الفالح: السوق المصرية وجهة جاذبة للمملكة ومصر أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
اكد المهندس خالد الفالح،وزير الاستثمار السعودي، أن العلاقات المصرية السعودية تمثل بحق نموذجاً يحتذي به في التعاون العربي الوثيق، لاسيما ما تتميز به هذه العلاقة من عمقها الاستراتيجي وشراكتها المتينة ومصالحها المشتركة، مشيراً إلى أن ذلك الأمر يتمثل بوضوح على مستوي قيادة البلدين متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، و ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، حفظهم الله.
وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى ما تقوم به القيادة في البلدين من توجيهات صائبة ومتابعة حثيثة ورعاية للقطاع الخاص، وتضع هدفا استراتيجيا لا حياد عنه بأن تكون العلاقات الوثيقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية مركزاً للثقل للوطن العربي واقتصاد الشرق الأوسط خلال الفترة القادمة بمشيئة الله تعالي.
وأكد المهندس خالد الفالح، أن السوق المصرية تعد وجهة جاذبة للمملكة، كما أن جمهورية مصر العربية تمثل أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للمملكة العربية السعودية، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 124 مليارا خلال عامي 2022 و2023.
و أشار وزير الاستثمار السعودي،خلال اجتماع رئيس الوزراء والوفد المرافق مع عدد من المستثمرين بمقر اتحاد الغرف السعودية. إلى أن الاقتصادين السعودي والمصري يُعدان نواة الاقتصاد العربي وقلبه النابض، مما يستلزم المزيد من التعاون والتكامل بين البلدين، لتعزيز النمو الاقتصادي في المنطقة بأسرها في ظل المتغيرات الاقتصادية العالمية التي تدعم وتتطلب استثمارات في مرونة سلاسل الامداد العالمية والحفاظ على البيئة.
وعبر المهندس خالد الفالح، بصفته وزير الاستثمار عن سعادته البالغة بهذه العلاقة الاستثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، معبراً أيضاً عن فخره الكبير بأن يكون القطاع الخاص السعودي يمثل أكبر المستثمرين في مصر الشقيقة، وذلك حسب الاحصاءات الصادرة من الحكومة المصرية.
كما عبر عن فخره أيضاً، بكون المستثمرين المصريين في المملكة العربية السعودية يمثلون جزءاً كبيراً من الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث شكل مجموع الرخص الاستثمارية للاشقاء الشركاء من مصر حوالي 5767 رخصة شركة بملكية مصرية كاملة أو شراكة، مضيفاً أنه خلال عام 2024 نمت بأكثر من 100% عن العام السابق له، حيث أسهم المستثمرون المصريون بأكثر من 80 ألف وظيفة في الاقتصاد السعودي.
وانتقل وزير الاستثمار السعودي، خلال كلمته، بالإشارة إلى جزء أساسي وقاعدة هامة للمشروع الاقتصادي في المملكة وهو الإصلاحات، حيث شهدت المملكة مشروعا إصلاحيا غير مسبوق من خلال مركز التنافسية، حيث شهدت أكثر من 800 إصلاح، وصدرت أدلة كثيرة لإطلاع المستثمر المحلي على ملامح هذا الحراك، معبراً عن فخره بإصدار وزارة الاستثمار السعودية خلال هذا العام لنظام الاستثمار المُحدث الذي يرعي شئون المستثمرين.
وأشاد المهندس خالد الفالح، أيضاً بحزمة الإصلاحات في البيئة التشريعية في مصر، مشيراً إلى أن هذه الإصلاحات ستكون الركيزة الأساسية للإنطلاق، معرباً عن تطلعه بأن تكون دافعاً لتدفقات مالية غير مسبوقة من المستثمرين العالميين وعلى رأسهم المستثمرون السعوديون، مشيراً إلى تفائله الكبير بذلك خاصةً في ظل اللقاءات والتنسيق الثنائي المتبادل في لقاءيه مع رئيس الوزراء فى العلمين والرياض، ومعبراً عن طموحه بأن تكون مصر هي الواجهة الأولي للاستثمارات السعودية نظراً لما تتميز به من حجم كبير للسوق والوضع الاستراتيجي المتميز.
وأشار وزير الاستثمار السعودي، إلى أن التنسيق الثنائي المتبادل حالياً يفتح الباب أمام مستقبل مشرق ومرحلة جديدة للاستثمارات السعودية في مصر، بقيادة وتوجيه من القيادة السياسية في البلدين.
وأكد المهندس خالد الفالح، أن القطاع الخاص السعودي يُقدم ويراهن على مصر لما تتميز به من ميزات تنافسية كبيرة ودعم حكومي غير مسبوق.
واختتم وزير الاستثمار السعودي، كلمته، بالتطرق إلى اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات السعودية المصرية، التي تجري بتوجيه ورعاية من القيادة السياسية في البلدين الشقيقين، حيث أصبحت على وشك الإنتهاء من إعدادها، وستعرض على الحكومة ومجلس الشوري السعودي قريباً، مشيراً إلى أن الروح السائدة في مصر تحمي المستثمر السعودي كما تحمي أي مستثمر عالمي، مضيفاً أن السوق المصرية أصبحت سوقا واعدة بحق للمستثمرين السعوديين، موجهاً دعوة مفتوحة للإستفادة من هذا الاقتصاد الواعد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الاستثمار السعودي الفالح السوق المصرية جاذبة القطاع الخاص اتحاد الغرف السعودية وزیر الاستثمار السعودی العربیة السعودیة مصر العربیة إلى أن فی مصر
إقرأ أيضاً:
يوسف أيمن يخطف الأنظار بفضية التراب ناشئين... ومصر تلمع بـ5 ميداليات في البطولة العربية للرماية
تواصل البطولة العربية للرماية، المقامة حاليًا على ميادين المركز الأوليمبي بالمعادي ونادي الصيد المصري بمدينة السادس من أكتوبر، فعالياتها المثيرة بمشاركة أكثر من 300 رامٍ ورامية من 19 دولة عربية، خلال الفترة من 22 أبريل حتى 1 مايو 2025.
وحقق منتخب مصر للرماية نتائج مميزة في منافسات التراب، محققين خمس ميداليات متنوعة، ما يعكس تطور اللعبة، واستمرار الجهود في إعداد جيل جديد من الأبطال.
تألق الناشئين المصريين جاء في صدارة المشهد، حيث لفت الرامي يوسف أيمن محمود الأنظار بعد أداء استثنائي تُوّج خلاله بالميدالية الفضية في منافسات التراب "ناشئين"، ليؤكد أنه مشروع بطل عربي قادم، كما أضاف زميله ياسين إيهاب محمد الميدالية البرونزية، ليُهدي مصر ثنائية مشرفة في هذه الفئة، في حين حصد القطري علي المناعي الذهب.
وفي فئة الرجال "فردي"، نال الكويتي طلال عبدالله الرشيدي الذهب، تلاه المصري أحمد يحيى قمر بالفضية، بينما حل الكويتي ناصر بدر المقلد ثالثًا. أما في فرق الرجال، فحل المنتخب المصري ثالثًا خلف الكويت وقطر.
وعلى صعيد السيدات، أحرزت الكويتية شهد الحوال ذهب التراب "فردي"، وجاءت القطرية خلود حسن في المركز الثاني، بينما حصلت المصرية مريم طارق أحمد، على البرونزية. وفي الفرق، حصد منتخب مصر للسيدات فضية التراب خلف قطر، وأمام الكويت.
وفي لفتة دبلوماسية رياضية، حضر السفير القطري بالقاهرة طارق بن علي الأنصاري جانبًا من منافسات البطولة، حيث كان في استقباله عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للرماية، في تأكيد على عمق الروابط الرياضية بين الدول العربية، وأهمية البطولة في تعزيز التواصل العربي.
وتشهد النسخة الحالية مشاركة واسعة من 19 دولة عربية، من بينها السعودية، الإمارات، قطر، الكويت، البحرين، سلطنة عمان، الأردن، فلسطين، سوريا، العراق، اليمن، ليبيا، تونس، الجزائر، المغرب، السودان، لبنان، موريتانيا، إلى جانب مصر الدولة المستضيفة.
وتُعزز هذه البطولة مكانة مصر كمركز رياضي عربي رائد، ليس فقط على صعيد التنظيم والضيافة، بل أيضًا على مستوى الإنجاز الرياضي، حيث برزت العناصر المصرية الصاعدة في مختلف الفئات، مؤكدة أن قاعدة الناشئين في مصر تسير بثبات نحو منصات التتويج العربية والدولية.