«التعليم»: تخصيص الأسبوع الأول من الدراسة في رياض الأطفال لأنشطة التهيئة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أرسلت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إجراءات الاستعداد للعام الدراسي 2024-2025 بمرحلة رياض الأطفال، انطلاقاً من توجهات الوزارة والتي تهدف إلى توفير منظومة تعليمية متميزة قائمة على ضمان الجودة والتي من شأنها تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
تخصيص الأسبوع الأول من الدراسة لأنشطة التهيئةووجهت وزارة التربية والتعليم، في خطاب للمديريات التعليمية، بقيام موجه عام رياض الأطفال بالمديريات بتخصيص الأسبوع الأول من الدراسة لأنشطة التهيئة المخطط تنفيذها كل عام، وذلك من أجل الاستعداد لاستقبال الأطفال وتجهيز الروضات وإضفاء جو من البهجة والسرر كما يلي:-
- تقديم أنشطة تهيئة تتصف بالإبداع والتنوع الجذب الأطفال إلى الروضة، وذلك الاستثمار هذا الوقت تحديداً في تكوين أفضل انطباع للطفل عن الروضة والعاملين بها وعلى أساسه يتحقق تكيف الطفل الإيجابي مع بيئة الروضة.
- إعطاء مساحة للمعلمات الجدد للمشاركة في إعداد وتنفيذ أنشطة التهيئة مما يكسبهن جميعاً المزيد من الثقة في العمل وتحمل المسئولية.
- إتاحة الفرصة لإشراك أولياء أمور الأطفال في أنشطة التهيئة المقدمة لأطفالهم، وفى ذات الوقت إعطائهم صورة كاملة عن طبيعة عمل الروضة وأنشطتها التربوية المختلفة وتحديد طرق وآليات التواصل معهم، ومن ثم دعم وتقوية علاقة الروضة بالأمر وبناء الثقة فيما بينهم الأمر الذي يترتب عليه ضمان المشاركة الإيجابية للأسر في دعم تنفيذ أنشطة الروضة طوال العام الدراسي.
- التأكيد على خلق مجتمعات تعلم مهنية بين المعلمات وموجهات رياض الأطفال اللاتي حصلن على برامج التنمية المهنية خلال فصل الصيف - المنفذة بالتعاون مع وحدة مشروع دعم إصلاح التعليم (البنك الدولي) ، وذلك للتخطيط من أجل توظيف ما تم اكتسابه من خبرات من تلك البرامج داخل قاعات رياض الأطفال؛ ومن ثم تحقيق نواتج التعلم المستهدفة من كل برنامج، وذلك لحين استكمال باقي برامج التنمية المهنية المخطط تنفيذها.
- توثيق هذه الأعمال ونشر وتعزيز النجاحات بين الإدارات بعضها البعض لتبادل أوجه الاستفادة.
- التأكيد على توجيه رياض الأطفال بالإدارات التعليمية بالقيام بدوره المنوط به نحو تنفيذ الإجراءات المنصوص عليها في نظام تحسين الجودة ومتابعة مساعدة المعلمات على تنفيذ الإجراءات الموكلة إليهن في توقيتاتها وكذا مساعدتهن في إعداد خطط التحسين من أجل.
- ضمان استيفاء جميع المؤشرات والمعايير المنصوص عليها في نظام تحسين الجودة.
- موافاة الإدارة العامة لرياض الأطفال بتقارير حول ما يتم من جهود تتعلق بتطبيق نظام تحسين الجودة بمؤسسات رياض الأطفال بالمديرية. الالتزام بالقرارات الوزارية والكتب الدورية المنظمة للعملية التعليمية ولاسيما ما يتعلق بمرحلة رياض الأطفال.
- التأكيد على قيام التوجيه بالمتابعة المستمرة لمؤسسات رياض الأطفال للتأكد من حضور الأطفال وممارسة الأنشطة التعليمية والتربوية المخطط لها، وتقديم أوجه الدعم المختلفة التي تساعد المعلمات على تحقيق نواتج التعليم المستهدفة.
- العمل وفقاً للخريطة الزمنية على إيجاد آليات تضمن تواجد الأطفال بالروضة باستخدام ( كافة الوسائل، والأنشطة والمبادرات والاحتفال بالمناسبات المختلفة ) التي تجعل من الروضة بيئة جاذبة للأطفال طوال العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم رياض الأطفال الدراسة العام الدراسي الجديد ریاض الأطفال
إقرأ أيضاً:
بنك المغرب يستهدف الشباب لتعزيز الكفاءات المالية في إطار للأسبوع الدولي للثقافة المالية
وضعت الدورة الثالثة عشر من الأسبوع الدولي للثقافة المالية التي تم إطلاقها بمبادرة من المؤسسة المغربية للثقافة المالية بالتعاون مع شركائها، أمس الاثنين بسلا، في صلب اهتماماتها تعزيز الكفاءات المالية في صفوف الشباب لا سيما في بيئة متزايدة التعقيد.
ويجري هذا الحدث السنوي المنظم تحت شعار « اختر بعقلك اليوم، تضمن مالك غدا » إلى غاية 20 أبريل الجاري، مع إمكانية التمديد حسب الجهات وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.
ويهدف هذا الحدث إلى تشجيع الشباب على تطوير نهج نقدي وواع فيما يتعلق بالمحتوى الرقمي، خاصة في سياق يتسم برقمنة الخدمات المالية وبروز « المؤثرين »، وكذا الذكاء الاصطناعي.
وشدد نوفل داني، مسؤول فرع بنك المغرب بالرباط، في مداخلته بمنايبة الحدث الافتتاحي للأسبوع الدولي للثقافة المالية، على الدور البارز للبنك المركزي في تنظيم هذا الحدث، والذي تجلى في التنسيق بين كل الشركاء في جميع جهات المملكة.
وأضاف أن هذا التنسيق يتم تحت الإشراف المباشر للمؤسسة المغربية للثقافة المالية بشراكة مع وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وكذا الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين.
واستعرض داني الأنشطة المرتقبة التي تدور أساسا حول زيارة العديد من المؤسسات المالية، لا سيما الوكالات البنكية وشركات التأمين ومتحف بنك المغرب، ودار السكة، وهو ما سيمكن الشباب من اكتشاف الآليات المالية بشكل ملموس.
وحسب المتحدث، فإن هذه الأنشطة مهمة لتعريف الشباب بالنظام المالي وتطوير مهاراتهم في مجال التدبير المالي، الشيء الذي يعد عنصرا أساسيا للتحضير لمستقبلهم المهني والشخصي.
من جانبها أوضحت فاطمة الزهراء عزيز، المديرة التنفيذية للمؤسسة المغربية للثقافة المالية، أن الأسبوع الدولي للثقافة المالية يهدف إلى تعزيز التربية والثقافة الماليتين لدى الأطفال والشباب كونهم المستهدف الأساسي للمغرب.
وأضافت أن هاته المبادرات تهدف إلى إعداد الشباب لاتخاذ قرارات مالية مسؤولة وحكيمة، مما يساهم في النمو والتطور الاقتصادي للمغرب.
وأشارت في هذا السياق، إلى أن الأنشطة المبرمجة تتضمن دورات تكوينية وتوعوية، ومباريات ومسابقات وألعاب منظمة عبر جهات المملكة، سواء في ااوسط الحضري أو القروي. وذلك مع إعطاء أهمية خاصة لكل من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة والتوازن بين الجنسين.
ويعد الأسبوع الدولي للثقافة المالية الذي تم إطلاقه سنة 2012 حدثا دوليا مهما للتربية المالية موجها للأطفال والشباب.
ويجمع هذا الأسبوع فاعلين في المجالات التربوية والمالية من أجل توحيد مجهوداتهم في مجال التربية المالية. كما يهدف إلى تحسيس الأطفال والشباب منذ سن مبكرة بالرهانات المالية، وتزويدهم بالمعارف والكفاءات الأساسية لاتخاذ قرارات مالية واعية.
كلمات دلالية بنك المغرب