آخر تحديث: 16 شتنبر 2024 - 3:01 م بغداد/شبكة أخبار العراق- أعلن البنك المركزي العراقي، اليوم الاثنين، عن تراجع الصادرات العراقية خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 15.7%.وقال البنك في تقرير ، إن “الصادرات السلعية للعراق تراجعت بنسبة 15.7% خلال الربع الأول من العام الحالي لتبلغ 23 ملياراً و474 مليون دولار مقابل 27 ملياراً و847 مليون دولار للربع الرابع من العام الماضي”.

وأضاف أن “صادرات النفط العراقي شكلت نسبة 96.7% من إجمالي الصادرات السلعية للربع الأول من العام الحالي، مسجلة تراجعاً بنسبة 16.4% عن الربع الأخير من العام السابق، ويعزى هذا التراجع إلى انخفاض أسعار النفط بنسبة 10.7%”.وأشار إلى أن “صادرات المنتجات النفطية التي تشمل النفثا والكَازأويل وغيرها من المنتجات الأخرى شكلت نسبة 2.7% في الربع الأول للعام الحالي من إجمالي الصادرات”.وبين البنك أن “الصادرات السلعية الأخرى شكلت نسبة ضئيلة بلغت 0.6% من إجمالي الصادرات السلعية، تركز القسم الأكبر منها على التجهيزات الصناعية وبعض الأغذية والمشروبات الأولية المعدة للاستهلاك العائلي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأول من العام الحالی الصادرات السلعیة الربع الأول

إقرأ أيضاً:

لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟

لماذا باع #البنك_المركزي_الأردني 3 طن من #الذهب؟

د. #فائق_العكايلة


هذا السؤال تداوله الأردنيون، ووصلني من بعض الأصدقاء.
الإجابة باختصار:
يجب العلم بدايةً أن موازنة البنك المركزي هي موازنة مستقلة بإيراداتها ونفقاتها عن موازنة الحكومة المركزية التي تديرها وزارة المالية.
نفى البنك المركزي بيع 3 طن ولكنه لم ينفي أنه باع كمية معينة أقل بكثير من 3 أطنان.
الذهب هو أهم أصل من الأصول الإحتياطية الضرورية وأكثرها أماناً لإسناد العملة الوطنية والمحافظة على الإستقرار الإقتصادي.
بيع أو شراء الذهب هو نشاط نقدي ومالي تقوم به معظم البنوك المركزية في العالم، بشكل روتيني قد يكون يومي أو شهري أو سنوي.
وهدف البنوك المركزية من بيع أو شراء كمية مما لديها من الذهب هو لتحقيق أهداف نقدية واقتصادية متعددة منها : التداولات والمبادلات والمضاربات. فمثلاً إذا كان هناك نقص في الإحتياطي الأجنبي من العملات الأجنبية مما يشكل خطر على تمويل المستوردات الوطنية، يقوم البنك ببيع الذهب من أجل الحصول على ما يحتاجه من العملات الأجنبية لتمويل مستورداته وتأمينها لثلاثة أشهر على الأقل. كما قد يبيع البنك المركزي كمية مما لديه من الذهب من أجل المضاربات وتحقيق أرباح سريعة من فروقات أسعار الذهب.
وعلى افتراض أن البنك المركزي الأردني قام فعلاً ببيع 3 طن من احتياطي الذهب لديه، فإن هذا نشاط مطلوب وفعال مالياً. لماذا؟ عملية البيع الأخيرة لم تكن بسبب وجود عجز أو نقص في كمية الإحتياطي من العملات الأجنبية التي وصلت 21 مليار دولاراً هذا الشهر، وهي الكمية التي معها نغطي مستورداتنا لأكثر من 12 شهراً، بل كانت عملية البيع من أجل تحقيق أرباح للبنك المركزي الأردني المتأتي من فرق أسعار الذهب.
مثال حي: لنفرض أن البنك باع فعلاً ثلاثة أطنان من الذهب الشهر المنصرم.
الطن الواحد يعادل 35273.9907 أونصة ذهب.
سعر الأونصة الحالي عند البيع هذا الشهر هو 2919.03 دولاراً
سعر الأونصة (بالمعدل) عام 2023 كان 2000 دولار
فرق السعر هو 919.03 دولاراً للأونصة الواحدة.
إجمالي فرق السعر للطن الواحد = 32,417,855.7 دولاراً.
أي أن البنك المركزي الأردني حقق أرباحاً من عملية البيع هذه وصلت إلى ما يقارب 32.5 مليون دولاراً للطن الواحد، أو ما يعادل 23 مليون ديناراً. هذا للطن الواحد. وبالتالي فإن عملية بيع 3 أطنان من الذهب ستحقق أرباحاً (إيرادات إضافية) للبنك المركزي الأردني تصل إلى 97.25 مليون دولاراً أو ما يعادل 69 مليون ديناراً.
بقي ملاحظتين في غاية الأهمية والخطورة، وهما:

افتقدت تصريحات ومنشورات إدارة البنك المركزي الأردني إلى الشفافية والمصداقية.
** نتمنى أن تصل إيرادات البيع هذه (والبالغة 97.25 مليون دولاراً) إلى خزانة البنك المركزي وأن لا تبتلعها بواليع الفساد القذرة والمتوحشة.
حمى الله الأردن مقالات ذات صلة من حرثا إلى العالمية: عبيدات …قيادة تنسج التاريخ بخيوط العلم والضمير 2025/03/12

مقالات مشابهة

  • اقتصاد العراق مفاجأة اقتصادية.. دولة عربية تمتلك 162 طنًا من الذهب
  • «أكسفورد إيكونوميكس» تتوقع تخفيض الفائدة في البنك المركزي المصري 3%
  • 2.181 تريليون درهم إجمالي الائتمان المصرفي بنمو 9.5%
  • تعميم من البنك المركزي
  • أدوبي تُسجل إيرادات قياسية.. 5.7 مليار دولار في الربع الأول
  • «الدبيبة» يوجّه كتاباّ إلى محافظ المركزي.. وهذا نصه!
  • لماذا باع البنك المركزي الأردني 3 طن من الذهب؟
  • البنك المركزي البولندي يبقي أسعار الفائدة ثابتة
  • تباطؤ التضخم في الهند إلى 3.61% في شباط متجاوزًا مستهدف البنك المركزي
  • إفلاس ٦٥٣ شركة في فيينا خلال الربع الأول من العام الجاري