نفى مصدر أمنى جملةً وتفصيلاً صحة مقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الإجتماعى، يزعم تعدى فرد شرطة على سيدات بإحدى عربات المترو.

وأكد المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه "قديم" يعود لعام 2017، وأن خلفيات الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 12/8/2017 قام أحد أفراد الشرطة بمحاولة ضبط بائعة متجولة بمحطة مترو منشية الصدر، حال محاولتها الهرب داخل العربة المخصصة للسيدات بالمترو عقب تعديها على أحد أفراد الشرطة وتعاطفت بعض الراكبات معها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والإدارية حيال الواقعة وفرد الشرطة آنذاك، كما صدر بيان رسمى يوضح حقيقة الواقعة فى حينه.

وأوضح المصدر أن ذلك يؤكد على إفلاس جماعة الإخوان الإرهابية، وما دأبت عليه من استدعاء وقائع وفيديوهات قديمة واجتزائها لمحاولة خداع الرأى العام والنيل من حالة الاستقرار وهو ما يعيه الشعب المصري.

اقرأ أيضاً10 سنوات لمالك مطعم لتعديه علي طفلة بعد توصيل الطعام لمسكنها بكفر شكر

النيابة العامة: تشغيل 54 محكوما عليهم خارج مراكز الإصلاح والتأهيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المترو الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث حقيقة تعدي مصدر

إقرأ أيضاً:

النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنشطة إرهابية و تحريضية  لجماعة الإخوان في دول أوروبا، كان آخرها تورطها الحادث الطعن الذي حدث في النمسا ، كل هذه الأمور جعلت حكومات بعض الدول يتخذون إجراءات قانونية ضد الجماعة منها فرنسا وألمانيا، كانت آخرها في النمسا.

ووقع الهجوم يوم السبت الماضي، إذ قام السوري أحمد. ج، بطعن المارة بشكل عشوائي في مدينة فيلاخ النمساوية، وقتل صبيًا يبلغ من العمر 14 عامًا وكذلك أصاب خمسة أشخاص آخرين، جميعهم في حالة خطيرة.

وعلى الرغم من اعتراف القاتل الإرهابي بأنه بايع تنظيم " داعش" ، إلا أن التحقيقات الأولية تشتبه أنه كان على صلة بعناصر إخوانية، خاصة أن جماعة الإخوان في النمسا وجد انها على صلات بالتنظيم " داعش" على مستوى العالم، و المنظمات التابعة لها تمول الذئاب المنفردة في معظم دول القارة العجوز بحسب تصريحات الحكومة النمساوية.

وعلى إثر ذلك، دعا رئيس فرع الحزب الاشتراكي الديمقراطي وهو أكبر الأحزاب اليسارية في البلاد، الواقع في مقاطعة بورغنلاند، رولاند فورست، إلى اتخاذ عواقب وخيمة، بينها إصدار قانون لحظر الإسلام السياسي في النمسا.

وأصبحت مسألة مكافحة الإسلام السياسي و منظماته في النمسا، أمر ملح ، ومن أهمها وأكثرها بروزا جماعة الإخوان، و كان قبل هجوم فيلاخ، كلًا من حزب  الحرية والشعب متفقان على خطة من 30 نقطة لمكافحة هذه التيارات أبرزها جماعة الإخوان، وذلك قبل أن تنهار مفاوضات الائتلاف بسبب الخلاف على توزيع الحقائب الوزارية.

أما في الوقت الحالي، ومع عودة كلًا من حزب الشعب والاشتراكي الديمقراطي للتفاوض مرة ثانية، تم الأتفاق على تشكيل ائتلاف حاكم،  وهنا تعود من جديد مسألة الإسلام السياسي إلى الواجهة أيضا، و تم الأتفاق على عدة نقاط من جولة المفاوضات الأولى، منها حزمة لمكافحة الإسلام السياسي ، وحصار أنشطته، وحظر ارتداء النقاب للفتيات.

قوانين و إجراءات سابقة 

كان قد أعلن البرلمان النمساوي، في 22 يونيو2021 حظر جماعة الإخوان وتم منعهم من ممارسة أي عمل سياسي في النمسا، وجاء هذا الإجراء حينها ضمن الإجراءات المتخذة لمكافحة التطرف والإرهاب ولمجابهة خطر الإسلام السياسي، والتي تتمثل في إقرار قانون جديد يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر أنشطة التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها جماعة الإخوان.

كما أقر المجلس الوطني في النمسا،  قانونا جديدا لمكافحة الإرهاب والتطرف يستهدف تعزيز جهود الدولة لحظر نشاطات التنظيمات الإرهابية وملاحقة مموليها، كما أكد وزير الداخلية النمساوي حينها  "كارل نيهمر" بأن التشريعات المستحدثة ستسمح بتشديد العقوبات على البيئات الحاضنة للإرهاب وتسهل عملية الرقابة على خطاب الكراهية والتشدد الديني.

قوانين استغلال الشعارات الدينية 

بدأ تفعيل قانون حظر رموز وشعارات التنظيمات المتطرفة ومنها الإخوان و حزب الله ومنذ بداية شهر مارس 2019،  إذ ينص القانون على حظر كافة الشعارات السياسية والأعلام الخاصة بجماعة الإخوان من الوجود في الشوارع والأماكن العامة.

كما يتضمن القانون  غرامة تتراوح بين (4000) يورو إلى (10000) يورو للأشخاص الذين سيخالفون القرار و يستخدمون الشعارات الدينية.

وكانت قد حظرت النمسا خلال السنوات الماضية رموز عدة كيانات،  منها داعش والقاعدة، وحزب العمال الكردستاني،  و حزب الله.

كان قد أشار تقرير في 08 يوليو 2021 لدراسة نشرها مدير برنامج دراسات التطرف في جامعة جورج واشنطن، " لورينزو فيدينو"،  يتحدث فيها عن توغل الإخوان في المجتمع النمساوي، و أن الجماعة أنشأت شبكات مؤسساتية مؤثرة، تدير منها العمليات المالية والفكرية الإخوانية في أوروبا، وذلك من أجل دعم نشاطات الجماعة في الشرق الأوسط.

رابطة الثقافة 

كان قد نشر مركز توثيق الإسلام السياسي التابع للحكومة النمساوية في مطلع شهر سبتمبر 2021، ذلك المركز معني برصد وتحليل أنشطة منظمات الإسلام السياسي، دراسة جديدة عن روابط مؤسسة رابطة الثقافة النمساوية بالإخوان الإرهابية، إذ كشفت عن وجود الروابط السرية، سواء كانت علاقات على المستوى الشخصي أو المؤسسي . 

وأوضحت الدراسة عن وجود اتصالات سرية عابرة للقارات من قبل جماعة الإخوان مثل  معاهد التدريس والفتوى والفروع المحلية المختلفة في أوروبا، و ثبت ذلك بعدما حللت بيانات ومصادر جديدة لروابط صفحات على المنصات الاجتماعية، تابعة للقيادات الإخوانية.

وعلى الرغم من نفي "رابطة الثقافة"  صلتها بجماعة الإخوان، إلا أنه وجدت اتصالات سرية بين أشخاص من الرابطة و جماعة الإخوان.

 

مقالات مشابهة

  • بسبب فاتورة المشروبات.. الأمن يكشف حقيقة مشاجرة مقهى الدقي
  • مصدر أمني أردني يكشف مفاجأة بشأن وفاة آية عادل ومصير الطفلين
  • الأمن يكشف حقيقة تعدd الشرطة على شخص و أشقائه في الغربية
  • مصدر أمني ينفي شائعة مقتل شخص في مشاجرة مع نجل ضابط شرطة
  • الداخلية تكشف حقيقة مقتل شاب في القاهرة
  • مصدر أمنى يكشف حقيقة انتحار شاب بالدقهلية عقب الإفراج عنه من محبسه
  • مصدر أمنى يكشف تفاصيل جديدة بواقعة تخلص شخص من حياته في الدقهلية
  • مصدر حكومي يكشف موعد صدور هذا القرار الجمهوري
  • مصدر أمنى يكشف حقيقة انتـ حار شخص عقب الإفراج عنه بالدقهلية
  • النمسا تتخذ إجراءات قانونية مشددة ضد جماعة الإخوان الإرهابية