ما زالت جائحة جدري القرود تؤرق بلدان العالم، وذلك في الوقت الذي تخشى فيه المنظمات الصحية العالمية تفشي المرض، مع اقتراب فصل الخريف، ويعقبه الشتاء ..الفصل الأخص بانتشار الأمراض.

ويشار إلى أن جدري القرود ينتمي إلى نفس عائلة الفيروسات مثل الجدري ولكنه يسبب أعراضا أخف مثل الحمى والقشعريرة وآلام الجسم. يمكن للأشخاص الذين يعانون من حالات أكثر خطورة أن يصابوا بآفات على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية.

 

أول تصريح للقاح الجدري 

وتجدر الإشارة إلى أن لقاح جدري القرود في طريقه للتنور.. بعدما أعلنت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، أنها منحت أول ترخيص لاستخدام لقاح ضد جدري القردة "إم بوكس" للبالغين، واصفة إياه بأنه خطوة مهمة نحو مكافحة المرض في أفريقيا وخارجها.

وكان الترخيص الأولي للقاح من إنتاج شركة بافاريان نورديك يعني أن الجهات المانحة مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) ويونيسيف يمكنها شراؤه. لكن الإمدادات محدودة لأن هناك مصنعا واحدا فقط.

فيما قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "إن هذا الترخيص الأولي الأول للقاح ضد جدري القردة هو خطوة مهمة في حربنا ضد المرض، سواء في سياق تفشي المرض الحالي في أفريقيا أو في المستقبل".

آخر مستجدات المرض بالكونغو

من جهة أخرى، أكد المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها خلال أغسطس 2024 إن ما يقرب من 70 في المئة من الحالات في الكونغو - البلد الأكثر تضررا من جدري القردة- هي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما، والذين شكلوا أيضا 85 في المئة من الوفيات.

وقال مركز مكافحة الأمراض في أفريقيا، الخميس، إنه تم تسجيل 107 حالة وفاة جديدة و3160 حالة جديدة في الأسبوع الماضي، بعد أسبوع واحد فقط من إطلاقه ومنظمة الصحة العالمية لخطة استجابة قارية.

 

الدول الأكثر ثراء على أهبة الاستعداد

ويشار إلى أن هناك بيانات عامة ووثائق وتقديرات من منظمات غير حكومية، تشير إلى أن الدول الغنية لديها مئات الملايين من جرعات اللقاحات التي يمكن أن تسهم في مكافحة تفشي مرض جدري القردة في إفريقيا، حيث يقل عدد جرعات اللقاحات المقدمة من دول متبرعة عن العدد المطلوب كثيرا.

وتخزن اللقاحات لسنوات في دول مثل اليابان والولايات المتحدة وكندا تحسبا لعودة مرض الجدري، وهو مرض تم القضاء عليه وينتمي إلى سلالة قريبة من سلالة جدري القردة، إلا أنه أكثر خطورة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جدري القرود جائحة المنظمات الصحية العالمية تفشي المرض جدری القرود جدری القردة إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: مصر أكبر منتج للأدوية في أفريقيا والشرق الأوسط

استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، السفير أحمد شريف، سفير مصر لدى دولة جنوب أفريقيا، بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لبحث سبل التعاون المستقبلي في القطاع الصحي بين مصر وجنوب أفريقيا.

حرص مصر للتعاون مع دولة جنوب أفريقيا في القطاع الصحي

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بتهنئة السفير على تولية منصب سفير مصر لدى جنوب أفريقيا، مؤكدًا حرص مصر للتعاون مع دولة جنوب أفريقيا في القطاع الصحي، وتعزيز فرص التبادل التجاري والاستثمارات.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن وزير الصحة أكد على أهمية التنسيق والتعاون بين الجانبين في مجال التصنيع الدوائي، واللقاحات، لافتًا إلى أن مصر تتمتع بقدرات ضخمة في مجال صناعة الأدوية، وتعد أكبر منتج للأدوية في أفريقيا والشرق الأوسط.

مجال مكافحة الأمراض المعدية

وأضاف أن الاجتماع تناول مناقشة سبل التعاون، لتنفيذ برامج تدريبية مشتركة للأطقم الطبية، في مجال مكافحة الأمراض المعدية، من خلال التعاون بين مركز التحكم بالأمراض المعدية المصري، ومركز التحكم بالأمراض المعدية الأفريقي، وذلك لوجود معامل بحثية متطورة في جنوب أفريقيا لرصد وكشف الفيروسات، بالإضافة إلى التعاون في الأبحاث المشتركة في مجال الأمراض المتوطنة، كما بحث الوزير مع السفير سبل استقدام الكوادر الطبية من دولة جنوب أفريقيا، للاستفادة من خبرات مصر في القضاء على فيروس سي، وتدريبهم على أحدث أساليب الكشف والعلاج.

 

مقالات مشابهة

  • اتفاق على تزويد أفريقيا بلقاح مضاد لـ«جدري القردة»
  • سلالة جديدة من جدري القرود تثير القلق في هذه الدول
  • شراكة بين «موانئ دبي العالمية» و«نيدبنك» لتقديم حلول تمويل في أفريقيا
  • وزير الصحة يبحث مع السفير المصري بجنوب أفريقيا سبل التعاون
  • فرنسا في أزمة ورئيس وزرائها يدق ناقوس الخطر
  • وزير الصحة: مصر أكبر منتج للأدوية في أفريقيا والشرق الأوسط
  • انقلابات عسكرية وشيكة وفرض واقع جديد في عدن ومارب وحضرموت وتعز!.. محلل سياسي يدق ناقوس الخطر
  • بعد اكتشافه في غزة.. مخاوف من تفشي شلل الأطفال حول العالم
  • الصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا