انخفض الدولار، الإثنين، بينما وصل الين إلى أعلى مستوياته في أكثر من عام في وقت يتوقع فيه المتعاملون أن يصدر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قرارا هذا الأسبوع بخفض كبير للفائدة.

وجرى تداول الدولار عند 140.01 ين بحلول الساعة 1140 بتوقيت غرينتش، وذلك بعد أن هبط إلى 139.58 ين في وقت سابق من الجلسة متراجعا أكثر عن أقل مستوى منذ نهاية ديسمبر الذي بلغه يوم الجمعة عند 140.

285 وهي مستويات لم يشهدها منذ يوليو 2023.

ويأتي اجتماع البنك المركزي الأميركي المقرر غدا الثلاثاء وبعد غد الأربعاء في أسبوع حافل باجتماعات السياسة النقدية إذ يتوقع أيضا أن تصدر قرارات بشأن الفائدة من بنك إنجلترا وبنك اليابان يومي الخميس والجمعة.

وتبدلت تكهنات الأسواق على مدى الشهر المنصرم بشأن حجم الخفض الذي سيقرره مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع بسبب تعليقات المسؤولين في البنك والبيانات الاقتصادية، وتناقش الأسواق هل سيواجه المركزي الأميركي ضعف سوق العمل بخفض قوي لأسعار الفائدة أم سيفضل اتباع نهج أبطأ لينتظر المزيد من المؤشرات.

وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية، بنحو 0.3 بالمئة إلى 100.69 نقطة.

وانخفضت عائدات سندات الخزانة الأميركية قبل الاجتماع المرتقب لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، لا سيما مع تزايد احتمالات خفض الفائدة نصف نقطة مئوية.

وتراجع العائد على سندات الخزانة القياسية لأجل عشر سنوات 30 نقطة أساس على مدى ما يقرب من أسبوعين.

ويتطلع المستثمرون إلى قرار بنك اليابان بشأن الفائدة يوم الجمعة، إذ من المتوقع أن يبقي البنك على السعر عند 0.25 بالمئة بعد أن رفعه مرتين بالفعل خلال العام الجاري.

وارتفع الجنيه الإسترليني0.6 بالمئة إلى 1.3199 دولار كما زاد اليورو 0.4 بالمئة مسجلا 1.1120 دولار.

وخفض البنك المركزي الأوروبي سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي لكن رئيسته كريستين لاغارد قلصت توقعات تنفيذ خفض آخر الشهر المقبل.

ومن المتوقع أن يبقي بنك إنجلترا سعر الفائدة الرئيسي عند خمسة بالمئة يوم الخميس بعد أن بدأ مرحلة التيسير النقدي بخفض قدره 25 نقطة أساس في أغسطس.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البنك المركزي الأميركي مؤشر الدولار الدولار عملات الفائدة الأميركية البنك المركزي الأميركي مؤشر الدولار عملات

إقرأ أيضاً:

حصاد 2024.. أسعار الذهب تتألق في عام التوترات

أنجلترا – صعدت أسعار العقود الفورية للذهب منذ مطلع العام الحالي، بنسبة 28 بالمئة وحتى نهاية جلسة 30 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مدفوعة بزيادة الطلب على المعدن النفيس، وتصاعد التوترات الجيوسياسية.

كما سجل عام 2024، أعلى مستوى لأونصة الذهب على الإطلاق فوق 2830 دولارا، وسط توقعات بنوك استثمار عالمية بمزيد من الصعود في 2025.

** تسلسل زمني

شهد الذهب ارتفاعا ملحوظا في 2024، محققا أفضل أداء سنوي له على الإطلاق، ليبلغ سعر الأونصة في بداية جلسة 31 ديسمبر الجاري، نحو 2618 دولارا بحسب بيانات بورصة الذهب العالمية.

وفي بداية 2024، كانت أسعار الذهب مستقرة نسبيا، حيث بلغ سعر الأونصة 2044.51 دولارا في 4 يناير/ كانون الثاني، قبل أن يشهد ارتفاعا متتاليا بحلول منتصف العام الجاري.

ومع تقدم العام، بدأت أسعار الذهب الصعود التدريجي؛ وبحلول سبتمبر/ أيلول 2024، بلغ متوسط ​​سعره الشهري في أنحاء العالم 2570.55 دولارا للأونصة، ما يعكس اهتمام المستثمرين المتزايد وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي العالمي.

وأسهم في ارتفاع الأسعار، تخفيض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة لأول مرة منذ مارس/ آذار 2020 بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر/ أيلول الماضي، لتتراجع أسعار الفائدة الأمريكية إلى 5 بالمئة.

في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حطمت أسعار الذهب الأرقام القياسية، حيث ارتفعت أكثر من 30 بالمئة عام 2024 ووصلت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2830 دولارا.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، خفض الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس لتستقر عند 4.75 بالمئة، رافق ذلك فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة، الأمر الذي منح الدولار بعض القوة.

لكن في ديسمبر الجاري، وعلى الرغم من خفضه أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 4.5 بالمئة، فإن الفيدرالي توقع إبطاء خفض أسعار الفائدة في 2025، الأمر الذي أوقف صعود الذهب وتحوله هبوطاً.

أمام هذه التصريحات قفز مؤشر الدولار الأمريكي إلى قمة عامين أمام سلة من العملات، وهو ما هبط بأونصة الذهب دون 2650 دولارا، لتستقر في بداية جلسة الثلاثاء، عند 2618 دولارا.

** عوامل دعمت الذهب

ساهمت عدة عوامل رئيسية في ارتفاع أسعار الذهب طوال عام 2024، أبرزها مشتريات البنوك المركزية التي زادت احتياطياتها في الأسواق الناشئة، ما قدم دعما كبيرا لأسعار المعدن الأصفر.

كما أن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في ثلاثة اجتماعات متتالية، أدى إلى الإبقاء على تماسك مكاسب أسعار الذهب خلال العام الجاري.

أما التوترات الجيوسياسية فقد كان لها دور في مكاسب المعدن الأصفر، إذ دفعت هذه المخاطر خاصة في الشرق الأوسط، وبين روسيا وأوكرانيا المستثمرين إلى البحث عن الأمان في الذهب، ما أدى إلى ارتفاع سعره بشكل أكبر.

ومع اقتراب عام 2025، يظل المحللون متفائلين بشأن الذهب بسبب الأساسيات المواتية.

وتتطلع السوق إلى البيانات الاقتصادية والسياسات الأمريكية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي من المتوقع أن تؤثر على أسعار الذهب.

ويتوقع محللو وول ستريت، خاصة مؤسسات مالية كبرى مثل جي بي مورغان وغولدمان ساكس وسيتي غروب، أن أسعار الذهب قد تصل إلى 3000 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025.

ويتوقع بنك غولدمان ساكس، أن يرتفع الذهب إلى 3000 دولار للأوقية بحلول نهاية عام 2025، مدفوعا بالطلب المتزايد من البنوك المركزية والمستثمرين الباحثين عن أصول الملاذ الآمن وسط التوترات الجيوسياسية.

فيما يتوقع محللو غولدمان ساكس، أن أسعار الذهب قد تقترب من 3150 دولارا في 2025 وتتجاوز 3300 دولار عام 2026، لتقترب في النهاية من 5000 دولار بحلول 2030، مستشهدة باتجاهات السوق طويلة الأجل والعوامل الاقتصادية.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • جنوب السودان يقرر تثبيت سعر الفائدة عند 15%
  • اليورو يتراجع إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من سنتين مقابل الدولار
  • البنك المركزي يعلن سياسته النقدية الجديدة بخفض الاحتياطي النقدي لـ10% وإعادة التركيبة الفئوية للعملة لضبط الأموال المنهوبة
  • الدولار يبدأ 2025 مرتفعاً والين عند أدنى مستوى في 5 أشهر
  • الدولار يبدأ عام 2025 بالصدارة والين يستقر عند أدنى مستوياته
  • تباطؤ معدل التضخم في باكستان إلى 4.1% خلال كانون الاول
  • الدولار يصعد بدعم من حذر الفدرالي الأميركي وسياسات ترامب
  • توقعات بنمو الناتج المحلي الإجمالي في عُمان رغم التخوفات من تقلبات أسعار النفط والفائدة العالمية
  • حصاد 2024.. أسعار الذهب تتألق في عام التوترات
  • الدولار يصعد بدعم من حذر البنك المركزي وسياسات ترامب