11 قتيلاً بمعقل لكارتلات المخدرات في المكسيك
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قتل 11 شخصاً في موجة أعمال عنف جديدة في معقل لكارتلات المخدرات في المكسيك يشهد قتالاً بين عصابتين متنافستين، حسبما أعلنت السلطات المكسيكية.
ومن بين القتلى 5 رجال عُثر على جثثهم على طريق سريع جنوب مدينة كولياكان، حسبما أعلن مكتب المدعي العام لولاية سينالوا.
وأفادت أنباء بمقتل أكثر من 30 شخصاً في أسبوع من أعمال العنف في سينالوا، وإن كانت السلطات لم تحدد عدد القتلى الذين سقطوا في معارك تصفية الحسابات بين العصابتين.
????????????‼️ Mexican Government Overwhelmed by Mayo Flaco Gang Attack on Los Chapitos in Sinaloa.
The Mexican government has demonstrated inadequate preparation in responding to the recent attack by the Mayo Flaco organization against Los Chapitos in Sinaloa, Mexico. pic.twitter.com/Tp0Vdp9w7v
وتأتي الاشتباكات عقب توقيف المؤسس المشارك لكارتل سينالوا إسماعيل "إل مايو" زامبادا في الولايات المتحدة في 25 يوليو (تموز).
واعتقل زامبادا (76 عاماً) مع خواكين غوزمان لوبيز، نجل إل تشابو، الذي يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة.
ويعتقد أن أعمال العنف تدور بين أفراد العصابة الموالين لإل تشابو وأبنائه ضد آخرين متحالفين مع زامبادا، الذي دفع ببراءته من الاتهامات التي وجهتها له محكمة في نيويورك الجمعة.
وأغلقت المدارس يومي الخميس والجمعة بسبب أعمال العنف وأعلن حاكم الولاية إلغاء احتفالات عيد الاستقلال، الأحد.
وأصدرت الولايات المتحدة، الخميس، تنبيهاً أمنياً بسبب "تقارير عن سرقة سيارات وإطلاق نار وعمليات لقوات الأمن وحواجز طرق وحرق مركبات وإغلاق طرق" في محيط كولياكان.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية 30 شخصا لاشتباكات عقوبة أعمال العنف حاكم الولاية المكسيك
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في الكونغو.. دعوات لتدخل دولي عاجل
دعت بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الثلاثاء، إلى تدخل دولي مع تصاعد العنف في البلاد، حيث أصبح جزء كبير من مدينة جوما شرقي البلاد تحت سيطرة المتمردين.
وقالت فيفيان فان دي بيري، نائبة الممثل الخاص لحماية العمليات في بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية "مونوسكو"، لمجلس الأمن الدولي في نيويورك: "الوضع في جوما يتطلب تدخلا دوليا عاجلا ومنسقا".
وأضافت أن المتمردين من ميليشيا (إم 23)، إلى جانب القوات الرواندية، شنوا هجوما على مدينة جوما يوم الأحد باستخدام الأسلحة الثقيلة.
وأوضحت فان دي بيري أن "هذه الهجمات ما تزال تدمر المدينة، مما أسفر عن مقتل وإصابة وتهجير المدنيين وتفاقم الأزمة".
وأكدت أن بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو استقبلت عددا كبيرا من الأشخاص الذين يبحثون عن الحماية في جوما، حيث يوجد مئات الآلاف من النازحين.
وتقع جوما في إحدى أكثر المناطق الغنية بالموارد في الكونغو، وهي على الحدود مع رواندا.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، فإن العدد الإجمالي للنازحين في البلاد يُقدّر الآن بأكثر من 7 ملايين شخص.
وأبلغ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الرئيس الرواندي بول كاجامي خلال اتصال هاتفي، الثلاثاء، أن واشنطن "منزعجة بشدة" من تصاعد الصراع بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لا سيما سقوط مدينة جوما في أيدي متمردين مدعومين من رواندا.
جاء الاتصال في الوقت الذي حثت فيه الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة على النظر في اتخاذ إجراءات لوقف الهجوم.
واتهمت الكونغو رواندا بإرسال قواتها عبر الحدود، في حين قالت رواندا إن القتال الدائر قرب الحدود يهدد أمنها، دون التعليق بشكل مباشر على ما إذا كانت قواتها موجودة في الكونغو.