"ماجد الفطيم" تتعاون مع ڤاليو لتوفير حلول دفع مرنة
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أعلنت شركة "ماجد الفطيم" المتخصصة في مجال تطوير وإدارة مراكز التسوّق والمدن المتكاملة ومنشآت التجزئة والترفيه في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا ووسط آسيا، عن شراكة استراتيجية مع "ڤاليو"، شركة تكنولوجيا الخدمات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لإطلاق خدمة شراء بطاقات الهدايا، بهدف توفير حلول دفع مرنة ومزايا حصرية وتعزيز تجربة التسوق للعملاء داخل مراكز التسوق التابعة لماجد الفطيم.
بموجب هذه الشراكة، سيتمكن عملاء شركة ماجد الفطيم الآن من شراء بطاقات الهدايا لمراكز التسوق التابعة للشركة مما يمنحهم الوصول إلى أكثر من 400 علامة تجارية، والاستفادة من خيارات دفع مرنة تناسب احتياجاتهم عبر تطبيق ڤاليو ، كما ستقوم ڤاليو بتغطية رسوم إصدار بطاقة الهدايا التي تبلغ قيمتها 40 جنيهًا مصريًا، مما يتيح للعملاء الحصول على البطاقة مجانًا، وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة نحو دمج التكنولوجيا المالية مع قطاع الترفيه والتجزئة، حيث تسعى الشركتان إلى إرساء معيار جديد في كيفية تسهيل عمليات الشراء وتحسين تجربة التسوق.
قالت رشا عزب، رئيس قطاع مراكز التسوق لشركة ماجد الفطيم - مصر ولبنان: " نحن سعداء بشراكتنا مع ڤاليو، والتي تعكس حرصنا الدائم على خلق تجارب تسوق مميزة لعملائنا، حيث نؤمن بمواصلة القيام بدورنا من أجل توفير المزيد من خيارات الرفاهية للجمهور المصري، وقد أظهرت شراكتنا طويلة الأجل مع ڤاليو نجاحًا لا مثيل له في هذا الصدد".
أضافت: "ستوفر هذه الشراكة حلول دفع مرنة، مما يعزز راحة العملاء، ويوفر لهم تجربة تسوق سلسة وممتعة، حيث نضع أهمية تجربة العملاء على رأس أولوياتنا في عملية اتخاذ القرارات، ونظل ملتزمين بتوفير أسعد اللحظات لكل الناس كل يوم عبر جميع وجهتنا المختلفة".
تابع وليد حسونة، الرئيس التنفيذي لشركة " ڤاليو": "لقد أتاحت لنا شراكتنا الممتدة مع مجموعة ماجد الفطيم تقديم قيمة مضافة لعملائنا، من خلال مبادرات مبتكرة تشمل إعفاء رسوم إصدار بطاقات الهدايا وتمويلها".
وأضاف "نحن ملتزمون دائماً بالبحث عن فرص جديدة ونسعى جاهدين لتجاوز توقعات عملائنا وتلبية احتياجاتهم، بهدف بناء شراكات مستدامة تعود بالنفع على عملائنا، وتوفر لهم تجربة تسوق سلسة ومجزية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خبراء: رمضان محرك اقتصادي نشط يدعم قطاعات حيوية في الإمارات
يشهد شهر رمضان في الإمارات نشاطاً استهلاكياً ترتفع فيه معدلات الإنفاق على المواد الغذائية، والمنتجات الرمضانية التقليدية مما ينعكس على حركة الأسواق التجارية، التي تتكيف مع زيادة الطلب عبر العروض الترويجية المكثفة وزيادة ساعات العمل.
ولفت الخبير الاقتصادي ومستشار ريادة الأعمال، جمال السعيدي، عبر 24، إلى أن "شهر رمضان يستمر في كونه محركاً رئيسياً للإنفاق الاستهلاكي، حيث تزداد الرغبة الشرائية عند الأفراد للاستفادة من العروض الرمضانية الخاصة، إلى جانب ما يترافق مع الشهر من حراك اجتماعي يتطلب ارتفاع الطلب على المستلزمات الغذائية والاستهلاكية وما يتبعها من نشاط التسوق للعيد".
انتعاش الأسواقوقال: "يشهد قطاع التجزئة في الإمارات انتعاشاً كبيرًا خلال شهر رمضان، بسبب تغير أنماط الاستهلاك وارتباط الشهر الكريم بعادات الإفطار والسحور والاستعداد للعيد. كما يشهد سوق الهدايا رواجاً إضافياً مع سفر العديد من المقيمين لقضاء العيد في بلدانهم".
دعم الاقتصاد المحليوأوضح السعيدي أن تأثير رمضان لا يقتصر على الإنفاق فقط، بل يمتد إلى تنشيط قطاعات أخرى، مثل المطاعم والضيافة، التي تشهد زيادة كبيرة في الطلب على وجبات الإفطار والسحور، مما يسهم في تعزيز النشاط التجاري ودعم الاقتصاد المحلي".
تمديد ساعات التسوقمن جهته قال الخبير الاقتصادي ثاني سالم الكثيري: "في رمضان يتم تمديد ساعات العمل في المراكز التجارية مما يرفع من حركة التسوق حتى وقت متأخر، إلى جانب ازدهار قطاعات الضيافة والسياحة، حيث تستقطب الفنادق والمطاعم الزوار بموائد الإفطار والسحور المميزة".
التسوق الإلكترونيوأوضح أن العلامات التجارية تُكثف من حملاتها التسويقية التلفزيونية، مستفيدةً من ارتفاع نسب المشاهدة قبل الإفطار، بينما تشهد التجارة الإلكترونية نمواً ملحوظاً مع تفضيل المستهلكين التسوق عبر الإنترنت. وبالرغم من انخفاض التداولات في الأسواق المالية نهاراً، إلا أن قطاعات مثل العقارات والضيافة تشهد نشاطاً لافتًا. كما ينعكس الجانب الخيري بزيادة التبرعات والمبادرات الاجتماعية، مما يعزز التأثير الإيجابي للشهر الفضيل على الاقتصاد المحلي".
حركة الأموالومن جانبه قال الخبير الاقتصادي، هواري عجال: "يشهد شهر رمضان انتعاشاً ملحوظاً في الأسواق المحلية، حيث يرتفع الإنفاق على المواد الغذائية والهدايا، إلى جانب تزايد المبادرات الخيرية لتقديم وجبات الإفطار والسحور، وهذا النشاط يعزز حركة الأموال ويسهم في تنشيط الاقتصاد المحلي".
وأضاف: "تتغير أنماط الاستهلاك خلال الشهر الفضيل، إذ يزداد الطلب على السلع الغذائية والحلويات، ما يدفع الأسواق إلى تكثيف العروض الترويجية".
وأكد أن رمضان لا يؤثر فقط على الإنفاق الاستهلاكي، بل يمتد تأثيره على الاقتصاد بشكل أوسع، حيث تستفيد قطاعات مثل التجارة الإلكترونية والعقارات، مما يجعله موسماً اقتصادياً حيوياً في الإمارات.