بدأت فعاليات احتفالية الأوقاف بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.

وجاء هذا خلال الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف بحضور الرئيس وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وعدد من الوزراء ولفيف من العلماء وبمشاركة كبار رجال الدولة، وذلك بمنحهم وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.

اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف

وزير الخارجية الروسي: نثمن الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الرئيس السيسي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي فعاليات احتفالية الأوقاف

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية

اختتمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، من خلال عقد ( 17) أسبوعا دعويا بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز.

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية وعدد من الأئمة والعلماء المميزين، وذلك تحت عنوان "دعوة الإسلام إلى سلامة الصدور"، بعدد من المساجد الكبرى بالقرى والمراكز.

وخلال هذه اللقاءات أكد العلماء أن سلامة الصدر أحد أهم أسباب رضا الإنسان عن نفسه ورضا الله (عز وجل) عنه، مشيرين أن سلامة الصدور ترتبط غاية الارتباط بالرضا بما قسم الله، وإدراك الإنسان أن الأمر كله بيد الله وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه.

وأشار العلماء إلى أن نبينا (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه يومًا يدخل عليكم الآن رجل من أهل الجنة، فدخل رجل فتبعه سيدنا عبد الله بن عمر (رضي الله عنه) ليقف على ما أوصله إلى هذه المكانة الرفيعة، فنزل عليه ضيفًا ليرقب أعماله ومدى اجتهاده في عبادته، فما وجد مزيد صلاة أو صيام أو صدقة، فحدث ابن عمر مضيفه عن سر نزوله عنده وأخبره بما كان في شأنه من رسول الله وسر نزوله عليه، فقال يا ابن عمر الصلاة والصيام، على ما رأيت، غير أني لا أبيت وفي صدري مثقال ذرة من حقد لأحد.

العلماء: سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظن   

وأضاف العلماء أن سلامة الصدر لا يمكن أن تبنى على التوجس والتربص والتجسس وسوء الظن، حيث يقول الحق سبحانه:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ.. “، كما لا يمكن أن تُبنَى على عدم التسامح، إنما تبنى على الصفح الجميل، والهجر الجميل، ولين الجانب، ومقابلة السيئة بالحسنة،وثمة فرقًا واسعًا بين قلب يحمل العداوة والبغضاء،وقلب يحمل الحب والتسامح مع الناس جميعًا. 

مقالات مشابهة

  • أوقاف الفيوم تختتم فعاليات الأسابيع الثقافية بالإدارات الفرعية
  • الرئيس السيسي: مصر تتطلع لاستكمال العمل المشترك مع الرئيس دونالد ترامب
  • جامعة أسيوط تُكرم الفائزين في المسابقة الدينية الكبرى بمناسبة «المولد النبوي»
  • الرئيس السيسي يؤكد ضرورة التوصل لحلول سلمية بشأن الصراعات القائمة وترسيخ السلام
  • الرئيس السيسي: يجب تضافر الجهود لوقف إطلاق النار.. وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة
  • الأزهر يحيي ذكرى مولد الدكتور أحمد معبد عبد الكريم من كبار العلماء
  • الرئيس السيسي: مصر تعتبر القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • الرئيس السيسي: القضية الفلسطينية صلب قضايا المنطقة
  • الرئيس السيسي: المباحثات مع رئيس إستونيا تؤكد توافق الرؤي لتكثيف العمل المشترك
  • رئيس مؤسسة السلام في العالمين الإندونيسية: جامعة الأزهر قدمت أجيال من كبار العلماء والقادة