الحرة:
2025-04-22@22:44:46 GMT

لولاه لكان ميتا.. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

لولاه لكان ميتا.. كيف أفلت السنوار من القتل حتى الآن؟

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن قائد حماس، يحيى السنوار، الذي تلاحقه إسرائيل في أنفاق قطاع غزة يستخدم نظاما بدائيا للاتصالات، مما صعب إمكانية العثور عليه واعتقاله أو قتله.

وقالت الصحيفة، نقلا عن وسطاء عرب شاركوا في محادثات وقف إطلاق النار، إن السنوار، العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر، يستخدم "نظاما بدائيا للرسائل المشفرة ساعده في البقاء على قيد الحياة".

وتشير إلى أنه "لولا نظام الاتصالات منخفض القدرات التقنية الذي يحميه من تعقب الاستخبارات الإسرائيلية، لكان في عداد الموتى اليوم".

وتشرح وول ستريت جورنال أن السنوار تجنب إلى حد كبير إجراء المكالمات الهاتفية واستخدام الرسائل النصية وغيرها من الاتصالات الإلكترونية التي يمكن لإسرائيل تعقبها، التي أدت إلى مقتل نشطاء آخرين.

وبدلا من ذلك، فإنه "يستخدم نظاما معقدا من الرسل والرموز والملاحظات المكتوبة بخط اليد التي تسمح له بتوجيه عمليات حماس، حتى أثناء الاختباء في الأنفاق".

ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على هذه المعلومات للصحيفة. كما رفضت حماس الإجابة على أسئلة عن كيفية تواصل زعيمها.

"يتقدم بخطوة".. كيف يتنقل السنوار حتى الآن في قطاع غزة؟ كشفت صحيفة نيويورك تايمز بعد مقابلات معمسؤولين أميركيين وإسرائيليين، تفاصيل عن كيفية تنقل قائد حركة حماس، يحيى السنوار، في غزة وفراره من الاعتقال، وتحدثت عن الصعوبات التي واجهها في الفترة الأخيرة.

وعلمت الصحيفة من وسطاء عرب كانوا في محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة الطريقة التي يتواصل بها السنوار، من خلال الرسائل التي تصل ممثلي حماس في الاجتماعات.

وتقول إنه يكتب ملاحظات بخط اليد ثم يتم تمريرها أولا إلى عنصر موثوق به في الحركة، ثم تتنقل الرسائل بين "سلسلة من الرسل". وغالبا ما تكون الرسائل مشفرة برموز مختلفة ويتم تسليمها لأشخاص مختلفين في ظروف وأوقات مختلفة.

وقال الوسطاء إن الملاحظات قد تصل بعد ذلك إلى وسيط عربي دخل غزة أو عنصر آخر لحماس يستخدم هاتفا، أو طريقة أخرى لإرسالها إلى أعضاء الجماعة في الخارج.

وتشير الصحيفة إلى أن وسائل الاتصال التي يستخدمها السنوار باتت "أكثر حذرا وتعقيدا" مع تمكن إسرائيل من قتل قياديين آخرين، وتقول إنه بعد مقتل القيادي البارز في حركة حماس، صالح العاروري، تحول السنوار بالكامل تقريبا إلى الملاحظات المكتوبة بخط اليد والاتصالات الشفوية، وفي بعض الأحيان كان ينقل التسجيلات الصوتية عبر دائرة صغيرة من المساعدين، وفقا للوسطاء العرب.

وأدى نهج السنوار الحذر في بعض الأحيان إلى إبطاء المفاوضات لإنهاء الحرب.

وفي أوقات حاسمة في المفاوضات، كان يتأخر في نقل الرسائل، لكن في أوقات أخرى، كان ينقل الرسائل في الوقت الحقيقي تقريبا. "ومن غير الواضح ما إذا كان تأخير الاتصال تكتيكا تفاوضيا أم انعكاسا لقواعد السنوار الصارمة".

وقال وسطاء إن السنوار كان يجري مكالمات هاتفية مع وسطاء على شبكة الهاتف الأرضي لحماس في الأنفاق، مستخدما رموزا.

ويقول توماس ويثينغتون، الخبير في الحرب الإلكترونية، زميل الأبحاث في معهد الملكي للخدمات المتحدة، في لندن، إن قائد حماس، رغم حرصه الشديد، "لا يحتاج إلا إلى ارتكاب خطأ واحد لإعطاء إسرائيل فرصة سانحة".

وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، قال إن يحيى السنوار، وشقيقه القيادي في الجناح العسكري للحركة، محمد السنوار، "ليسا محصنين"، معتبرا أنهما "سيرتكبان خطأ ما" يساعد في الوصول إليهما.

متوعدا بالوصول إليهما.. غالانت "في انتظار خطأ" الشقيقين السنوار أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن زعيم حركة حماس الفلسطيني، يحيى السنوار، وشقيقه، القيادي في الجناح العسكري للجماعة، محمد السنوار، سوف يلقيان مصير من سبقهم خلال الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ نحو 11 شهرا.

وكشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية في تقرير سابق تفاصيل عن تكتيكات حركة حماس في بناء الأنفاق، وقالت إنها يمكن أن تفسر الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تفكيك قدراتها العسكرية حتى الآن.

والتفاصيل ضمن دليل إرشادات للحركة، ويعود تاريخه لعام 2019، عثرت عليه القوات الإسرائيلية أثناء حرب غزة الحالية، واستعرضته الصحيفة الأميركية.

ويصف الدليل بدقة التحضير لعملية عسكرية تحت الأرض، يمكنها الصمود أثناء الحروب الطويلة، وإبطاء القوات البرية الإسرائيلية داخل الأنفاق المظلمة.

"التحرك في الظلام".. وثائق لحماس تكشف تكتيكات معقدة لبناء الأنفاق وإبطاء الحرب كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية تفاصيل جديدة عن تكتيكات حركة حماس الفلسطينية في بناء الأنفاق، والتي يمكن أن تفسر الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي في تفكيك قدراتها العسكرية حتى الآن.

ويعتقد مسؤولو إسرائيليون وأميركيون أن السنوار انتقل جنوبا إلى خان يونس، وربما توجه من هناك أحيانا إلى مدينة رفح عبر نفق.

وفي 31 يناير، نفذت قوات كوماندوز إسرائيلية غارة على مجمع أنفاق في خان يونس، بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأنه مختبئ هناك، وفقا لمسؤولين أميركيين وإسرائيليين.

واتضح أنه كان مختبئا بالفعل، لكنه غادر المخبأ، قبل أيام قليلة فقط من الغارة.

واستمرت في ما بعد عملية المطاردة، لكن دون الحصول على معلومات مؤكدة عن مكان وجوده.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یحیى السنوار حرکة حماس قطاع غزة حتى الآن

إقرأ أيضاً:

بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)

انتقد الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" المغربي٬ ورئيس الحكومة المغربية الأسبق، عبد الإله بنكيران، بشدة الدعوة الموجهة لوزير الداخلية المغربي من أجل منع انعقاد مؤتمر الحزب بسبب دعوته ممثلين عن حركة حماس، واصفاً هذه الدعوة بـ"قلة الحياء". 

وأكد أن استضافة الحركة تُعد موقفاً طبيعياً، لا سيما أن قيادييها "يستشهدون دفاعاً عن أرضهم وقضيتهم، التي هي قضية أمة بأكملها وليست قضية الفلسطينيين وحدهم"، وفق تعبيره.



وفي كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، عبّر بنكيران عن حزنه العميق إزاء ما وصفه بـ"العار الكبير" الذي تمر به الأمة الإسلامية، بشعوبها وحكامها، في ظل ما يجري في فلسطين من قتل يومي وتجويع وحصار خانق، مشدداً على أن الوضع الحالي "مؤسف ومخزٍ إلى أقصى الحدود".

وأضاف الأمين العام للعدالة والتنمية: "أنا لست من أنصار مهاجمة الحكام، لكن ما يحدث لم يعد يحتمل الصمت، وهذا السكون المستمر سيقودنا إلى جهنم". 

  
ودعا بنكيران العاهل المغربي الملك محمد السادس إلى التدخل العاجل، مجدداً مناشدته له بصفته أمير المؤمنين ورئيس لجنة القدس، للتصدي لما يحدث من اعتداءات متكررة على المسجد الأقصى، محذراً بالقول: "إذا استمر صمتنا، فإنهم سيأخذونه".

وشدد على أن الصمت إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وحرق واستهداف للأطباء والصحفيين، أمر لا يمكن تبريره بأي حال، وقال: "حتى لو لم يكونوا عرباً أو مسلمين، فهم بشر يُجَوَّعون ويُبادون، ولا يصح أن نظل صامتين".

وختم بنكيران كلمته بانتقاد شديد اللهجة لبعض الأصوات داخل المغرب التي تطالب المتضامنين مع فلسطين بالتوجه إلى تركيا، مطالباً وزير الداخلية بفتح تحقيق عاجل في هذه الدعوات التي وصفها بـ"المسيئة وغير المقبولة".

ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي كامل، ارتكاب مجازر ضد سكان قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلفت أكثر من 168 ألفا بين شهيد وجريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أبشع صور الإبادة الجماعية في العصر الحديث.

مقالات مشابهة

  • عن الابادات الجماعية التي عايشناها .. لكم أحكيها
  • نبي الغضب يدق ناقوس الخطر
  • فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس ضيفا في المؤتمر 9 لحزب العدالة والتنمية
  • بنكيران يصف الدعوات التي ترفض استقبال ممثل عن حماس بالمغرب بـقلة الحياء (شاهد)
  • حركة حماس تجدد الدعوة لتشكيل لجنة تحقيق دولية لكشف حقيقة ما تعرض له المسعفون
  • إسحاق بريك: الجيش الإسرائيلي لم يحقق أي إنجاز وتلقى هزيمة مؤلمة من حماس
  • طوفان الأقصى.. بيرل هاربر الفلسطينية التي فجّرت شرق المتوسط
  • “حماس”: العدو يواصل سياسية القتل البطيء بحق الاسرى ما يستوجب محاسبته
  • رئيس المخابرات التركية يستقبل وفدًا من حركة حماس
  • إسحاق بريك: خسرنا الحرب مع حماس والجيش دمّر أقل من 10% من الأنفاق