بيتلجوس بيتلجوس يتصدر ولا تتحدث بالشر ينطلق بقوة في شباك التذاكر الأميركي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
حقق فيلم الرعب الكوميدي "بيتلجوس بيتلجوس" (Beetlejuice Beetlejuice) أداء قويا في ثاني عطلة نهاية أسبوع له، حيث حصد 51.7 مليون دولار، وهذا شكل دعما قويا للإيرادات على شباك التذاكر في صالات السينما في أميركا الشمالية، وذلك وفقا لأرقام نشرتها جهات متخصصة في القطاع.
وسجل الجزء الثاني المنتظر من فيلم المخرج تيم بيرتون، بعد النسخة الأولى التي صدرت عام 1988، انخفاضا في الإيرادات مقارنة بعطلة نهاية الأسبوع الأولى التي حققت 110 ملايين دولار، لكن الفيلم تفوق بسهولة على إنتاجات هوليودية أخرى في الفترة من الجمعة إلى الأحد.
ويؤدي مايكل كيتون (73 عاما) دور طارد الأرواح الشرير، كما فعل في الجزء الأول من الفيلم الذي أنتجته "وارنر براذرز"، ويتشارك البطولة مع النجمتين وينونا رايدر (52 عاما) وكاثرين أوهارا (70 عاما) اللتين كانتا أيضا في الفيلم الأول.
وفي المركز الثاني جاء فيلم "لا تتحدث بالشر" (Speak No Evil)، وهو فيلم رعب جديد من إنتاج "يونيفرسال بيكتشرز" و"بلومهاوس"، محققا 11.5 مليون دولار على شباك التذاكر.
ووفقا للمحلل ديفيد أ. غروس من شركة "فرنشايز إنترتاينمنت ريسرتش"، فإن "هذه بداية قوية لفيلم رعب جديد"، مشيرا إلى أن تقييمات الجمهور وآراء النقاد حول هذا العمل كانت "ممتازة".
وجاء فيلم "ديدبول وولفرين" (Deadpool and Wolverine) في المرتبة الثالثة بإيرادات بلغت 5.2 ملايين دولار. ويشارك في بطولة فيلم الأبطال الخارقين، رايان رينولدز وهيو جاكمان. وبلغ إجمالي إيراداته المحلية 621.5 مليون دولار في 8 أسابيع.
أما في المرتبة الرابعة، فجاء الفيلم الوثائقي السياسي الساخر "هل أنا عنصري؟" (?Am I Racist) من إنتاج "دايلي واير ستوديوز" و"إس دي جي ريليسينغ"، بإيرادات بلغت 4.8 ملايين دولار. وفي هذا العمل، يخفي المعلق المحافظ مات والش هويته الحقيقية لحضور ورش عمل مناهضة للعنصرية واقتحام حفلات عشاء لمفكرين، في نقد استفزازي للخطابات السياسية التقليدية.
وفي المركز الخامس، بتراجع مركزين عن الأسبوع الفائت، جاء فيلم "ريغان" (Reagan) بإيرادات بلغت 2.8 مليون دولار. ويجسد دينيس كويد في هذا الفيلم شخصية الرئيس الـ40 للولايات المتحدة، رونالد ريغان.
وفي ما يأتي بقية الأعمال في ترتيب الأفلام الـ10 الأولى:
"بيتلجوس بيتلجوس" (Beetlejuice Beetlejuice): 51.7 مليون دولار. "لا تتحدث بالشر" (Speak No Evil): 11.5 مليون دولار. "ديدبول وولفرين" (Deadpool and Wolverine): 5.2 ملايين دولار. "هل أنا عنصري؟" (Am I Racist?): 4.8 ملايين دولار. "ريغان" (Reagan): 2.8 مليون دولار. "لعبة القتلة" (Killer’s Game): 2.6 مليون دولار. "فضائي: رومولوس" (Alien: Romulus): 2.4 مليون دولار. "إنها تنتهي بنا" (It Ends with Us): 2 مليون دولار. "الحدادة" (The Forge): 2 مليون دولار. "نثق في الله" (In God We Trust): 1.4 مليون دولار.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات سينما بیتلجوس بیتلجوس ملایین دولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الكونغرس الأميركي يحاول جاهدا منع إغلاق وشيك للحكومة
يسعى الكونغرس الأميركي جاهدا لتفادي إغلاق جزئي للحكومة، الجمعة، بعد ساعات من رفض أكثر من 30 عضوا جمهوريا لطلب من الرئيس المنتخب دونالد ترامب باستخدام هذا الإجراء لرفع سقف ديون البلاد.
وحاول رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون وضع نهج قد يقره مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق طفيف، ومجلس الشيوخ الذي يهيمن عليه الديمقراطيون، مع اقتراب الموعد النهائي لتمويل الموازنة في منتصف ليل الجمعة (05:00 بتوقيت غرينتش يوم السبت).
وقال جونسون للصحفيين في مبنى الكونغرس اليوم الجمعة: "لدينا خطة... ونتوقع تصويتا هذا الصباح".
ورفض الجمهوريون المحافظون أمس الخميس طلب ترامب برفع سقف الدين، وهو ما قد يضيف تريليونات أخرى إلى ديون الحكومة البالغة 36 تريليون دولار.
وصعد ترامب الذي يُنصب رئيسا في 20 يناير من لهجته بين عشية وضحاها، داعيا إلى تعليق النظر في سقف الدين الأميركي لمدة خمس سنوات حتى بعد أن رفض أعضاء الجناح اليميني في حزبه تمديده لمدة عامين في اقتراح سابق.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي بعد الساعة الواحدة صباحا بقليل: "يتعين على الكونغرس التخلص من سقف الديون السخيف أو يطيل أمده ربما حتى 2029. وبدون هذا، لن نتوصل لصفقة أبدا".
وكانت صفقة سابقة مدعومة من الحزبين قد ألغيت بعد أن أعلن ترامب وحليفه إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، معارضتهما يوم الأربعاء.
وأُحبطت صفقة بديلة تم تعديلها على عجل بدعم من ترامب بحصولها على 174 صوتا مؤيدا مقابل 235 صوتا معارضا مساء أمس الخميس.
وكانت هذه الصفقة المنقحة تحافظ على استمرار الميزانية الفيدرالي البالغة نحو 6.2 تريليون دولار عند مستواها الحالي حتى مارس، وتقدم 100 مليار دولار في شكل إغاثة من الكوارث.
لكنها أسقطت تدابير أخرى لاسترضاء الديمقراطيين الذين ما زالوا يسيطرون على مجلس الشيوخ الأميركي والبيت الأبيض لأربعة أسابيع قادمة.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن عارض مشروع القانون المعاد صياغته.
وأثارت المعارك السابقة حول سقف الديون مخاوف الأسواق المالية، لأن عجز الحكومة الأميركية عن سداد ديونها قد يتسبب في صدمات ائتمانية في أنحاء العالم.
وتم تعليق الحد بموجب اتفاق ينتهي من الناحية الفنية في الأول من يناير، لكن المشرعين ربما لا يكونون مضطرين إلى معالجة هذه القضية قبل الربيع.