أسامة الأزهري: الإنسانية الكاملة مفتاح العبادة الكاملة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قال أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إنَّه في يوم عظيم يبعثنا الله فيه ليسألنا «ماذا فعلنا بهدي النبي صلى الله عيله وسلم؟ وهل انطلقنا إلى العلمين بقيمه وأخلاقه؟ فأعيدوا أيها المسلمين عدتكم ليوم عظيم»
وأضاف الأزهري في كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي: «علينا أن نحول إفشاء السلام إلى دور مؤسسي جماعي يسعى المليارات من البشر إليه حتى تنطفئ نيران الحروب في العالم جميعا، وأن نواجه كل فلسفات صراع الحضارات وان ننادي بتعارف الحضارات بقول الله تعالى: (لتعارفوا)».
وتابع: «علينا أن نصل الأرحام، ونشيد العلاقات الحسنة بين جميع الشعوب والأمم لأن الجميع أبناء أدم وبينهم رحم الإنسانية، إذ يقول صلى الله عليه وسلم: (صلوا بالليل والناس نيام)»، مشيرًا إلى أنَ الرسول أخر الصلاة بعد الإطعام وصلة الأرحام حتى نعلم أن الإنسانية الكاملة هي مفتاح العبادة الكاملة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة الأزهري
إقرأ أيضاً:
الدعاء في ساعة الاستجابة.. أبواب السماء مفتوحة
الدعاء في ساعة الاستجابة.. أبواب السماء مفتوحة.. أكد علماء الدين الإسلامي على أهمية الالتزام بالدعاء في وقت ساعة الاستجابة، وهي من الأوقات التي تتفتح فيها أبواب السماء للاستجابة إلى دعاء المؤمنين وتعتبر ساعة الاستجابة من أفضل الأوقات التي يمكن فيها للمسلم أن يتوجه فيها إلى الله تعالى بدعائه، حيث يُستجاب فيها الدعاء بشكل خاص. ووفقًا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة، فإن من أبرز
الأوقات التي تتحقق فيها الاستجابة هي:الثلث الأخير من الليل
يُستحب الدعاء في الثلث الأخير من الليل، حيث ينزل الله سبحانه وتعالى إلى السماء الدنيا ويقول: "هل من سائل فأعطيه، هل من تائب فأتوب عليه؟"
يوم الجمعة
وفي الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه."
بين الأذان والإقامة
كما جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: "الدعاء لا يرد بين الأذان والإقامة."
بعد الصلوات المفروضة
عند الانتهاء من الصلاة، يُستحب للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، حيث أن الصلاة نفسها هي عبادة عظيمة، ولها فضل كبير في رفع الدرجات.
ينبغي على المسلم أن يغتنم ساعة الاستجابة ويتوجه إلى الله بالدعاء، فالله تعالى يحب العبد الذي يدعوه ويستغفره في كل الأوقات، ولا يُرد دعاؤه في وقت الاستجابة. ينبغي أن نحرص على هذه اللحظات التي قد تحمل لنا ما نرجوه من الخير والبركة.