«اتش اي جي» تستثمر 50 مليون يورو في «تسيجرت» الألمانية للتطوير العقاري
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
برلين(د ب أ)
تعتزم شركة «اتش اي جي كابيتال» الرائدة في مجال الاستثمار في الأصول ضخ 50 مليون يورو (55 مليون دولار) في شركة التطوير العقاري «تسيجرت» ومقرها برلين، وفقاً لمصادر مطلعة، وهي واحدة من أولى الصفقات من هذا النوع في القطاع منذ أن تسبب الركود الناجم عن الارتفاع الحاد في تكاليف البناء في انخفاض الطلب.
وتعاني سوق العقارات في ألمانيا من نهاية عصر المال الرخيص وهو ما دفع عدداً كبيراً من المطورين إلى الإفلاس أو إعادة هيكلة الديون. وفي حين أن بعض المستثمرين انقذوا أصولاً عقارية من الإفلاس، إلا أن هناك القليل من الاستثمارات في الشركات ذات الوضع المالي الجيد في هذا القطاع.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن مصدر قوله، إن صفقة «تسيجرت» تشير إلى أن (اتش اي جي) ترى أن بعض قطاعات سوق الإسكان الألمانية وصلت إلى نقطة تحول وتوفر فرصاً استثمارية جذابة. وقال مصدر آخر، إن الصفقة ستمكن «تسيجرت» من الاستفادة من التشوهات الحالية في الأسعار واستغلال الفرص التي من الصعب أن تتوفر في ظروف أخرى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا
إقرأ أيضاً:
الخسائر السنوية 700 مليون يورو.. «لاليغا» تطلق حملة لمواجهة قراصنة البث التلفزيوني
كشفت صحيفة “آس” الإسبانية أن “لاليغا” “تقدر خسائرها السنوية جراء القرصنة والبث غير القانوني للمباريات بما بين 600 إلى 700 مليون يورو، أي ما يعادل إيرادات حقوق البث التلفزيوني لـ12 ناديا في الدرجة الأولى”.
وأعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “لاليغا” عن “استمرار جهودها المكثفة لمكافحة القرصنة، التي تتسبب في خسائر مالية هائلة لأندية المسابقة، وأكد جيرمو رودريغيز، مدير مكافحة الاحتيال البصري في لاليغا، أن “الاحتيال البصري” أصبح الخصم الأول للرابطة متقدما حتى على الدوريات المنافسة مثل الدوري الإنجليزي”.
وبحسب الصحيفة، “أطلقت لاليغا خطة شاملة لمواجهة القرصنة، تشمل إنشاء “غرفة حرب” تضم 50 خبيرا يتولون رصد آلاف الروابط غير القانونية خلال المباريات، وتتبع عناوين IP وحظرها بالتعاون مع مزودي الإنترنت”، وتستهدف الرابطة خفض نسبة القرصنة بنسبة 50% خلال عام، خاصة في إسبانيا وأمريكا اللاتينية.
وتُشير التقارير إلى “أن القرصنة تهيمن على المشاهدة في بعض الأسواق، إذ تصل نسبتها إلى 80% في آسيا، و70% في إفريقيا، و60% في الأمريكيتين، وحتى 40% داخل إسبانيا”.
ووأوضحت الصحيفة أن “لاليغا تواجه تحديات كبيرة أبرزها التكيف السريع لشبكات القرصنة، إضافة إلى قلة تعاون بعض الشركات التكنولوجية الكبرى مثل Cloudflare التي توفر غطاء للقراصنة رغم الأحكام القضائية”.
وأوضح رودريغيز أن سرعة التدخل حاسمة، قائلا: “إذا لم نغلق الروابط خلال 90 دقيقة من بداية المباراة، فإن التأثير يكون محدودا”، محذرا من أن “استمرار هذه الظاهرة قد يهدد مستقبل الأندية التي تعتمد على حقوق البث كمصدر رئيسي للإيرادات”.