توقف بناء سد كاندادجي في النيجر بسبب العقوبات الغربية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
توقفت أعمال البناء في سد توقف بناء سد كاندادجي في النيجر بسبب العقوبات الغربية، المفروضة على البلد الواقع في غرب أفريقيا، في أعقاب الانقلاب العسكري الذي بدأ في 26 يوليو الماضي.
ووفقا للخطاب الذي أصدرته مجموعة تشاينا جيزوبا، التي تنشي السد فإن العقوبات الغربية أوقفت التمويل لبناء سد كاندادجي، والذي يبنى بغرض توليد الكهرباء في جنوب غرب النيجر وفقا لما أوردته وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقالت شركة تشاينا جيزوبا الصينية، إن الانقلاب العسكري في النيجر والعقوبات الاقتصادية اللاحقة التي فرضتها الإيكواس والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي، أدت إلى إعلان "قوة قاهرة" على المشروع الجاري ولوحظ أن العقوبات جعلت "من المستحيل تصفية حسابات الشركة".
وقالت الشركة في الرسالة الموجهة إلى وسائل الإعلام "في مواجهة قوة قاهرة، أجبرنا على تعليق جميع أنشطة البناء لمدة أسبوع والمضي قدما في الإنهاء التدريجي لعقود العمال المحليين".
كما أعلن عملاق البناء الإنهاء التدريجي للعقود للعمال المحليين بعد دفع الرواتب المستحقة، وأضافت أن إنهاء العقود بسبب القوة القاهرة لن يترتب عليه تعويض العمال المفصولين ومع ذلك ، وعدت الشركة بإعطاء الأولوية للعمال المسرحين لإعادة التوظيف بعد استئناف البناء.
وتبلغ تكليفة المشروع 808 ملايين دولار، ويقع على بعد 180 كيلومترا شمال غرب العاصمة نيامي، ومن المتوقع أن تبلغ طاقته 130 ميجاوات، ويوفر ري 45 ألف هكتار من الأراضي ويزيد إنتاج الكهرباء في البلاد بمقدار النصف، ويهدف المشروع إلى تعزيز الأمن الغذائي.
وفي وقت سابق، علقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" المساعدات المالية للنيجر، وفرضت حظر سفر وتجميد أصول على المتمردين وعائلاتهم وأي شخص يوافق على "المشاركة في المؤسسات" التي أنشأها جيش المتمردين.
وأعلنت الإيكواس إغلاق حدودها مع النيجر وتعليق المعاملات التجارية والمالية بين الكتلة الإقليمية والبلاد.
كما علق البنك الدولي تمويل جميع العمليات في النيجر، باستثناء القطاع الخاص ، في ضوء الانقلاب العسكري في البلاد.
وقع انقلاب في النيجر في 26 يوليو، عندما أُطيح بالرئيس محمد بازوم واحتجزه الحرس الرئاسي بقيادة الجنرال عبد الرحمن تشياني.
وأدان زعماء معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا الانقلاب العسكري. واعتمدت إيكواس في مطلع أغسطس خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيجر العقوبات الغربية الانقلاب العسكري الإيكواس الانقلاب العسکری فی النیجر
إقرأ أيضاً:
مباراة منتخب المغرب ضد النيجر قد تلعب في وجدة
أصبح الملعب الشرفي لمدينة وجدة، مرشحا لاستضافة مباراة المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره النيجر، خلال التوقف الدولي المقبل، « تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026″، في ظل عدم جاهزية مركب مولاي عبد الله بالرباط.
ويأتي توجه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى تحويل المباراة إلى الملعب الشرفي بوجدة، بعدما تأكدت صعوبة اللعب على مركب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، الذي يشهد تأخرا على مستوى الأشغال، ولن يكون جاهزا في هذا الموعد، حسبما قالت منصة « كووورة » في تقرير لها.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الخطة البديلة هي العودة مجددا لملعب وجدة، الذي استضاف مباريات الأسود في تصفيات « الكان » بالنظر لجاهزيته وتجهيزاته الرياضية الحديثة، وكذا اعتياد اللاعبين عليه، وبعده يأتي الملعب الكبير لمراكش، الذي من المنتظر أن يستضيف مباراة النخبة الوطنية أمام تنزانيا.
وبالنظر لسير الأشغال والفترة التي تفصله عن مباراة النيجر، من الصعوبة إن لم يكن مستحيلا اللعب بالرباط مثلما كان مقررا، تضيف المصادر ذاتها، في انتظار ما ستقرره الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنسيق مع الاتحاد الإفريقي والدولي للعبة، خلال الأيام القليلة المقبلة، للحسم في مكان إقامة المباراة.
وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد أكد يوم الأربعاء 11 دجنبر 2024، أن المنتخب الوطني المغربي سيلعب مباراتي شهر مارس المقبل، خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، سيلعبها بمركب مولاي عبد الله بالرباط، في حلته الجديدة.
جدير بالذكر أن المنتخب الوطني المغربي سيواجه منتخبا النيجر وتنزانيا، يومي 17 و24 مارس المقبل 2025، لحساب الجولة الخامسة والسادسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية المكسيك كندا 2026، علما أن أسود الأطلس يتصدرون حاليا ترتيب المجموعة الخامسة بتسع نقاط « العلامة الكاملة ».
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي تصفيات كأس العالم الولايات المتحدة الأمريكية كندا المكسيك 2026 منتخب النيجر منتخب تنزانيا