ألمانيا تبدأ فرض الرقابة على حدودها بهدف الحد من الهجرة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
قالت وزارة الداخلية إن ألمانيا أعادت فرض ضوابط مؤقتة على حدودها الغربية والشمالية اليوم الاثنين في إطار الجهود الرامية إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة عبر الحدود.
وتشكل هذه القيود جزءاً من سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها ألمانيا لتشديد موقفها إزاء الهجرة غير النظامية في أعقاب ارتفاع أعداد الوافدين، وخصوصاً الفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط، وزيادة التأييد للمعارضة اليمينية المتطرفة والمحافظين.
وستطبق عمليات التفتيش والتحقق الآن على الحدود البرية لألمانيا مع فرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ وهولندا والدنمرك لمرحلة أولى مدتها 6 شهور، وهو ما يعد انتكاسة أخرى لحرية التنقل داخل الاتحاد الأوروبي.
وهذه الحواجز موجودة بالفعل عند المعابر مع بولندا، وجمهورية التشيك والنمسا وسويسرا.
Germany expands border controls to curb migrant arrivals
➡️ https://t.co/dsn9OpL7Or pic.twitter.com/aYbiABvP20
وقالت وزارة الداخلية الألمانية إن الشرطة الاتحادية ستنفذ هذه الضوابط بشكل مرن مستندة في إجراءاتها إلى الوضع الأمني الحالي مع التركيز على تقليل ما قد يزعج الركاب والمسافرين أو يعرقل التجارة.
ولم تحدث اليوم عراقيل على الحدود حتى الآن.
ونصحت الوزارة المسافرين بحمل بطاقات هوية سارية وبأن يُعد المواطنون من خارج الاتحاد الأوروبي وثائق دخولهم، ومنها التأشيرات، لتكون جاهزة للفحص.
وتأتي هذه التغييرات على خلفية انخفاض طلبات اللجوء إلى ألمانيا 21.7 % في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر إن الأعداد انخفضت وإن ذلك يعود جزئياً إلى الضوابط التي تم إدخالها العام الماضي والتي منعت دخول ما يزيد على 30 ألفا بدون تصريح.
وأضافت في بيان "لهذا السبب فإننا سنوسع نطاق سيطرتنا الحدودية المؤقتة لتشمل جميع الحدود البرية لألمانيا وفقاً للأمر الذي أصدرته اليوم".
ومضت قائلة "الأمر الذي أصدرته يهدف أيضا إلى الحماية من التهديد الحاد الذي يشكله إرهاب المتشددين والجرائم الخطيرة العابرة للحدود".
Germany on Monday began extending controls on all its borders in an attempt to curb illegal immigration, a move that critics say threatens the Schengen Area's rules on freedom of movement.
The German police were scheduled to begin conducting inspections at the border crossings… pic.twitter.com/fDFFe1N2GD
وأثارت هذه الإجراءات انتقادات من جيران ألمانيا. فقد دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى إجراء مشاورات عاجلة مع البلدان المتضررة الأخرى التي تخشى أن تضطر إلى استيعاب المزيد من طالبي اللجوء وتتعرض تجارتها لأضرار.
كما حذر المستشار النمساوي كارل نيهامر من أنه إذا اتخذت ألمانيا تدابير لإعادة المزيد من المهاجرين عبر حدودهما المشتركة، فإن النمسا سترد بالمثل بإرسال المزيد من الأشخاص شرقا نحو البلقان.
ومن المقرر أن تستمر عمليات التفتيش على الحدود مع النمسا حتى 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024. وعلى نحو مماثل، من المقرر أن تستمر عمليات التفتيش على الحدود مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا حتى 15 ديسمبر (كانون الأول) 2024.
وأشارت وزارة الداخلية الألمانية إلى أنه من المرجح أن يكون هناك تمديدات أخرى لفترة تنفيذ هذه الضوابط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا الهجرة الاتحاد الأوروبي البولندي النمسا ألمانيا هجرة النمسا الاتحاد الأوروبي بولندا على الحدود
إقرأ أيضاً:
التربية في غزة تعلن السبت موعدًا لبدء العام الدراسي
الثورة نت/
أعلنت وزارة التربية والتعليم العالي في قطاع غزة، السبت 23 فبراير القادم موعداً لبدء العام الدراسي الجديد في القطاع.
وأوضح وكيل وزارة التربية في غزة خالد أبو ندى، أن وزارته عكفت منذ بدء سريان الهدنة على عقد اللقاءات مع المدراء العامين وأعضاء لجنة الطوارئ ومديري التربية والتعليم ومديري المدارس لمناقشة الإسراع في حصر الأضرار في قطاع التعليم العام بهدف وضع خطة لانطلاق العام الدراسي الجديد يوم السبت القادم.
وقال أبو ندى: ” أن الوزارة والمديريات بدأت قبل فترة بالعمل الفعلي لصيانة وترميم وتنظيف المدارس، وإزالة الركام، ومحاولة توفير الأثاث الطلابي والمكتبي”، داعيا المواطنين لتسليم ما لديهم من إثاث مدرسي اضطرتهم ظروف الحرب لاستعارته.
وأشار إلى أن أطقم الوزارة في كل من غزة ورام الله تعمل على مدار الساعة بهدف تذليل العقبات لعقد جلسات امتحانات الثانوية العامة التي توقَّع أن تبدأ خلال شهر مارس المقبل.
كما دعا الجميع للعمل على تضافر الجهود لإعادة المسيرة التعليمية إلى ما كانت عليه قبل حرب الإبادة الإجرامية التي شنها الاحتلال على قطاع غزة.