لبنان ٢٤:
2025-02-16@20:46:15 GMT

في حال اندلاع حرب مع لبنان.. على ماذا يراهن نتنياهو؟

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

في حال اندلاع حرب مع لبنان.. على ماذا يراهن نتنياهو؟

يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السير على حبال التوترات العسكرية والتكتيكات الدبلوماسية، فتارة يُشدد الدعوات لشن هجوم على لبنان، وتارة يُقبل على فتح قنوات الدبلوماسية مع واشنطن لترسيم الحدود البرية مع لبنان.

وتُسلط التحركات المُتناقضة الضوء على انقسامات عميقة داخل حكومة نتنياهو، بين تيار يدفع نحو المواجهة العسكرية وآخر يسعى لإبقاء باب الحوار مفتوحا.



ورغم الانقسام الواضح بين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، فإن الأخير نفِد صبره على ما يبدو إذ خرج عن صمتِه ليَعزِفَ على وتر نفاد الوقت، حيث قال إن فرص التسوية في الشمال تتلاشى خاصة في ظل مواصلة تمسك حزب الله بربط جبهة لبنان وإسرائيل بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وللعلن بات واضحا أن الداخل الإسرائيلي غير مُوحَّد بشأن جبهة لبنان، فالتقاريرُ تقول إن هناك تعارُضا في المواقف الحكومية الداخلية للبتِّ في مصير هذه الجبهة.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن غالانت يرى أن الوقت غير مناسب لمثل هذا الهجوم، ويريد إعطاء فرصة لحل دبلوماسي في الشمال.   وتتجه الأنظار إلى تل أبيب حيث من المُقرر أن يُصدِّقَ المجلس الأمني الإسرائيلي، خلال اجتماعه اليوم، على توسيع أهداف الحرب في جبهة الشمال.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع عمليات العمليات في لبنان بدعم من قائد المنطقة الشمالية، بينما يبدو غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكثر تحفظًا.   وفي هذا السياق، قال محرر الشؤون الإسرائيلية في "سكاي نيوز عربية"، نضال كناعنة إن "نتنياهو يريد استمرار الحرب في قطاع غزة، وهو لا يريد حربا مع حزب الله".   وأضاف أن "غالانت يشكل "وجع رأس" لنتنياهو، ومن يضع جدعون ساعر كوزير لا يريد حربا بالتأكيد".   وأشار إلى أن "التصعيد في لبنان جاء كحجة للتخلص من غالانت، ويبدو أن قضية إدخال ساعر للحكومة باتت وشيكة جدا".    وعلى وقْعِ طُبول الحرب، تسيرُ الدبلوماسية على خطى موازية. المبعوث الأميركي آموس هوكستين يبحث ترسيم الحدود مع لبنان خلال زيارتِه لإسرائيل. ومع الرفض المُحتمل لمُقترح هوكستين، يرى مسؤولون أمنيون إسرائيلييون أنه من المتوقع أن تنقل تل أبيب ثِقَلَ القتالِ والمعارك إلى شمال البلاد بشكلٍ أكثرَ قوة.

وبحسب مصادرَ إسرائيلية، فإن تحويل هذه الجبهة نحوَ عملٍ عسكري بات يبدو حتميا خاصة أن الحدودَ البرية المُتنازَعَ عليها تُعتبر أرضا خِصبةً لتوسُّعِ رُقعةِ الصراع.   من جانبه، قال الكاتب والباحث السياسي رضوان عقيل إن "نتنياهو غير قادر على توسعة المواجهة نظرا لمعرفته بخبرات حزب الله".    وأضاف: "إذا وصل هوكستاين لطريق مسدود مع نتنياهو ربما لن يأت إلى بيروت".    وأشار إلى أن "حزب الله لا يرى أن إسرائيل ستنفذ عدوانا كبيرا على لبنان".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله

أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".

وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".

وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.

كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.

وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.

وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".

لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.

وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".

وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.

ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".

وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.

وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافاً لحزب الله داخل لبنان
  • عن سلاح حزب الله ووقف إطلاق النار في لبنان... هذا ما أعلنه نتنياهو
  • إيرانيون للإعمار في لبنان.. ماذا كشف تقريرٌ إسرائيلي؟
  • من استهدفت غارة جرجوع؟ بيانٌ من الجيش الإسرائيليّ
  • رفضًا لـ«التدخل الإسرائيلي».. اعتصام مناصري حزب الله في بيروت
  • في طرابلس.. اندلاع حريق بأحد المنازل
  • لبنان يراهن على تدخل فرنسي لثني إسرائيل عن مواصلة احتلالها لـ5 نقاط حدودية
  • الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصف مواقع لحزب الله جنوب لبنان
  • لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله