هواتف عام 2024 الجديدة تضحي بالشحن السريع من أجل بطاريات أكبر.. ما التفاصيل؟؟
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
عند شراء هاتف ذكي جديد، فإن إحدى الأولويات بالنسبة لمعظم المستخدمين هي عمر البطارية الطويل. واستجابة لهذا الطلب، تستعد الشركات المصنعة للهواتف الذكية لإصدار نماذج تتميز ببطاريات أكبر بكثير في عام 2024.
ستأتي العديد من الأجهزة القادمة ببطاريات بسعة 6000 مللي أمبير، وذلك بهدف تقليل متاعب الشحن المتكرر.
ومع ذلك، كما هو الحال مع أي تقدم، هناك مقايضة. ففي حين أن هذه البطاريات الأكبر حجمًا تعتبر رائعة لإطالة وقت الاستخدام، إلا أنها تأتي مع عيبها: التراجع في تقنية الشحن السريع.
في السنوات الأخيرة، تحسنت تقنية الشحن السريع بشكل كبير. إذ تتميز بعض الهواتف الذكية بسرعات شحن تصل إلى100 واط أو حتى 120 واط، مما يسمح للمستخدمين بشحن أجهزتهم بالكامل في دقائق معدودة. ومع ذلك، من المقرر أن يتغير هذا الاتجاه في عام 2024.
ستتميز بعض الهواتف المتوقعة، مثل Xiaomi 15 Pro و OnePlus 13 و vivo X200 Pro، بسرعات شحن سريعة يتم تقليصها إلى 80 واط أو 90 واط. وفي حين أن هذه السرعات لا تزال مثيرة للإعجاب، إلا أنها تمثل تباطؤًا مقارنة بالتقدم السريع في الماضي.
قد يبدو هذا التحول بمثابة خطوة إلى الوراء، ولكن هناك سبب وجيه وراء ذلك. فمع اعتماد الهواتف الذكية على بطاريات أكبر، يسعى المصنعون إلى تحقيق التوازن بين سعة البطارية وسرعات الشحن.
توفر البطاريات الأكبر أوقات استخدام أطول، ولكنها أكثر عرضة للتآكل بسبب الشحن السريع عالي الجهد. وبمرور الوقت، يمكن للحرارة الزائدة الناتجة عن الشحن السريع أن تؤدي إلى تدهور صحة البطارية، مما يقلل من عمرها الإجمالي.
ولمنع ذلك، تختار الشركات إبطاء سرعات الشحن قليلاً، مع التضحية قليلاً بوقت الشحن لضمان بقاء البطارية متينة على المدى الطويل.
المصدر
Source link
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الشحن السریع
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفى: الحزمة الاجتماعية الجديدة أكبر حزمة موجهة لدعم محدودى ومتوسطى الدخل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الكاتب الصحفي كمال ريان إن الحزمة الاجتماعية الجديدة هي أكبر حزمة توجه لدعم محدودي ومتوسطي الدخل، فهي تشمل مختلف شرائح المواطنين، وقد تمت زيادة البطاقات التموينية التي تشمل 10 ملايين أسرة بواقع 125 جنيهًا للفرد، و250 جنيهًا للفردين أو أكثر.
وأضاف ريان، خلال تصريحاته عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تمت زيادة الأجور والمعاشات لكل شرائح المواطنين، وتطبيقها بداية من يوليو المقبل؛ ليصل الحد الأدنى إلى 7 آلاف جنيه، وهي زيادة كبيرة جدًا للأجور، فضلًا عن علاج 60 ألف حالة بقوائم الانتظار، وتوفير المخصصات المالية لهم.
وأوضح الكاتب الصحفي أن الحزمة الاجتماعية الجديدة شملت العمالة غير المنتظمة، لافتًا إلى أن العالم مر بتحديات غير مسبوقة منذ عدة أعوام، مما أثر سلبًا على الدولة المصرية، بداية من جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، والعدوان الإسرائيلي على غزة وتأثيره على إيرادات قناة السويس.
وتابع: كل هذه التحديات كانت لها آثار اقتصادية كبيرة على المنطقة كلها، ورغم ذلك إلا أن مصر استطاعت بشكل مستمر، وعلى مدار السنوات الماضية أن تقدم كل الدعم المطلوب لمختلف شرائح المجتمع المصري؛ لمواجهة الأوضاع العالمية غير المسبوقة، وتأثيرها على الاقتصاد.