بدأت السعودية تشغيل مصنع جديد لمعالجة الزنك والنحاس، في خطوة من شأنها أن تدعم توجهات المملكة لتعظيم موارد الصناعات التعدينية للإسهام بدور حيوي في رؤية السعودية 2030.

وأعلنت شركة المصانع الكبرى للتعدين “أماك” عن بدء الإنتاج التجاري لمصنع المعالجة الجديد لإنتاج مركزات الزنك والنحاس، والذي تبلغ طاقته نحو 400 ألف طن سنويًا.

وأشارت الشركة السعودية وفق بيان، اطلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن) إلى أنه تم الانتهاء من جميع مراحل إنشاء مشروع توسعة منجم المصانع وبدء الإنتاج التجاري بطاقته الاستيعابية كاملةً؛ ما سيؤدي إلى زيادة إنتاج مركزات الزنك بما يقدّر -تقريبًا- بنسبة 80%، وبنسبة 40% للنحاس بتكاليف إنتاج منخفضة.

ويتميز مصنع المعالجة الجديد الذي بدأت عملياته التجارية في 15 سبتمبر/أيلول (2024) بتقنيات متقدمة لتعزيز كفاءة المنتجات وجودتها.

سهم أماك

ارتفع سهم أماك خلال تعاملات اليوم الإثنين 16 سبتمبر/أيلول (2024) في البورصة السعودية “تداول” بنسبة 0.58% ليصل إلى 69.30 ريالًا سعوديًا (18.47 دولارًا أميركيًا).

وبحلول الساعة 01:45 مساءً بتوقيت مكة المكرمة، سجّل سهم أماك تعاملات بقيمة تفوق 19 مليون ريال (5.06 مليون دولار) من خلال التداول على 275 ألف سهم من 1290 صفقة.

جانب من أنشطة أماك السعودية – أرشيفية

وتتوقع “أماك” أن يظهر الأثر المالي للإنتاج التجاري في نتائج الشركة المالية بدءًا من الربع الثالث لعام 2024 على أساس تناسبي.

ويُعَد مصنع المعالجة الجديد خطوة محورية في تحقيق إستراتيجية الشركة الرامية إلى تطوير وزيادة إنتاج مركزات الزنك والنحاس.

وإضافة لذلك، سيسهم المصنع في تعزيز الإنتاج والكفاءة من خلال التقنيات المتقدمة والمبتكرة؛ ما يسهم في تحقيق أهداف النمو المستدام للشركة.

مصنع معيض

في مارس/آذار (2024)، بدأ التشغيل التجريبي لمصنع المعالجة الجديد (تطوير مكمن خام معيض)، مع توقُّع وصوله للطاقة الإنتاجية التجارية الكاملة خلال الربع الثالث من عام 2024.

وأُنتِجت أول كمية من مركزات الزنك والنحاس بنجاح في مصنع المعالجة الجديد في 25 مارس/آذار الماضي، إذ يعكس المصنع التزام الشركة باستغلال الموارد التعدينية بشكل أكثر فاعلية.

وتسعى شركة أماك لزيادة الاستكشاف في السنوات الثلاث المقبلة في الأراضي التي تتجاوز مساحتها أكثر من 600 كيلومتر مربع، بعد أن تأهّلت للحصول على رخصة كشف عن المعادن في موقع “الخنيقية” في الرياض.

وتعتمد أماك في إيراداتها -بشكل أساسي- على السلع التي تنتجها، إذ يُسهم النحاس بنحو 38% من إجمالي الإيرادات، و”الزنك” بنحو 27%، و”الذهب” بـ34%، و”الفضة” بـ1%، وفق نتائج نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي.

ويقع منجم المصانع في منطقة نجران جنوب غرب المملكة وتحديدًا في محافظة ثار على ارتفاع يزيد عن 1600 فوق سطح البحر، وجرى البدء بتأسيس المنشآت الصناعية في المنجم في عام 2008، فيما بدأ الإنتاج عام 2012.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

إقرأ أيضاً:

من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما

(CNN)-- يُسلّح العالم نفسه بأسرع وتيرة منذ قرب نهاية الحرب الباردة، وفقًا لتقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) في تقريره السنوي للعام 2024، مع احتدام الحروب الكبرى في أوكرانيا وغزة وتصاعد التوترات العسكرية من أوروبا إلى آسيا.

ويُعد الارتفاع بنسبة 9.4% على أساس سنوي ليصل إلى 2.718 تريليون دولار في الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024 أعلى رقم سجله المعهد، الذي حذّر من أنه لا نهاية في الأفق لسباق التسلح العالمي المتصاعد، ولفت إلى أنه يُعد هذا أعلى ارتفاع منذ عام 1988، أي العام الذي سبق سقوط جدار برلين.

السعودية وإيران ولبنان وإسرائيل:

كانت المملكة العربية السعودية أكبر دولة منفقة عسكريًا في الشرق الأوسط بحلول عام 2024، وسابع أكبر دولة منفقة عالميًا. وشهد إنفاقها العسكري زيادة طفيفة بنسبة 1.5٪، ليصل إلى ما يُقدر بـ 80.3 مليار دولار أمريكي، ولكنه لا يزال أقل بنسبة 20٪ مما كان عليه في عام 2015، عندما بلغت عائدات النفط ذروتها.

انخفض الإنفاق العسكري الإيراني بنسبة 10% بالقيمة الحقيقية ليصل إلى 7.9 مليار دولار أمريكي في عام 2024، رغم تورطها في صراعات إقليمية ودعمها لوكلاء إقليميين. وقد حدّ تأثير العقوبات على إيران بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق.

ارتفع الإنفاق العسكري الإسرائيلي بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار أمريكي في عام 2024، وهي أكبر زيادة سنوية منذ حرب الأيام الستة عام 1967، مع استمرارها في شن حرب على غزة وتصعيد الصراع مع حزب الله في جنوب لبنان. وارتفع العبء العسكري الإسرائيلي إلى 8.8% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو ثاني أعلى معدل في العالم، في حين ارتفع الإنفاق العسكري اللبناني بنسبة 58% في عام 2024 ليصل إلى 635 مليون دولار أمريكي، بعد سنوات من انخفاض الإنفاق بسبب الأزمة الاقتصادية والاضطرابات السياسية.

وقالت الباحثة في برنامج الإنفاق العسكري وإنتاج الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي، لأبحاث السلام، زبيدة كريم: "رغم التوقعات السائدة بأن العديد من دول الشرق الأوسط ستزيد إنفاقها العسكري في عام 2024، إلا أن الزيادات الكبيرة اقتصرت على إسرائيل ولبنان"، مضيفة: "في أماكن أخرى، لم تُزد الدول إنفاقها بشكل ملحوظ استجابةً للحرب في غزة، أو حالت القيود الاقتصادية دون ذلك".

وبشكل عام ذكر التقرير أن الإنفاق العسكري في الشرق الأوسط بلغ ما يُقدر بنحو 243 مليار دولار أمريكي في عام 2024، بزيادة قدرها 15% عن عام 2023، وبزيادة قدرها 19% عن عام 2015

مقالات مشابهة

  • 845 مليون ريال إيرادات تذاكر السينما في السعودية خلال عام
  • الاحتلال يحدد دبي مركزا للتوسع التجاري لإنعاش اقتصاده.. ماذا عن السعودية؟
  • السعودية الأولى عربيًا.. هذه الدول صاحبة أعلى إنفاق عسكري في 2024
  • مواعيد امتحانات الترم الثاني 2025 لصفوف النقل في جميع المحافظات بعد التعديل الجديد
  • من تفوّق بين السعودية وإيران؟.. تقرير يكشف حجم انفاقهما العسكري وسط نمو عالمي هو الأضخم منذ 40 عاما
  • 2.44 مليار درهم أرباح «أبوظبي التجاري» بنمو 14.4%
  • الإحصاء: 34.2 مليون دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر وأنـجولا في 2024
  • اتحاد الغرف العربية: 400 مليار دولار حجم التبادل التجاري العربي - الصيني في 2024
  • محافظ الدقهلية يعتمد جدول امتحانات النقل والشهادة الإعدادية 2024/2025
  • الإحصاء: 1.2 مليار دولار قيمة التبادل التجاري بين مصر والسودان خلال عام 2024