لامين جمال .. أرقام مذهلة في عمر 17 تتجاوز النجم ليونيل ميسي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ع. أبو الفتوح
يواصل لامين جمال تألقه مع برشلونة والمنتخب الإسباني، حيث يبصم على بداية موسم موفقة من خلال تسجيله ثلاثة أهداف وصناعته أربعة أخرى في الجولات الخمسة الأولى من الليغا.
وأوضحت صحيفة "ماركا" أن لامين ومنذ ظهوره الأول، أحرز 10 أهداف مع برشلونة، ما يجعله يتفوق على ليونيل ميسي في نفس المرحلة العمرية (17 سنة) .
وفي مباراة جيرونا، اليوم الأحد، واصل لامين إثبات أنه لاعب من طراز خاص. هدفه الأول جاء بفضل ضغطه العالي على دفاع الخصم، حيث استغل تمريرة خاطئة من دافيد لوبيز وسدد الكرة بكل برود في الشباك.
وبعد ذلك، نجح في تسجيل هدف آخر بعد استغلاله لارتداد من دفاع جيرونا. لامين دائماً ما يظهر في اللحظة الحاسمة ويعرف كيف يستغل الفرص المتاحة. نحن أمام نجم قادم بقوة في سماء الكرة العالمية، تضيف "ماركا".
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
برشلونة يعيش «المؤشر المدمر»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
يبدو أن غياب النجم الشاب لامين يامال «17عاماً» عن مباريات برشلونة، خاصة في الدوري الإسباني «الليجا» هذا الموسم، كان له أكبر الأثر في نتائج الفريق السلبية، إذ إنه في كل مباراة غابها «الفتى الذهبي» لم يحقق «البارسا» أي فوز، وإنما خسر أو تعادل.
وكشفت صحيفة «سبورت» الكتالونية النقاب عن أن اعتماد برشلونة على نجمه الأول كان كبيراً منذ بداية الموسم، حيث له الفضل في الانتصارات المتتالية التي حققها الفريق، والتي وضعته على قمة ترتيب «الليجا» من بداية المسابقة.
وعندما تعرض يامال للإصابة في الكاحل، خلال مباراة فريقه أمام النجم الأحمر في دوري أبطال أوروبا يوم 6 نوفمبر الماضي -والكلام للصحيفة- بدأت النقاط «تتسرب» من برشلونة في «الليجا»، حيث خسر من ريال سوسيداد صفر-1 في الجولة 13 للمسابقة، يوم 10 نوفمبر، ثم تعادل مع سيلتافيجو 2-2 في الجولة 14 يوم 23 نوفمبر.
ودللت الصحيفة بذلك على أن برشلونة لا يفوز، إذا غاب يامال عن الفريق، ولم يلعب أساسياً، بل إنها أكدت أيضاً أنه لا يفوز أيضاً عندما يجلس احتياطياً على «دكة البدلاء». وعندما أراد الألماني هانسي فليك المدير الفني إراحة «الفتى الذهبي» في مباراة أوساسونا في بداية الموسم، وأجلسه على «دكة البدلاء»، خسر «البارسا» 2-4، ولم ينجح نزول يامال في الشوط الثاني في تعديل النتيجة.
وانتهت الصحيفة إلى حقيقة أن برشلونة لا يفوز إذا غاب يامال، أو لم يلعب أساسياً، بل إنه لا يفوز أيضاً إذا لعب بديلاً في الشوط الثاني، وهو ما حدث في مباراة لاس بالماس الأخيرة في الدوري، التي عاد فيها يامال إلى الملاعب، بعد شفائه من الإصابة، ولكنه جلس احتياطياً، إذ نجح الفريق الضيف في الفوز 2-1 على برشلونة في عقر داره وعلى ملعبه الأوليمبي في مونتجويك.
وفي تعليق موقع جول العالمي على ما يحدث لبرشلونة في غياب لامين يامال، قال: أصبح واضحاً للجميع الدور المهم الذي يلعبه «النجم الشاب»، ومدى التأثير الذي يمارسه على أداء الفريق ونتائجه.
وحذر الموقع من أن «الاعتماد» الكبير على هذا «النجم الشاب» في تحقيق النتائج الإيجابية، مؤشر خطير ومدمر، في موسم طويل يتعرض فيه اللاعبون لظروف مختلفة، ما يلزم المدير الفني بضرورة القيام بعملية «المداورة» لتقليل حجم الإصابات التي تضرب نجوم الفريق، وتؤثر بالتالي على الأداء والنتائج.