مصدر أمني يكشف حقيقة تعدي فرد شرطة على سيدات في المترو
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة مقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى، يزعم تعدى فرد شرطة على سيدات بإحدى عربات المترو.
وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" يعود لعام 2017، وأن خلفيات الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 12/8/2017 قام أحد أفراد الشرطة بمحاولة ضبط بائعة متجولة بمحطة مترو منشية الصدر، حال محاولتها الهرب داخل العربة المخصصة للسيدات بالمترو عقب تعديها على أحد أفراد الشرطة وتعاطفت بعض الراكبات معها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال الواقعة وفرد الشرطة آنذاك، كما صدر بيان رسمى يوضح حقيقة الواقعة فى حينه.
وأوضح المصدر أن ذلك يؤكد على إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية، وما دأبت عليه من استدعاء وقائع وفيديوهات قديمة واجتزائها لمحاولة خداع الرأى العام والنيل من حالة الاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصري.
اقرأ أيضاً10 سنوات لمالك مطعم لتعديه علي طفلة بعد توصيل الطعام لمسكنها بكفر شكر
النيابة العامة: تشغيل 54 محكوما عليهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المترو الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث حقيقة تعدي مصدر
إقرأ أيضاً:
حكاية الشهيد وائل طاحون.. اغتالته جماعة الإخوان الإرهابية بـ45 رصاصة
عقارب الساعة تشير إلى التاسعة والنصف يوم 21 أبريل 2015، كان العقيد وائل طاحون مفتش الأمن العام يكمل ارتداء ملابسه ويودع زوجته وأبناءه الثلاثة ويغادر منزله في حي عين شمس، ليذهب إلى عمله في قطاع مصلحة الأمن العام بالعباسية آنذاك، فيما كان هناك 6 أشخاص يستقلون دراجات نارية مدججين بالسلاح في انتظاره.
يقف الأشخاص الستة مستعدين، ومن الباب يخرج «طاحون» ويستقل سيارته بصحبة سائقه مجند شرطة، 100 متر فقط مسافة تقطعها السيارة قبل أن يفاجأ ركابها برصاصات متدافعة تخترق الزجاج والجوانب، تنفذ الرصاصات إلى جسد العقيد طاحون وسائقه.
جاء في التحقيقات ومناظرة الجثامين أنّ الطب الشرعي أوضح أنّها 45 رصاصة استقرت في الجسدين، قبل أن يلفظا أنفاسهما الأخيرة فى الحال.
27 عاما قضاها العقيد وائل طاحون، مفتش مباحث الأمن العام لمنطقة شرق القاهرة عقب تخرجه في كلية الشرطة عام 1988، جنديا مخلصا وفيا في صفوف الشرطة ومحاربا للجريمة، حتى تمكن الإرهاب من اغتياله أمام منزله.
«طاحون» ضبط العديد من الخلايا الإرهابية قبل استشهاده في أبريل 2025، وعلى رأسها عناصر من خلية «أجناد مصر»، وأيضا عناصر من «أنصار بيت المقدس»، أبرزهم المتهمون بتفجيرات ميدان المحكمة التى وقعت منذ قرابة 10 سنوات، كما تمكن قبل استشهاده بعدة أشهر من ضبط خلية تابعة لتنظيم الإخوان الإرهابي بمنطقة المطرية ارتكبت 10 وقائع حرق سيارات شرطة وتفجيرات المترو عام 2015.
كما شارك في ضبط العديد من التشكيلات الإجرامية، كان أبرزها عصابة ضمت 28 مسجلا خطر متورطين في ارتكاب العديد من الجرائم الجنائية متنوعة ما بين القتل والسرقة بالإكراه والاختطاف تحت تهديد الأسلحة النارية عقب ثورة 25 يناير 2011.
رحل «طاحون» تاركا رصيدا من الحب والاحترام في نفوس قادته وزملائه، والجنود الذين عملوا معه، وكان لتفانيه في عمله دور كبير في ذلك، حيث استمر طوال حياته المهنية في محاربة الجريمة بأنواعها كافة.