بآيات من الذكر الحكيم.. بدء احتفالية المولد النبوي بحضور الرئيس السيسي
تاريخ النشر: 16th, September 2024 GMT
بدأت فعاليات احتفالية الأوقاف بالمولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي بآيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ عبد الفتاح الطاروطي.
وجاء هذا خلال الاحتفال الذي أقامته وزارة الأوقاف بحضور الرئيس وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية وعدد من الوزراء ولفيف من العلماء وبمشاركة كبار رجال الدولة، وذلك بمنحهم وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
وزير الخارجية الروسي: نثمن الجهود المصرية الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الرئيس السيسي الشيخ عبد الفتاح الطاروطي فعاليات احتفالية الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي نصح بالاقتداء بإخلاصه.. من هو الإمام جلال الدين السيوطي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُعد الفقيه والمفسر جلال الدين السيوطي، الذي عاش في اواخر القرن التاسع ومطلع القرن العاشر الهجري، أحد أهم أعلام المدرسة الإسلامية المتأخرة، كان عالمًا موسوعيًا، ألف في جميع مناحي العلوم، فقد كتب في علوم النحو والصرف والفقه والحديث وعلوم القرآن واللغة والتاريخ وغير ذلك كثير حتى بلغت مؤلفاته المئات، دخل في صراعات عنيفة ومعارك فكرية مع علماء عصره مما جعله يعتزل الحياة الاجتماعية والسياسية لمدة طويلة.
دورة تأهيل الأئمةورد ذكر الإمام السيوطي في كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عندما نصح خريجي دورة تأهيل أئمة وزارة الأوقاف من الأكاديمية العسكرية المصرية، بأن يقتدوا بعزيمة وإخلاص السيوطي، الذي عاش 62 عاما، وكتب نحو 1164 مؤلفًا، رغم أنه عاش قبل ما يزيد عن 500 عام، في ظل ظروف لا تساعد على كل هذا الإنتاج.
ولفت الرئيس السيسي إلى أن ما كان يقوم به عالم واحد من تجديد على رأس كل مئة عام ربما يكون معناها اليوم أن تقوم بهذا الدور مؤسسة نظرا لتطور العلوم، ولأن حجم العلوم والمعرفة الإنسانية زادت بشكل كبير وستزيد أكثر.
ولد السيوطى غرة شهر رجب سنة 849هـ، المـوافق سبتمبر من عام 1445م، في القاهرة، رحل أبوه من أسيوط لدراسة العلم وهو يعتز بها وبجذوره واسمه عبدالرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري الأسيوطي، وكان سليل أسرة اشتهرت بالعلم والتدين، وكان أبوه من العلماء الصالحين ذوي المكانة العلمية الرفيعة التي جعلت بعض أبناء العلماء والوجهاء يتلقون العلم على يديه.
عاش يتيمًا
توفي والد السيوطي ولابنه من العمر ست سنوات، فنشأ الطفل يتيمًا، واتجه إلى حفظ القرآن، فأتم حفظه وهو دون الثامنة، ثم حفظ بعض الكتب في تلك السن المبكرة مثل العمدة، ومنهاج الفقه والأصول، وألفية ابن مالك، فاتسعت مداركه وزادت معارفه.
وكان السيوطي محل العناية والرعاية من عدد من العلماء من رفاق أبيه، وتولى بعضهم أمر الوصاية عليه، ومنهم الكمال بن الهمام الحنفي أحد كبار فقهاء عصره، وتأثر به الفتى تأثرًا كبيرًا.
سافر السيوطي في رحلات علمية عديدة شملت بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب الإسلامي. ثم دَّرس الحديث بالمدرسة الشيخونية. ثم تفرغ للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين.
سيدي جلالتوفي الإمام السيوطي في منزله بروضة المقياس على النيل في القاهرة في 19 جمادى الأولى 911 هـ، الموافق 20 أكتوبر 1505 م، ودفن خارج باب القرافة في القاهرة، ومنطقة مدفنه تعرف الآن بمقابر "سيدي جلال" نسبة إليه، وقبره معروف هناك.
ومن أشهر مؤلفاته، تفسير الجلالين، الأشباه والنظائر في النحو، الحاوى للفتاوي، الدر المنثور في التفسير بالمأثور، عين الإصابة في معرفة الصحابة، ألفية السيوطي، المزهر في علم اللغة، وغيرها كثير.