هذه أبرز الأسماء المرشحة للإستوزار من حزب البام في التعديل الحكومي المقبل
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع دخول العد العكسي لإجراء تعديل حكومي ، يزداد التشويق السياسي خاصة بعد طرح أسماء وزراء مرشحون لمغادرة سفينة الحكومة ، بعدما أبانوا عن فشل ذريع في تدبير القطاعات الموكولة لهم.
في المقابل، فإن الأحزاب الثلاثة المشكلة للأغلبية الحكومية، تعمل في صمت على إعداد قائمة مرشحين لدخول الحكومة و ضخ دماء جديدة في التشكيلة الحكومية خاصة بعد مرور نصف الولاية.
في هذا الصدد ، تطرح داخل حزب الأصالة و المعاصرة عدة أسماء مرشحة بقوة للإستوزار في التعديل الحكومي المقبل.
ووفق ما بلغ إلى علم موقع Rue20 ، فإن من أبرز الأسماء المرشحة لدخول الحكومة هناك سمير بلفقيه عضو المكتب السياسي و مدير المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن بالرباط.
بلفقيه كان مطروحا لشغل منصب وزير التعليم العالي في النسخة الأولى من الحكومة ، قبل أن يتم تعيين عبد اللطيف ميراوي.
إسم آخر بات مطروحا بقوة لشغل منصب وزاري في الحكومة ، وهو سمير كودار رئيس جهة مراكش آسفي ورئيس قطب التنظيم بحزب الاصالة والمعاصرة.
مصادر الموقع ذكرت أن عددا من الاسماء التي عادت في المؤتمر الاخير الى الحزب بعد قطيعة طويلة، مرشحة أيضا للإستوزار وربما وضعت ذلك الشرط للعودة الى أحضان “التراكتور”.
ونقصد هناك بالتحديد أسماء من قبيل فتيحة العيادي ، علي بلحاج، يونس معمر.
وفيما يخص الوزراء المغادرين، فإن ابرز الأسماء المرشحة للتخلي عن منصبها هناك عبد اللطيف وهبي، وزير العدل والحريات ، و غيثة مزور الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، و ليلى بنعلي، وزيرة التحول الطاقي والتنمية المستدامة.
أما أسماء أخرى مثل فاطمة الزهراء المنصوري، المهدي بنسعيد ، يونس سكوري، فيرتقب أن تشغل مهام وزارية أخرى غير تلك التي تشغلها حاليا.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضمن البرنامج الحكومي وتوجيهات نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط ..
شبكة انباء العراق ..
وكيل الوزارة لشؤون التوزيع : مشاريع الوزارة تهدف إلى زيادة الانتاج واستثمار الغاز وإيقاف استيراد المشتقات النفطية .
اكد وكيل وزارة النفط لشؤون التوزيع السيد علي معارج ان وزارة النفط تعمل وفق خطط ومشاريع ستراتيجية لتحقيق أهداف تندرج في اولا زيادة الانتاج ، وثانيا استثمار الغاز والوصول إلى تصفير (الفلير) من خلال إيقاف حرق الغاز خلال السنوات الخمسة القادمة ، وثالثا إيقاف عملية استيراد المشتقات النفطية ، جاء ذلك خلال حضوره مؤتمر الطاقة نيابة عن السيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة وزير النفط السيد حيان عبدالغني والذي عقد ببغداد برعاية وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني ونظمته منصة الطاقة اليوم الثلاثاء.
وقال السيد الوكيل ان الحكومة قدمت دعمها لوزارة النفط من خلال البرنامج الحكومي عبر تضمين أهداف أساسية تتلخص بعدة محاور أهمها ، محور زيادة الطاقة الانتاجية ،مشيرا انه وخلال السنتين الماضيتين تحققت طفرات نوعية بزيادة الطاقة الانتاجية عبر تطوير الحقول النفطية بفضل الدعم الكبير للسيد رئيس مجلس الوزراء ، مما دفع الوزارة لتخطي التحديات التي كانت تواجه عملية التطوير ، ومنها تنفيذ إحالات جولة التراخيص الخامسة التي توقفت اجراءاتها لمدة أربعة سنوات ،وتلاها إطلاق جولتي التراخيص الخامسة التكميلية والسادسة ، فضلا عن احالة تطوير حقل ارطاوي للتطوير ، والمتمثل باربعة عقود لمشاريع مهمة لزيادة انتاج النفط في الحقل ،واستثمار الغاز ،ومشروع ماء البحر ومشروع انتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية .
واضاف السيد الوكيل ان الوزارة نفذت وتنفذ اكثر من مشروع في عهد الحكومة الحالية أهمها مشروع البصرة المتكامل وهذا المشروع يعد مشروعا متكاملا ينفذ لأول مرة بالعراق وهو مشروع متمثل بعملية استخراج النفط والتصفية والبتروكيمياويات والكهرباء والصناعات التحويلية مثل الأسمدة وغيرها ، ومشروع تنمية الغاز المتكامل مع شركة توتال ومشروع الناصرية ومشروع القيارة.
واشار معارج أن الهدف الثاني لبرنامج الحكومة وخطط الوزارة هو إستثمار الغاز وإيقاف حرقه نهائياً وتحققت العديد من الإنجازات في هذا المجال منها تدشين وحدة معالجة الغاز في محافظة البصرة بطاقة 200 مقمق وتدشين وحدة معالجة الغاز في محافظة ميسان في حقل الحلفاية بطاقة 300 مقمق باليوم ، وبوتيرة متصاعدة يتم الآن تنقية مشروع وحدة معالجة الغاز الثانية في البصرة ومشروع في محافظة ذي قار لتطوير ومعالجة الغاز في حقلي الناصرية والغراف ،بالإضافة إلى حقل الفيحاء بطاقة 100 مقمق باليوم وكذلك انتاج كميات من الغاز السائل والمكثفات التي يتم تصديرها للاستفادة من عائداتها المالية لدعم الاقتصاد الوطني .
وفي قطاع التصفية أوضح السيد وكيل الوزارة أن الوزارة تمكنت من إنجاز عدد من المشاريع الخاصة بزيادة الانتاج وتحسين نوعيته ، مشيرا انه تم إنجاز مشروع الوحدة الرابعة في شركة مصافي الجنوب بطاقة 70 الف برميل باليوم ،فضلا عن إنجاز وحدة التكرير في مصفى الشمال بطاقة 150 الف برميل ، ووحدة الأزمرة في مصافي الجنوب وعدد من المشاريع الأخرى التي تسعى الوزارة منها تحقيق الاكتفاء الذاتي وإيقاف استيراد المشتقات النفطية وتحديدا مادة البنزين التي لازالت الوزراة تستوردها بكميات اقل بكثير من الأعوام السابقة ، مشيرا ان الوزارة أوقفت استيراد مادتي النفط الأبيض وزيت الغاز .
واضاف السيد الوكيل ان هناك مخططات واهداف أخرى لوزارة النفط تتمحور بالمساهمة الفاعلة في المحافظة على البيئة من خلال تقليل الانبعاثات وبما تسمى بتقليل البصمة الكاربونية وهذا تحقق عندما يتم الاستثمار الأمثل للغاز والتقليل من حرقه وتطوير مشاريع التكرير والتصفية وفق المواصفات يورو 5 ،بالنتيجة فان الوزارة ماضية في عمليات تقليل الانبعاثات والبصمة الكاربونية وبالتالي الحفاظ على البيئة وتنفيذ التزامات العراق بهذا الشأن .
واشار السيد الوكيل إلى مساهمات الوزارة في مشروع طريق التنمية عبر تشكيل فريق عمل مع الوزارات المعنية لتحديد مسار هذا الطريق وعدم تقاطعه مع المحركات النفطية لتسهيل مرور الطريق ،مشيرا ان مع مسار الطريق يتحقق فائدة فنية لوزارة النفط .