موقع 24:
2025-04-25@08:05:45 GMT

"غطرسة" الجيش الإسرائيلي وضعته في مأزق

تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT

'غطرسة' الجيش الإسرائيلي وضعته في مأزق

رأت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أنه كان على الجيش الإسرائيلي اتخاذ عدة خطوات أخرى بدلاً من شراء المزيد من الطائرات المقاتلة، مضيفة في تحليل أعده الجنرال الإسرائيلي المتقاعد إسحق باريك، أن القيادة العسكرية العليا لم تتفاعل مع التغيرات الجذرية في تسليح جيوش أعداء إسرائيل.

 وقالت معاريف، إنه على مدى 20 عاماً، عاش رؤساء أركان الجيش، باستثناء غابي أشكنازي، على مفهوم أمني أدى إلى تفكك الجيش الإسرائيلي، موضحة أن كلاً منهم قرر، مثل سابقه، أن الحروب الكبرى انتهت، وهناك سلام مع بعض الدول، وبالتالي، يُمكن الاكتفاء بجيش صغير تكنولوجي ذكي ذي قدرة هجومية، وأشار إلى أنه منذ عام 2002 وحتى اليوم، تم تخفيض الجيش بنسبة 66%، أي ثلث حجمه.


وفي الوقت الذي شهد الجيش الإسرائيلي فيه انخفاضاً في تسليحه  البري، قام أعداء إسرائيل في الوقت نفسه بتجهيز ترسانات هائلة مكونة من 250 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة مسيرة بهدف إحكام القبضة على حدود إسرائيل، وذلك في إشارة إلى الجماعات المُسلحة مثل حزب الله والحوثيين وغيرهم.
وقالت الصحيفة إن المستويين العسكري والسياسي لم يكترثا بهذه العملية التي بدأها الإيرانيون وأتباعهم، وأن المستوى العسكري قرر أن يبني قدرات جوية قوية واستخبارات عالية الجودة وجيش بري يعتمد بشكل شبه حصري على الخدمة النظامية، وجيش احتياطي منهك. 

معاريف: إيران تسعى إلى تأجيج العنف في الضفةhttps://t.co/ycrZAYo9rE pic.twitter.com/DG6y7AaqFj

— 24.ae (@20fourMedia) September 13, 2024  تطور الجماعات المسلحة

ويضاف إلى كل هذا أن القيادة العسكرية الإسرائيلية العليا لم تستجب إطلاقاً للتغيرات الجذرية التي تشهدها تلك الجماعات المحيطة بحدود إسرائيل، والتي أعدت نفسها لحروب كبيرة وليس مجرد حرب على الجبهات، بل ستكون الحرب عبارة عن إطلاق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات المسيرة يومياً على الجبهة الداخلية.

تغيير المفهوم الأمني

وتشير الصحيفة إلى أن هذه الإطلاقات تتطلب إعداداً مختلفاً، سواء على مستوى الدفاع أو الهجوم، كما يتطلب هذا التغيير مفهوماً مختلفاً للأمن عن ذلك الذي صاغه ديفيد بن غوريون في خمسينات القرن الماضي، فضلاً عن التجهيز بوسائل حربية جديدة مناسبة لحروب المستقبل، وبالطبع مفهوم العمليات الذي يختلف تماماً عن المفهوم الحالي، مستطرداً: "كل هذا لم يتم في الجيش الإسرائيلي، بسبب الغطرسة، والأنا، واللامسؤولية والإهمال الإجرامي".
وأوضح أن الجيش لم يقم ببناء مفهوم للدفاع والهجوم ضد آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار التي سيتم إطلاقها كل يوم على المراكز السكانية والبنى التحتية مثل محطات الكهرباء، ومنشآت تخزين المياه والغاز والوقود، والبنى التحتية الصناعية والنقل، والأهداف الاستراتيجية الأخرى.

الأسلحة غير مناسبة

وبسبب الافتقار إلى مفهوم أمني، وبسبب سوء فهم الواقع الجديد، لم يقم الجيش الإسرائيلي بشراء أسلحة جديدة مناسبة لحرب متعددة الساحات، ولم يتم إنشاء فرقة صواريخ أرض-أرض هدفها الرئيسي هو تدمير منصات إطلاق صواريخ العدو، وهي أكثر فعالية بمئات المرات من الطائرات غير القادرة على التعامل مع هذه الإطلاقات، بحسب معاريف.
ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية، كان من المفترض أن تكون هناك مبادرة وطنية مع الولايات المتحدة لتطوير نظام قوي يمكنه ضرب صواريخ العدو الباليستية أرخص بمئات المرات من الصواريخ التي لدى إسرائيل الآن، ومن بينها أنظمة السهم ومقلاع داوود والقبة الحديدية. 

معاريف: حزب الله يحاول الحفاظ على "معادلة الألم" مع إسرائيلhttps://t.co/1mtzzjvHSm pic.twitter.com/FWkJebFGh3

— 24.ae (@20fourMedia) September 12, 2024  شراء طائرات F-35

وانتقدت الصحيفة استثمار الجيش الإسرائيلي، في الآونة الأخيرة، 32 مليار دولار من المساعدات الأمريكية التي تم التعهد بها للسنوات العشرين القادمة لشراء عدة أسراب أخرى من طائرات F-35  ستصل في غضون خمس سنوات وستنخفض أهميتها بشكل كبير، مستطردة: "الجيش الإسرائيلي اشترى أسراب طائرات إف 35 بدلا من الأسلحة التي تم ذكرها سابقاً، والتي تزيد أهميتها وفعاليتها في حرب متعددة الساحات ".
وذكرت معاريف، أن "الإغفال المشين" في 7 أكتوبر (تشرين الأول) نتيجة لعمل اللوبي القوى داخل القوات الجوية، والذي تولى اتخاذ القرارات على المستويين السياسي والعسكري، ونتيجة لذلك، لا تريد إسرائيل أن تتخلى عن مفهوم "السيطرة الجوية" في المعركة، على الرغم من أن العالم أجمع قد أدرك منذ فترة طويلة أن الحروب لا يمكن كسبها بالطائرات وحدها.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل إسرائيل حزب الله إيران لبنان الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

هنأ حزب الجيل الديمقراطي  الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورجال الجيش المصري البواسل، وشعب مصر العظيم، بالعيد الثالث والأربعين لتحرير سيناء ورفع العلم المصري بأرض سيناء  المحررة، والتي تعد رمز السيادة والكرامة.

حزب الجيل حرب أكتوبر بطولة شعب رفض الهزيمة 

وأكد حزب الجيل في بيان له اليوم  أن ذكرى تحرير سيناء مناسبة وطنية   تؤكد عظمة الجيش المصري الذي أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر ب انتصار 6 أكتوبر 1973، الذي حقق معجزة عبور قناة السويس بتحطيم خط بارليف الذي رسخ بطولات جيل رفض الهزيمة واستعاد كرامة الوطن، رغم الدعم الأمريكي الكامل والمباشر للعدو الإسرائيلي آنذاك.

الشعب المصري حقق السلام العادل باستعادة سيناء 

وشدّد الجيل الديمقراطي،على أن الشعب المصري حقق السلام العادل باستعادة أرض سيناء كاملة بعد حربه المجيدة  وهو ما يمثل نموذجًا نادرًا في التاريخ لاسترداد الأرض بالدم والمفاوضات معًا.

 

تنويع مصادر التسليح عزز من قدرات الجيش المصري

وفي هذا السياق، أشاد حزب الجيل بالقرار الاستراتيجي للرئيس عبد الفتاح السيسي بتنويع مصادر تسليح القوات المسلحة، وهو القرار الذي عزز من قدرات الجيش المصري وجعله القوة العسكرية الأولى في الشرق الأوسط، القادر دومًا على حماية حدود الوطن وأمنه القومي وردع كل من تسول له نفسه المساس بأرضه أو سيادته.

حرب أكتوبر هى ملحمة الانتصار والسلام 

 وقال الدكتور ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، "إن حرب أكتوبر كانت ملحمة الانتصار، والسلام التي تعد ثمرة النصر العظيم الذي أعاد الأرض كاملة بلا تفريط، وقرار الرئيس السيسي بتنويع مصادر السلاح هو استمرار لحماية هذا الإنجاز، وجعل من جيشنا درعًا قويًا يحمي مصر والعرب".

الشهابي يحمل الولايات المتحدة مسؤولية استمرار حرب غزة

وأشار  الشهابي إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل المسؤولية الكاملة عن استمرار العدوان الإسرائيلي، فهي الداعم الرئيسي والمباشر للاحتلال، وشريكة في كل الدماء التي سالت على أرض فلسطين المقدسة، 

وحمل رئيس حزب الجيل، الإدارة الأمريكية المسؤولية الأخلاقية والسياسية لخرق إسرائيل المستمر لاتفاقيات الهدنة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا التواطؤ الأمريكي يمنع الوصول لحلول عادلة ويزيد من معاناة الأبرياء، ويعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية.

مصر لن تسمح بتمرير أى مشروع لتصفية القضية الفلسطينية 

كما أكد ناجى الشهابي أن مصر التى استعادت أرضها من الاختلال الصهيونى لن تسمح بتمرير أى مشروع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهلها ونشدد على تمسكنا بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو  1967 وعاصمتها القدس وندعو الدول العربية الى تقربب هذا الحلم بوقف التطبيع مع حكومة الاحتلال الصهيونى والضغط المشترك على امريكا واسرائيل بإيقاف العدوان وفرض حل شامل وعادل يعيد الحقوق لأصحابها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يسقط 7 طائرات أوكرانية مسيّرة فوق القرم وبيلجورود
  • الجيش الإسرائيلي يحذر سكان غزة من قصف جديد
  • حزب مصر القومي: الجيش المصري السند الذي لا يتخلى عن وطنه
  • موقع عسكري: ما أنواع أهداف الضربات الأمريكية في اليمن التي تستخدم فيها صواريخ مضادة للإشعاع الثمينة؟
  • الجيش الإسرائيلي يضع 4 سيناريوهات لحرب غزة
  • ناجى الشهابي: نصر أكتوبر أسقط أسطورة الجيش الذي لا يقهر
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح
  • معاريف: الجيش بغزة كمن يحاول إفراغ البحر من الماء بملعقة
  • طائرات الشبح الأمريكية تُقابلها صواريخ قدس اليمنية: معادلة صنعاء التي أرعبت واشنطن
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بارز مرتبط بحماس والجماعة الإسلامية في الغارة التي استهدفت سيارة قرب الدامور جنوبي بيروت