقتل وتجارة بالأعضاء، حيث أوضح الفحص أن هناك دماء لشخص آخر مجهول الهوية ولم نعثر سوى على الأعضاء التي لا تباع بعد أن قتلاه وألقيا أشلائه في نهر.
دفاع المتهمينوقال دفاع المتهمين، أن جريمة القتل جاءت نتيجة صدفة ولم يكن لها تخطيط مسبق، وذلك ليس مع سبق الإصرار والترصد، وذلك انتفي أركان الجريمة المادي والمعنوي.
وأكمل بطلب تعديل القيد والوصف في أوراق الدعوى من قتل عمد إلى ضرب أفضى إلى موت واحتجاز دون وجه حق، وأوضح أن هناك تسجيل صوتي للمجني عليه جاء فيه «أنا بخير وكويس اطمنوا عليا، فأصبح أن القضية احتجاز وليس قتل عمد».
تحقيقات النيابةكشفت تحقيقات النيابة بأن المتهمَين طمعا في الحصول على مقابل مادي من والد الشاب، فخططا لنشر إعلان وهمي يطلب ممرضين لأحد الأشخاص بمرتب مغرٍ، ولاستدراج أي شخص بحجة توفير فرصة عمل في مجال التمريض، وسيكون المقابل المادي ضخما للغاية لإغراء الضحية.
وقال المتهم الأول، ويدعى إبراهيم، 41 عاما، إنه يعمل ممرضا، ولا يعرف الشاب القتيل، ولا تجمعه به معرفة سابقة، مضيفا أنه يمر بضائقة مالية كبيرة، واختمرت في ذهنه وصديقه فكرة استدراج أحد الأشخاص من خلال إعلان توظيف وهمي لطلب فدية مالية من أسرة الشخص الذي سيقع تحت أيديهما، لكي يسدد الديون التي فرضتها عليه الأمور المعيشية، وقرر عرض الإعلان على الإنترنت.
وأكمل المتهم، في تحقيقات النيابة، أن صديقه المتهم الثاني كان يمر بأزمة مالية أيضا، وبمجرد عرض الفكرة عليه وافق على الفور، مؤكدا أنهما بدءا في التنفيذ وقام في وقتها بنشر الإعلان على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، ليشاهده صديق مينا، والذي قام بدوره بإقناع مينا بالذهاب إلى القاهرة، لأن هناك أحد المرضى من المسنين يريد ممرض علاج طبيعي لفترة بسيطة، وسيكون المقابل المادي كبيرا مقابل العمل بضعة أيام فقط.
وأضاف المتهم أن الشاب مينا اتصل به من أجل الإعلان المنشور، وبالفعل في نفس اليوم حضر مينا إلى القاهرة، فطلب منه الحضور إلى منطقة الزاوية الحمراء، وعندما حضر إلى المكان، استقبله وصديقي المتهم الثاني، وبدأنا الحديث معه، إلا أن مينا شعر بشيء ما، وحاول الهرب منا، وعندما حاولنا الإمساك به، قاوم بشدة، وبعدها قمنا بضربه.
فيما جاءت اعترافات المتهم الثاني مصطفى 36 عاما، والذي يعمل طباخا في أحد المطاعم، مؤيدة لاعترافات صديقه المتهم الأول، ليضيف أنه والمتهم الأول خطفا الشاب "مينا" إلى إحدى الشقق السكنية، وقاما بتقييده وتصويره لإرسال الصور إلى والده عبر واتس آب، وذلك لطلب الفدية المتفق عليها فيما بينهما، إلا أنهما شعرا بأن والد مينا سيقوم بإبلاغ رجال الشرطة وكشفهما.
إنقاذ مصاب والعثور على جثة متفحمة في حريق بشقة سكنية بالعجوزةتمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الجيزة من السيطرة على حريق شب داخل شقة سكنية بالطابق الرابع في عقار بمنطقة العجوزة.
وأسفر الحريق عن إصابة شخص تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، والعثور على جثة متفحمة داخل الشقة.
تلقى مأمور قسم شرطة العجوزة إخطارًا من إدارة شرطة النجدة يفيد بتصاعد أدخنة كثيفة من أحد العقارات بميدان المهندسين.
وعلى الفور، تم الدفع بسيارات إطفاء بإشراف مدير الإدارة العامة للحماية المدنية بالجيزة.
أظهرت المعاينة الأولية اشتعال النيران داخل شقة بالطابق الرابع في عقار مكون من أربعة طوابق، نجحت قوات الحماية المدنية في إنقاذ أحد السكان من داخل الشقة المصابة، بينما تم العثور على جثة متفحمة.
تم نقل المصاب إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج اللازم، بينما تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة.
الإجراءات القانونية
تحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة العامة التحقيق لمعرفة أسباب الحريق واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
إحالة المتهم بقتل صديقه ودفنه تحت بلاط المطبخ بالمرج إلى الجنايات
قررت جهات التحقيق في القاهرة إحالة شاب إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل صديقه ودفن جثته تحت بلاط المطبخ داخل منزله بمنطقة المرج، في جريمة أثارت جدلاً واسعًا بسبب تفاصيلها المروعة.
أفاد المتهم في اعترافاته بأنه أثناء زيارة صديقه له، كانا يتبادلان الحديث حول سلاح ناري يمتلكه والده.
وخلال عرض السلاح ومحاولة تعليم صديقه كيفية فك الزناد وتنظيفه، انطلقت رصاصة عن طريق الخطأ وأردته قتيلًا، وعندما حضر والده إلى المكان، كان صديقه قد فارق الحياة.
وأضاف المتهم أنه تعاون مع والده لإخفاء الجثة، حيث قاما بدفنها تحت بلاط المطبخ في الطابق الأرضي، وصبا فوقها خرسانة أسمنتية لإخفاء أي أثر.
أوضح والد الضحية في تحقيقات النيابة أن ابنه خرج من المنزل قبل نحو أسبوع، بعد أن أخبر الأسرة بنيته لقاء عدد من أصدقائه، لكنه لم يعد، بدأت الأسرة في البحث عنه، بمشاركة المتهم ووالده، وتقدموا ببلاغ إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن اختفائه.
وأشار والد الضحية إلى أن الجثة تم العثور عليها لاحقًا أسفل بلاط المطبخ، وبها إصابة بطلق ناري.
كما اكتُشف أن المتهم ووالده وضعا مادة الكلور على الجثة لتقليل الرائحة الناتجة عن التحلل، لكن تسرب الرائحة أدى إلى كشف الجريمة.
تلقت مباحث قسم شرطة المرج بلاغًا من والد المجني عليه يفيد بتغيب ابنه منذ خمسة أيام. وخلال تحريات فريق البحث، تم استدعاء المتهم الذي اعترف بتفاصيل الجريمة.
انتقلت قوات الشرطة إلى الشقة وعثرت على الجثة في حالة تحلل تحت البلاط، وتم نقلها إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة لمواصلة التحقيقات.
وجّهت النيابة العامة تهمة القتل إلى المتهم، فيما تمت إحالة القضية إلى محكمة الجنايات لاتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة.