مدبولي: مصر تتطلع إلى زيادة أعداد الشركات السعودية العاملة في مصر
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
ألقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كلمة خلال اللقاء الموسع مع كِبار المستثمرين السعوديين، وممثلي مؤسسات القطاع الخاص السعودي، الذي نظمه اتحاد الغرف السعودية، بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.
واستهل رئيس الوزراء كلمته بالترحيب بالحضور من الوزراء من الجانبين المصري والسعودي، وأعضاء اتحاد الغرف السعودية، وأعضاء مجلس الأعمال المصري السعودي، موجها الشكر والتحية والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منذ أن وطئت أقدامنا أرض المملكة، مؤكدا أنّ هذا هو عهدنا دائما بالأشقاء في المملكة.
وأشار رئيس الوزراء إلى ما يربط مصر والسعودية من علاقات على مر التاريخ، قائلا: «لو سألنا أي مواطن مصري، من هم الأقرب إليك، وما هي الدولة التي تهفو إلى زيارتها، فستكون الإجابة دائما المملكة العربية السعودية»، مؤكدا أنّ العلاقة بين البلدين الشقيقين سواء على مستوى القيادة السياسية، أو الحكومة، أو على المستوى الشعبي، هي علاقة أخوة وشراكة ووحدة مصير.
ونوه رئيس الوزراء بأنّنا نستهدف معا تكامل أوجه التنمية في البلدين الشقيقين وتعظيم الإمكانات والمقومات الموجودة بهما بما يحقق مصالحهما ويلبي طموحات شعبيهما، قائلا: «هذا ما نصبو إليه ونهدف إليه في مصر، لا نستهدف تحقيق استفادة بصورة منفردة من استثمارات احد البلدين لدى الآخر، بل على العكس نستهدف وجود علاقة تبادلية، تحقق المنفعة المشتركة».
وأعرب عن سعادته بحجم الشركات المصرية التي تستثمر في المملكة العربية السعودية في العديد من المجالات والقطاعات، والتي تتجاوز 5700 شركة مصرية، قائلا: «هذا شيء عظيم يؤكد أنّ هناك استفادة مشتركة»، مشيرا إلى تطلع الدولة المصرية لزيادة هذه الأعداد، وكذا التطلع لزيادة حجم الشركات السعودية التي تستثمر في مصر خلال الفترة المقبلة.
وخلال كلمته، أشار رئيس الوزراء إلى أنّ مصر مرت بفترة شديدة الصعوبة، حيث شهدت خلال الفترة الماضية ثورتين متتاليتين في عام 2011، و2013، وما نتج عن ذلك من العديد من التحديات الاقتصادية وغيرها، مؤكدا أنّ الشغل الشاغل خلال هذه الفترة كان كيفية إعادة الدولة إلى مسارها الصحيح، وأننا فوجئنا مثلنا مثل باقي دول العالم بمجموعة من الصدمات والتحديات غير المسبوقة، منها وباء فيروس كورونا، وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية، وأخيرا الأزمات التي تشهدها منطقتنا العربية ومنطقة الشرق الأوسط، سواء ما يتعلق بالحرب في غزة، وكذا تداعيات المشكلات التي تعاني منها العديد من الدول المجاورة، وهي مشكلات ليست بالقليل، ما زاد حجم الضغوط على الدولة المصرية، ولكن رغم ذلك سعت الدولة المصرية لتحسين وتهيئة المناخ الاستثماري بها.
وأضاف رئيس الوزراء: «وفيما يتعلق بالمشكلات التي تواجه الأشقاء من المستثمرين السعوديين، وتعود هذه المشكلات إلى عشرات السنين، قبل تولي الحقبة الوزارية أو العمل الحكومي، وبعض هذه المشاكل استمرت إلى سنوات بسبب الدخول في منازعات قضائية»، مؤكدا سعي الدولة المصرية الآن لحل أكبر حجم من هذه التحديات، ما يعكس مدى الاهتمام والحرص على حماية الاستثمارات السعودية، والتطلع للمزيد من الاستثمارات في مصر بمختلف المجالات.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، أنّه تم بالفعل التعامل وحل الكثير من المشكلات التي تواجه المستثمرين السعوديين وما تبقي هو فقط 14 مشكلة جار التعامل معها، ما يشير إلى مدى الجهد المبذول لحل تلك التحديات، وحل هذه المشكلات بطريقة غير تقليدية، لافتا إلى حرصه على عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات بصورة منتظمة مع عدد كبير مع المستثمرين السعوديين، لتذليل أي عقبات وحل أي مشكلات من الممكن أن تواجههم، مشيرا إلى أنّه قبل نهاية عام 2024 سيتم الانتهاء من جميع المشكلات الخاصة بالمستثمرين السعوديين.
وأكد رئيس الوزراء، أنّ اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية، المقرر الانتهاء منها قريبا تُعد خطوة مهمة جدا، من شأنها أن تسهم في تعزيز وضمان الاستقرار والثبات والاطمئنان، وذلك لحماية وتشجيع الاستثمارات السعودية، لافتا إلى أنّه من المقرر أن تدخل الاتفاقية حيز التطبيق خلال الشهرين القادمين على الأكثر، وذلك بعد اتخاذ مختلف الإجراءات التشريعية والتنظيمية المتعلقة بها من الجانبين المصري والسعودي، منوها بأنّ الاتفاقية تأتي تلبية للطلبات المتكررة خلال الاجتماعات واللقاءات التي عقدت مع العديد من المستثمرين السعوديين.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي، إلى أنّ شغل الحكومة المصرية الشاغل هو العمل على تحسين مناخ الاستثمار في مصر بصورة أكبر، وتقديم الدعم اللوجيستي وتيسير الإجراءات، وتخطي الإجراءات البيروقراطية من خلال العديد من الإصلاحات التشريعية وإقرار الحوافز وإصدار حزم من هذه الحوافز لتشجيع الاستثمار في العديد من القطاعات وعلي رأسها القطاع الصناعي، والزراعي، والسياحة، والتطوير العقاري، والطاقة الجديدة والمتجددة، والذي يمثل أولوية قصوي لمصر خلال هذه المرحلة، منوهاً إلى أن هذه الحوافز من شأنها تشجيع المستثمرين على ضخ المزيد من الاستثمارات بالسوق المصرية، وعلى رأسهم المستثمرون السعوديون، ليجدوا أعلي عائد على الاستثمارات الخاصة بهم.
وفى هذا السياق، أشار رئيس الوزراء إلى ما تم من جهود في إطار الاصلاحات فيما يتعلق بالسياسات النقدية والمالية، وهو ما أدى إلى حدوث استقرار في سعر الصرف للعملة الأجنبية، مؤكدا أنّ الدولة المصرية حاليا تسير في الاتجاه الصحيح والسليم في هذا الشأن، مشيرا إلى وجود رؤية متكاملة في هذا الصدد رغم العديد من التحديات نتيجة للظروف الجيوسياسية.
ونوه رئيس الوزراء بأنّه فيما يتعلق بالسياسة المالية، أعلن وزير المالية مؤخرا حزمة من التسهيلات الضريبية، من شأنها أن تسهم في حل العديد من الملفات الخاصة بالنزاعات الضريبية، والانتهاء منها بشكل نهائي، موضحا أنّ هذه الإصلاحات من شأنها أن تضمن توحيد الإجراءات والقيم الخاصة بالضرائب الخاصة بأي نشاط على مستوى الجمهورية، ما يضمن تحقيق الوضوح والشفافية فيما يتعلق بالمعاملة الضريبية لأي مستثمر يريد الاستثمار في مصر.
وأكد رئيس الوزراء أنّ مصر تفتح ذراعيها لأشقائها من المملكة العربية السعودية، باعتبارها سوقا واعدة كبيرة، فهناك أكثر من 110 ملايين مواطن وضيف على أرض مصر، وهناك طاقات كبيرة للغاية؛ وعمالة، كما تتوافر مواد خام، فضلا عن أن التكلفة الاستثمارية قليلة، مضيفا: كل الحوافز الممكنة ستكون متاحة لكم، لافتا إلى ما أعلنه وزير الاستثمار بشأن إنشاء وحدة بوزارة الاستثمار تختص بشؤون المستثمرين من الأشقاء السعوديين.
واختتم رئيس مجلس الوزراء حديثه بالتأكيد أنّ مكتبه مفتوح دوما لاستقبال أي من المستثمرين الأشقاء السعوديين، وأنّه حريص على ذلك كل الحرص، موجها الشكر للوزراء من المملكة العربية السعودية، واتحاد الغرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في مصر الاستثمارات الخاصة الاستثمارات السعودية الاستثمارات المصرية الحرمين الشريفين الحكومة المصرية الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي المملکة العربیة السعودیة المستثمرین السعودیین الدولة المصریة رئیس الوزراء العدید من ما یتعلق مؤکدا أن من شأنها فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيسا وزراء مصر وكرواتيا يترأسان جلسة مباحثات موسّعة.. مدبولي يؤكد أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري.. وبلينكوفيتش: نُجدد إلتزامنا بالعمل على تعزيز التعاون مع الجانب المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وأندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، اليوم بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، جلسة مباحثات موسّعة؛ حيث استعرضا عددًا من الملفات والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وحضر المباحثات من الجانب المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، والسفير وائل حامد، مساعد وزير الخارجية.
فيما حضر المباحثات من الجانب الكرواتي كل من: نينا أوبولجين، وزيرة الثقافة والإعلام بجمهورية كرواتيا، وتوميسلاف بوسنياك، سفير جمهورية كرواتيا لدى جمهورية مصر العربية.
وفي مستهل جلسة المباحثات، رحّب رئيس الوزراء بـ أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، والوفد المرافق له، بمقر الحكومة المصرية بالعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا عُمق الروابط التي تجمع بين مصر وكرواتيا على مختلف الأصعدة الثقافية والسياسية والاقتصادية، قائلًا: البلدان يجمعهما تاريخ طويل من القواسم والروابط المشتركة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن هناك توافقًا مشتركًا بين البلدين في مختلف القضايا الدولية والإقليمية، مُعربًا عن تطلعه للبناء على آخر لقاء مُشترك جمع بينه ورئيس وزراء كرواتيا على هامش منتدى دافوس بسويسرا في شهر يناير الماضي.
وفي غضون ذلك، نعي رئيس الوزراء السيد السفير أيمن ثروت، سفير جمهورية مصر العربية لدي جمهورية كرواتيا، الذي وافته المنيه منذ بضعة أيام بعد أزمة صحية ألمت به، والذي كان من المفترض أن يكون ضمن الوفد الرسمي في هذه المباحثات، مشيرًا إلى أن الراحل كان له إسهام كبير في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بدوره المحوري في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وكرواتيا على مدار السنوات الثلاث الماضية.
وفي هذا الصدد، تقدّم الدكتور مصطفى مدبولي بالشكر لرئيس الوزراء الكرواتي على الدعم الذي أولاه للفقيد خلال فترة مرضه.
وانتقل رئيس الوزراء بعد ذلك، للحديث عن العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وكرواتيا، مُعربًا عن تقديره للجهود المبذولة للارتقاء بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين مشيرًا في هذا الصدد إلى ما تم توقيعه اليوم من مذكرات تفاهم تستهدف تعزيز التعاون في مجالات الاستثمار والنقل البحري والثقافي، فضلًا عن انطلاق منتدى رجال الأعمال المصري الكرواتي وهو ما يفتح آفاقا جديدة لزيادة لاستثمارات المتبادلة وحجم التبادل التجاري، بين البلدين.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية العمل على زيادة حجم التبادل التجاري للوصول إلى المعدلات المأمولة من قِبل البلدين.
كما أعرب رئيس الوزراء عن تطلعه لزيادة حركة التجارة بين البلدين وبحث تسيير خط نقل بحري "RORO" بين البلدين وذلك على غرار خط "RORO" بين مصر وإيطاليا بما يسمح بنفاذ الصادرات المصرية إلى العمق الأوروبي من خلال الموانئ الكرواتية، إذ ننظر مصر إلى كرواتيا على أنها أحد الأبواب الجنوبية المهمة للاتحاد الأوروبي.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام الجانب المصري بسوق العمل الكرواتية، قائلًا: قادرون على توفير العمالة المصرية المدربة للسوق الكرواتية، لاسيما في قطاعات التشييد والبناء والقطاع السياحي، لاسيما مع تنامي أعداد العمالة المصرية الوافدة إلى كرواتيا في السنوات الأخيرة.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء قدرة الشركات المصرية، لاسيما في قطاع التشييد والبناء، على إنجاز مشروعات عملاقة في زمن قياسي، مُعربًا عن تطلعه إلى عقد شراكات مع الشركات الكرواتية المناظرة لتنفيذ مشروعات مشتركة داخل الاتحاد الأوروبي ودول البلقان.
وخلال جلسة المباحثات، تطرق رئيس الوزراء إلى وجود فرص واعدة للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة، لاسيما في مجال الطاقة المتجددة، مُستعرضًا المشروعات المصرية في هذا المجال وفرص التعاون الممكنة. كما تطرق إلى عرض الجهود المصرية لتوطين صناعة الهيدروجين الأخضر والحوافز المقدمة لجذب الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومزايا التواجد في الموقع الاستراتيجي لمصر مما يفتح مجالا للشركات الكرواتية للتصدير إلى السوق الأفريقية والعربية والمناطق التجارية المتنوعة.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى لقائه اليوم مع الرؤساء التنفيذيين لنحو 30 شركة عالمية عاملة في مجالات الطاقة المختلفة، سواء الطاقة التقليدية أو الطاقة المتجددة، وذلك على هامش انعقاد معرض الطاقة "إيجيبس 2025"، مشيرًا إلى أن هذه الشركات العالمية أكدت وجود فرص واعدة في هذا القطاع بالسوق المصرية.
وأعرب رئيس الوزراء عن حرصه على تعميق التعاون السياسي بين البلدين في المحافل متعددة الأطراف، ومنها الترشيحات الدولية، مشيدا بدعم الجانب الكرواتي لترشيح دكتور خالد العناني، فى اليونسكو، في ظل الدعم الدولي المتنامي للترشيح المصري.
كما وجّه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لكرواتيا على دعمها القوي لمسار ترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما استعرض رئيس الوزراء الجهود المصرية مع الشركاء من أجل التوصل لصفقة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدًا أهمية العمل الدولي حاليًا لضمان تنفيذ مختلف مراحل هذا الاتفاق، فضلًا عن العمل على تكثيف عملية نفاذ المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن مصر تدعم جهود تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وترحب بأي أفكار تتوافق مع هذه المبادىء.
بدوره، توجّه أندريه بلينكوفيتش، رئيس وزراء جمهورية كرواتيا، بالشكر لرئيس الوزراء ولوزير الثقافة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن العلاقات بين مصر وكرواتيا علاقات متميزة على مستوى القيادة السياسية وشعبي البلدين، لاسيما مع وجود الكثير من الروابط المشتركة بين المجتمع الإسلامي في البلدين.
وفي غضون ذلك، قال " بلينكوفيتش": نُجدد إلتزامنا بالعمل على تعزيز التعاون مع الجانب المصري، بما يُسهم في دفع علاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.
وأكد رئيس الوزراء الكرواتي أن مذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم ستسهم في تحقيق مزيد من التعاون في مجالات الاستثمار والنقل البحري وكذا في المجال الثقافي.
وأكد "بلينكوفيتش" دعمه للدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونيسكو، مُعربًا عن تمنياته لانتخاب المرشح المصري لهذا المنصب الدولي المهم، كما أكد دعمه لمسار ترفيع العلاقات المصرية مع الاتحاد الأوروبي لمستوى الشراكة الاستراتيجية.
كما أشاد بعقد منتدى رجال الأعمال المصري-الكرواتي، مؤكدًا أن هذا المنتدى سيكون فرصة مهمة لعقد لقاءات ثنائية بين الشركات المصرية والكرواتية، بما يُسهم في عقد شراكات جديدة بين هذه الشركات، قائلًا: مصر سوق مهمة للغاية بالنسبة للشركات الكرواتية، وهي سوق تتسم بالديناميكية، مشيدًا في الوقت نفسه بسرعة إتمام بناء العاصمة الإدارية الجديدة في وقت قياسي.
وأعرب " بلينكوفيتش" عن تطلعه للتعاون مع الجانب المصري في مجال الطاقة، قائلًا: إن مصر بها العديد من الفرص المهمة في هذا القطاع، وسيتضمن منتدى الأعمال الذي سيقام اليوم الحديث عن عدد من هذه الفرص.
وأعرب عن تطلعه لتسيير خطوط طيران مباشرة بين مصر وكرواتيا، بما يُسهم في زيادة حركة نقل الأفراد والبضائع إلى البلدين.
وأشاد رئيس وزراء جمهورية كرواتيا بالعمالة المصرية العاملة في السوق الكرواتية، مؤكدًا أنها من بين أفضل وأكفأ الجنسيات التى تعمل في كرواتيا.
كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون بين مصر وكرواتيا في مجال الشئون البرلمانية.
وأكد دعمه للجهود المصرية لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.